عبر عدد من الأرتريين في العالم عبر الوسائط الاجتماعية عن سرورهم بفوز الرئيس التركي طيب أردوغان في الجولة الثانية لسباق الرئاسة في تركيا حيث فاز أمام أبرز منافسيه كيليتشدارأوغلو الذي زاحم أردوغان مزاحمة شديدة حتى تخوف تفاءل أنصار العلمانيين الذين وقفت معهم معظم دول العالم العربية والغربية فقد عمل جميعهم ضد حزب العدالة والتنمية التركي بهدف إعادة قيادة البلاد إلى العلمانية المحلية التي تتوسل بصنم كمال أتاتورك وتستدر عطف المواطنين بالانتماء إلى مبادئه المدعومة من العلمانية العالمية والمسجد الذي رفعه أردوغان شعارًا له غلب الأصنام .
تأتي رسالة رابطة علماء أرتريا معبرة بوضوح عن سرورها بانتهاء الجولة الثانية لصالح الرئيس التركي أمام منافسيه .البيان جاء معنونا إلى : فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان – رئيس الجمهوية التركية – وفقه الله
شكرالبيان تركيا في عهدها الإسلامي القديم والجديد وعبر بوضوح :
( إن فوز الرئيس أردوغان في هذا التوقيت الحساس للجهورية التركية يتزامن مع مرحلة مهمة في تاريخنا تتخطى فيه مائتها الأولى من الاستقلال التي كانت مكبلة فيها بكثير من القيود التي فرضتها قوى الاستكبار لتدخل المائة الجديدة وهي محررة من هذه القيود ، وتجاوزت الكثير من المؤامرات التي حيكت ضدها لتنطلق بإذن الله بقوة إلى آفاق ومستقبل زاهر وواعد ) وأشار البيان إلى أن فوز الرئيس أردوغان في 28 مايو الجاري يتوافق مع تاريخ حدث فتح القسطنطينية عام 1453م الذي شكل محطة تاريخية عظيمة في سجل انتصارات الأمة الإسلامية ، وكانت خاتمة العصور الوسطى وفاتحة العصور الحديثة .)
البيان عبر عن سرور وآمال الشعوب المسلمة تجاه مستقبل تركيا الرائد عالميا ومحليا بعد فوز الطيب أردوغان .
من جهة أخرى عبر الشيخ حامد إدريس دلشاي – القيادي الأرتري المعروف وهو من الرعيل الأول للثورة الأرترية- عن سروره العظيم بفوز أردوغان وقد احتفى بهذه المناسبة حيث دعا عددا من الأصدقاء المهتمين بالشأن الأرتري دعاهم في جلسة احتفائية أنيقة حضرها كثيرون من الأصدقاء وقد تبادل فيها المشاركون إلقاء كلمات مسرورة تعبر عن فرح وسعادة الأرتريين بفوز الرئيس التركي في مواجهة هجمة شرسة تداعت فيها الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها وتم الإنفاق بإسراف شديد من أجل هزيمة أردوغان ومع ذلك اختار الشعب التركي الحق والعدل وجعل مصلحة الوطن فوق كل اعتبار حزبي او سياسي او مصلحي وذلك عندما اختار حتى المخالفون سياسيا لحزب العدالة والتنمية اختاروا أردوغان . .
الشيخ حامد دلشاي قال لوكالة زاجل الأرترية للانباء إنه ” مسرور ومحتفي اليوم بهذا الفوز الكبير إنه حدث وفوز كبير جدا رغم المؤامرات الكبيرة التي أحاطت بالانتخابات ومع ذلك فاز الطيب رجب أردوغان . وقال الشيخ حامد : أنا راض عن الأداء الجميل الذي قام به الشعب التركي تجاه إدارة الانتخابات والحفاظ على نزاهتها وعدلها وهدوئها إلى درجة اشاد الخصوم بها وقبلوا بنتائجها التي خيبت آمالهم .
أرتريون يفرحون بفوز طيب أردوغان
