أدب وفن
أختاه ! للشاعر حسين موسى :وطنتُ نفسي في الجهادِ مكافحًا *** وَرَكِبْتُ من أجل الحقيقة أصعب
أختاه، ساقك ذو الضغينة مفسدًا *** والدربُ صارَ كوارثاً ومصائبا
لما فتحتُ على حياِتك مُْقلتي *** ورأيتُ امراً مدهشـــــاً وعجائـبا
وطنتُ نفسي في الجهادِ مكافحًا *** وَرَكِبْتُ من أجل الحقيقة أصعبا
ففرضتُ في الكفر اللئيم تراجعا ً *** وكتبتُ للحق المبين تصــــــلبا
فالعزم مني كالجبال موطد *** والسيفُ جلدٌ في الوقيعة ما كَبَا
إني أريد جنان ربي مسكنناً *** فيقول قلبي للشهادة: مرحبــاً
إني رأيتُ لكل حب مذهباً *** فجعلتُ عشقي للرسالة مذهباً
إني وإن كانت دموعي غزيرةً *** والكفرُ يَنفرُ من قتالي تَهَيُباً
فكيفَ يَسْكنُ صوتُنا متجبراً *** وكيف نتركُ في البلاد مُخًرِبَا
إني سأمحو الكفرَ عنْ وطني ولا *** يطفي الفساد إذا أجيئ مَُلَبَبَا
ولقد عرفَتنِى يافسادُ مكافحاً *** ولكم وَجَدَتنِى في نزالك أغْلبَا
هلا سألتَ الدهرَ عنا كم رأى *** منا العجائبَ والغرائبَ والإباَ
كم ذا تجردَ سيفُنا متباريــــًا *** والنصرُ يَسْعَى نَحوهُ مُتَطَيِبَا
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم