أحوال إقليم دنكاليا
في تصريحات لوكالة زاجل الأرترية للانباء ” زينا ” قال الناشط السياسي هلال العفري مسؤول الرصد والتوثيق في منظمة RSAHRO ورئيس القسم العفري في تلفزيون ERISAT قال : إن الأوضاع في الداخل كما هي والحكومة حتي الآن لم تقدم أي حلول للمجاعة التي اجتاحت الإقليم ومازالت تفرض الحصار علي الشعب بحجة مواجهة جائحة كورونا غير مكترثة بالمناشدات والإدانات الدولية لجريمة تجويع سكان إقليم دنكاليا خاصة و الأقاليم الأرترية الأخرى بصورة عامة
وإجابة على سؤال ” زينا ” قال هلال :
إن النظام الارتري أصدر أمرًا بإعادة المنهوبات إلى أصحابها وذلك محاولة منه لتخفيف الاحتياجات المتكررة من المواطنين في الداخل والخارج والحملة الإعلامية التي كشفت المستور من جرائم النظام في دنكاليا لكن القرار لم يستطع تنفيذه وذلك لأن المؤن الغذائية وجميع المحتويات كانت القوات البحرية الأرترية وحرس الحدود قد تصرفت فيها مؤكدين أن الدوريات من البحرية وقوات حرس الحدود تقوم بخداع العفريين وإيهامهم بأنها سمحت لهم باستيراد المواد الغذائية عبر منافذ محددة من اليمن ومن إثيوبيا ثم تقوم هذه القوات بمصادرة ونهب المواد المستوردة دون سابق إنذار ودون تخويل قضائي وإنما تعتمد على الغدر والخداع
وأوضح هلال أن القوات الأرترية تعمل على ملاحقة المراكب البحرية التي تحمل المواد الغذائية
ونقلا عن مصادرهم الخاصة أكد هلال اعتراض القوات البحرية الأرترية قافلة مواد غذائية خلال يوليو الجاري صادرت فيها 6 مراكب محملة بالمواد كانت قادمة من اليمن تم المصادرة والقبض على المراكب الست بجزيرتي دهلك وبوري بإقليم شمال البحر الأحمر حسب تصريح المسؤول العفري .
وتحدث مع ” زينا ” حول الحدود بين الإقليم الجنوبي وبين دول الجوار :
فقال :
إن جميع الحدود البرية و البحرية مغلقة حتي الان والحدود من عصب الي إثيوبيا وجيبوتي مغلقة حتي قبل جائحة كرونا وكانت هناك بعض التحركات الخفيفة في الحدود للطوارئ مع عرقلة ومضايقة من قبل قوات حرس الحدود هناك باعتراض القوافل البرية من الجمال المحملة بالمواد الغذائية الضرورية حيث تقوم هذه القوات بمصادرتها واحتجاز القائمين عليها .
وسألته ” زينا ” عن هجرة المواطنين إلى إثيوبيا فأكد هذه الهجرة وقال : إنها لم تتوقف وأن أسبابها قائمة مضيفا أن أحدث ما وصلت إليهم من أخبار وصول أكثر من 200 أسرة إلى إثيوبيا لكنها تواجه صعوبات كبيرة لعدم استقبال مفوضية اللاجئين لهذه الجموع المهاجرة على الرغم من وجاهة أسباب هجرتها .
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم