أكثر من 80 ألف دولار و61 ألف يورو ..هذه التبرعات تديم الأزمة في أرتريا
بين فترة وأخرى ينشر النظام الأرتري أرقاماً من أموال تأتي تبرعات من أصحابها دعماً لبقائه في السلطة
يتلقى هذه الأموال من طائفة من المواطنين بالداخل ومثلها من طائفة من المهاجرين في الخارج
صحيح أن النظام يستخدم سياسة الإجبار في دفع الأموال تحت عناوين مختلفة مثل دعم صندوق الشهداء الإنمائي ويستوى الأمران الإجباري والاختياري ما دامت الأموال تدفع إلى جيب النظم مما يعينه على البقاء متحديا لخصومه .
وعلى سبيل المثال نشر النظام في تقرير خبري 28 يونيو 2022م في موقعه ” شابايت ” أن خزينته ورد فيها تبرعات من الأرتريين خارج الوطن وهم الذين هاجروا هربا منه وتحت اسم الهاربين من النظام يعيشون في الدول الغربية خاصة التي تتابع باستغراب حركة ونشاط الهاربين كيف يهربون من نظام ثم يوالونه ويدفعون الاشتراكات والتبرعات الداعمة له ويرقصون في حفلاته ومناسباته المختلفة .
ذكر التقرير أن النظام استلم مساهمات تقدر بأكثر من 88 ألف دولار و61 ألف يورو لصالح صندوق الشهداء الإنمائي دفع هذه المساهمات لاجئون أرتريون يعيشون في المملكة العربية السعودية وإيطاليا وهولندا وأمريكا واستراليا
وحسب التقرير فإن أكثر اللاجئين سخاء هم الذين يقيمون في أمريكا حيث تبرعوا لمناسبة يوم الشهداء 20 يونيو ب40 ألف دولار وتليها أنغولا : 15 الف دولار وتأتي درجة اللاجئين المقيمين في السعودية في ذيل القائمة المتبرعة حيث ذكر التقرير أنها قامت بكفالة ودعم خمس أسر .
وتحدث مصدر لوكالة زجل الأرترية للأنباء ” زينا ” معلقا على هذه التبرعات : إن المال عصب الحياة واللاجئون الذين هربوا من النظام ولا زالوا مقيمين في دول الشتات ينتظرون بشوق فجر العودة هم الذين يسندون النظام بترعاتهم السخية سواء كانت اختيارية أو اجبارية ليبقى دون مبالين بما يحدث للوطن وأهله من معاناة في ظل النظام الطاغي ومن تهديد مستقبل الوطن حيث يبيع النظام الوطن على شركات أجنبية ويدخل في تحالفات مشبوهة ويبادر بحروب عدوانية تحرض دول الجوار على الرد العدواني المحتمل ووأنهى حيثه بقوله : الخلاصة إن كل الذين يتبرعون للنظام يشاركون في مأساة الشعب الأرتري والوطن الأرتري. وإن أهل المواقف الصادقة في معارضة النظام يتابعون ويرصدون المواقف الخاذلة بالداخل والخارج والوضع الحالي مثل التاريخ الحديث لأرتريا يوضح كيف أن فئة من المواطنين تؤازر النظام الباطل وتعزز من طغيانه على حساب مصلحة الوطن وأمن المواطنين
التبرعات العدوانية
كيف يستقيم هابون عن النظام يدعمونه !!
هذه التبرعات هي التي تديم الأزمة في أرتريا