اخبار

أفورقي في إثيوبيا للاحتفال بإنجازات رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد فأين إنجازاته لوطنه وشعبه!!

وصل اليوم الأربعاء  أسياس أفورقي رأس النظام الأرتري المستبد إلى إثيوبيا استجابة لدعوة  رسمية من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الذي دعاه للمشاركة في احتفالات إثيوبيا بجائزة نوبل للسلام

كان بصحبة أفورقي هذه المرة مستشاره السياسي يماني قبرآب ووزير خارجيته عثمان صالح وانضم إليهم سفير ارتريا في إثيوبيا سمري رأسوم .

وقد استقبل الوفد الأرتري رئيس الوزراء الإثيوبي د.آبي أحمد ووزير الخارجية الإثيوبي وسفير اثيوبيا لدى أرتريا رضوان حسين إلى جانب  مسؤولين آخرين كبار في الحكومة الإثيوبية

يرى المتابعون أن زيارة أفورقي لإثيوبيا هي الرابعة منذ شهر يوليو 2018م التي وقع الطرفان فيها اتفاق المصالحة لإنهاء حرب دامت اكثر من عشرين عاما بينهما .

الزيارة الأولى كانت بتاريخ  14 يوليو 2018م تم فيها افتتاح سفارة أرتريا باديس أبابا  واستمرت الزيارة ثلاثة أيام راقصة مبتهجية

الزيارة الثانية كانت بتاريخ 14 أكتوبر 2018م  ولمدة يومين أتت لتعزيز التواصل بين النظامين

الزيارة الثالثة كانت بتاريخ 10 نوفمبر 2018م حضر فيها افورقي قمة رئاسية ضمته في إثيوبيا مع آبي أحمد والرئيس الصومالي محمد فرماجو   

كل هذه القمم والزيارات  لم يُرَ لها  آثارا إيجابية للشعب الأرتري وحتى العلاقات بين إثيوبيا وأرتريا كدر صفوها إغلاق الحدود من طرف واحد قام به النظام الأرتري لتبقى أرتريا في موقفها الشاذ بين دول المنطقة التي تخطو خطوات جادة للانفتاح والتعاون وبناء علاقات بناءة عوضا عن التعامل الحذر الذي كان سائدا بينها .

هل تفلح الزيارة الجديدة في تحقيق ما عجزت عنه الزيارات الثلاث السابقات لأفورقي التي استقبلت برقص وغناء وفرح وابتهاج من قبل الإثيوبيين على الصعيدين السياسي والديني الكنسي

يشكك كثيرون أن تنجح مساعي ورغبة الطرف الإثيوبي في فتح الحدود بين البلدين وتحقيق السلام الشامل بينهما وذلك لأن النظام الأرتري يعيش على  وهم مسيطر عليه أنه لن يتحمل نظامه انفتاح وحرية على النحو المتوفر في إثيوبيا ولهذا يستعين على  البقاء على السلطة بالعصا الغليظة التي يسوس بها البلاد وبالدعم الخارجي الذي يتلقاه باستمرار من دول مجاورة مصلحتها في تأخر وموات الموانئ الأرترية لتشغيل موانيها وازدهار أوطانها على حساب الوطن الأرتري

تعليقات

تعليقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى