أفورقي يجتمع مع العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز ويشيد بما سماه تحولات إيجابية في المملكة ..هل تقف السعودية مع الشعب كسابق عهدها أم تدعم الجلاد ؟
رافق أفورقي في زيارته للسعودية وزير الخارجية الأرتري عثمان صالح والمستشار السياسي يماني قبر آب .
عقد الطرفان بقصر الضيافة بجدة اجتماعاً تباحثا خلاله العلاقات المشتركة بين البلدين وسبل تطويرها إلى جانب مستجدات الأحداث في القرن الأفريقي خاصة ملف المصالحة بين الجارين إثيوبيا وارتريا وتطبيع العلاقات بينهما.وتحدث أفورقي في الاجتماع مشيدأ بما سماه بتحولات إيجابية في المملكة العربية السعودية
ويتوقع المراقبون أن يكون للملكة رغبة منافسة في استثمارات اقتصادية كبيرة في السواحل والجزر الأرترية التي يعرضها النظام الأرتري للبيع والاستثمار دون مشاورة الشعب الأرتري الذي يعيش سواده الاعظم في الخارج ولم يسمح له بالعودة إلى بلاده حتى اليوم ومن بعيد يشاهد أرضه وأجواءه وبحره معروضة لتنافس الاستثمارات الاجنبية وهو عن خيرات بلاده محروم.
سألت ” زينا ” قياديا معارضا عن تعليقه في هذه الزيارة فقال :
ينتظر المواطن الأرتري من المملكة العربية السعودية ان تلعب دورا مهما كعادتها في نصح الضيف الأرتري والضغط عليه والاشتراط بما يخدم الشعب الأرتري المقهور ويحقق الأمن والاستقرار في أرتريا حتى تتخفف هي نفسها مما يقدر بمئات الآلاف من المواطنين الأرترين المقيمين في أرضها طلبا للأمن والعمل وهربا من سلطات بلادهم الجائرة.وأضاف القيادي الذي تحدث لـــ ” زينا ” : أن اللمكلة العربية السعودية يعرف الشعب الأرتري
تاريخها ووقوفها الإيجابي تجاه قضية ارتريا ودعم نضالها عبر التاريخ وتعرف السلطات السعودية ان النظام ا لأرتري يعتقل كثيرا ممن تخرجوا في الجامعات ا لسعودية التي تتيح الفرص لدعم أرتريا وشعبها ويعمل النظام الأرتري على قطع تلك اليد المحسنة إليه.
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم