اخبار

أفورقي يعود دون منجزات من أديس ووزير خارجيته يغادر إلى الصومال والحصان تقوده إثيوبيا

أفورقي يعود من أديس دون إنجاز بعد حضور إنجازات إثيوبية ووزير خارجيته مع نظيره الإثيوبي يصل  الصومال تعزيزًا لاتفاقيات ثنائية مبرمة بين هذه البلدان

عاد أسياس افورقي من إثيوبيا قبل يومين ( 15 أكتوبر الجاري ) دون منجزات تعود على الشعب الأرتري بالنفع  بعد حضوره احتفاءً إثيوبيًا بمنجزات صناعية فقد شهد أفورقي مناسبة افتتاح مصنع سكر في جنوب إثيوبيا الذي يقدر(  إنتاجه اليومي ما بين 8 إلى 10 آلاف قنطار من السكر بالإضافة إلى فرص عمل دائمة ومؤقتة لحوالي 3500 شخص )   وتعليقًا على هذا الحدث قال محلل إرتري معارض تواصلت معه ” زينا ” إن من حق  إثيوبيا أن تحتفي بهذا الإنجاز لأن سكانها يحتاجون إلى ضخ كبير من منتجات المصانع لأنها تبتلع كميات كبيرة يوميا نسبة لكثرة السكان البالغ عددهم مائة مليون نسمة تتزاحم في اقتصاد ضعيف وموارد محدودة  موضحا أن مثل هذه الزيارات التي يقوم بها أسياس أفورقي لا يجني الشعب منها شيئا لا سلامًا ولا اقتصادًا دون الإصلاحات الداخلية الشاملة التي ينتظرها الشعب ولم يرها حتى الآن  ولا يجد الشعب أي دلالة إيجابية من تجوال أفورقي بين عواصم الإمارات والسعودية وإثيوبيا دون التمكين للاستعمار الجديد وإطالة أمد معاناة الشعب الأرتري .

ويأتي ليضاف إلى مناشط الزيارات الدائمة لدول الجوار ما تناقلته وسائل الإعلام من أن وزير خارجية النظام عثمان صالح طار اليوم إلى الصومال بصحبة وزير الخارجية الإثيوبي ورقينه جبييو  واستقبله في المطار وزير خارجية الصومال  أحمد عيسى عوض ومسؤولون كبار في الدولة تكريما للضيفين الزائرين الذين من المقرر أن يجريا محادثات مع المسؤولين الصوماليين تتعلق بتعزيز العلاقات بينهم ومتابعة الاتفاقيات الثنائية المبرمة بين رؤساء البلدان الثلاثة في أوقات متقاربة  منها اتفاقية أسمرا بين رئيسي أرتريا والصومال بتاريخ السبت 28 / 7 / 2018م .  وذكر الإعلام الإثيوبي ( إذاعة فانا ) المقربة من المحكومة أن هذه الزيارة للوزيرين الإرتري والإثيوبي تاتي تمهيدًا لاجتماع متوقع يقوم به رؤساء البلدان الثلاثة . وهو إجراء محتمل يصل بما حدث من اجتماعات ثنائية متكررة  وتواصلهم المستمر بحكم تفاعلات السلام المبرم بين إرتريا وإثيوبيا والصومال برعاية عربية ودولية.

تعليقات

تعليقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى