اخبار

أغاني ورقص متبادل بين إرتريا وإثيوبيا …هل توجد أبعاد دينية تبشيرية عبر الفن ؟

أرسل النظام الأرتري فرقة فنية إلى  إثيوبيا لإحياء ليالي وأيام راقصة في العديد من المدن الإثيوبية احتفاء بالسلام الموقعة بين البلدين

وقال منسق الفرقة مكائيل تفري في تصريح لوسائل الإعلامية المحلية  : إن الهدف من المنشط الفني هو  الاحتفال باتفاقية السلام والصداقة الموقعة بين البلدين والعمل على تطوير العلاقات الإيجابية بين البلدين  . من المقرر أن الفرقة الفنية  تغطي أنشطتها مدن : بحر دار ، أداما ، وهواسا ، وأديس أبابا خلال الفترة 14 – 24 من شهر فبراير الجاري

يلاحظ مراقبون  تواصلت معهم وكالة زاجل الأرترية للانباء ” زينا ”  أن نظامي البلدين يعتمدان للترويج  لاتفاقية السلام الموقعة بينهما على الأغاني والرقص الشعبي المتبادل  والزيارات المتكررة وتحريك الشعبين بهدف التفاعل مع الاتفاقية – وقد سبقت إلى أرتريا فرق إثيوبية راقصة أنتجت أعمالا فنية ضخمة على الشواطئ الارترية تبشر للسلام –  دون النظر إلى  الجوانب القانونية  و دون بذل جهد لبحث المسائل العالقة  بين البلدين كما ان الجانب الارتري يتجاهل تماما حق الشعب الأرتري  في الحرية  والعدل والتنمية وحقه في المطالبة  بترسيم الحدود  ومسألة حق الضحايا وأسرهم  وأراضيهم  ومن باب أولى أن يتجاهل ذلك النظام الإثيوبي  لأنها لا تقع ضمن  أولوياته بالقدر الذي يهمه أن يحقق مكاسب للشعب الإثيوبي .

الجدير بالذكر أن هناك نشاطاً تنصيرياً يمتزج بالاحتفالات  والاحتفاءات  والعروض الفنية  التي يقوم بها بعض المبشرين بالدين المسيحي  في أوساط المسلمين الأرتريين حتى ظهرت أغاني تدعو إلى المسيحية  بلغات أرترية محلية مثل ( التقرايت)   منشورة بصوت وصورة في وسائط التواصل الاجتماعي . الأمر الذي يوضح مدى التوجه الجديد الذي تقدم إليه المنطقة وهو الأمر الذي ينذر بأزمات طائفية متوقعة

تعليقات

تعليقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى