اخبارمقالات وآراء

أ.أبو محمد على محمد محمود يشارك في استطلاع ( زينا ) :

إقبال النطام إلى العربية خطوة تستحق التشجيع لا التخذيل

استطلاع وكالة زاجل الأرترية للأنباء  ” زينا ” لشهر سبتمبر ما رأيكم :

  • فجأة لغة عربية مكثفة يتحدث بها النظام ويكشف عن تخريج دورات منتشية انتظم فيها رجال ونساء يتحدثونها بصعوبة
  • فجأة تظهر أصوات كانت معارضة تتحول لمناصرة النظام تشغل الوسائط
  • فجأة أغاني بالتقرايت تملأ الوسائط تكرر الأغاني القديمة وغزل والجمهور المستمع من فئة مختلفة والرقص المنتشي يتواصل ..
  • فجأة تضج أغاني عربية سودانية وأرترية تشغل الوسائط يذيعها النظام
  • على خلاف العادة يحظى اسم ” الرمزالشهيد حامد عواتي ” جهارة بالإشادة من قبل أصوات النظام ووسائله الإعلامية

ما الذي يجري في ارتريا  هل من دلالات إيجابية تدعو إلى  التفاؤل بمستقبل سعيد يبشر بالحكم الرشيد والأمن الوفير والعودة الظافرة للمهاجرين والتنمية الوطنية 

الإجابة :

كون النظام الارتري أهتم باللغة العربية، وبالرموز وبالمناسبات الوطنية مثل سبتمبر وغيرها، وكونه أزال الغبار عن الأغاني التي كانت منسية، هذه ملاحظة صحيحة، وكان ينبغي ألا تكون محل استغراب وتساؤل اليوم لو كان العدل سائدا، والقوانين والحقوق مرعية، خصوصا إذا عرفنا أن هذا الحق كان مثبتا من الناحية الرسمية، وحسب التشريعات التي أقرت بعد الاستقلال. ومن ذلك أن اللغة العربية لغة رسمية لإرتريا وبجانبها التجرينية، ومثبتة في الوثائق الرسمية مثل جواز السفر والجنسية الإرترية، والأوراق والمكاتبات الرسمية مع الدول، وإذا علمنا أيضا بأن الجبهة الشعبية كانت قد اختارت اللغة العربية كلغة رسمية في تفاوضها مع نظام الدرقي في إثيوبيا إبان الثمانينيات، في جولات التفاوض التي أشرف عليها الرئيس الأمريكي كارتر.كما أن الاهتمام بالأغاني والفلكور الشعبي باللغات المحلية هو جزء من قرارات هذه الحكومة، والتي اختارت على غير هدى ودراسة أن تكون اللغات الارترية لغات تدريس حسب الأقاليم، وبالرغم من أن منطوق القرار هو المساوات بين هذه اللغات، ولكن من حيث التطبيق كان الاجحاف والتحيز هو السائد.

أنا شخصيا لا أريد أن أخوض في البحث عن مرامي التوجه الجديد كما تنحو أسئلة وكالة زاجل الارترية، فبغض النظر عن الدوافع تحتاج منا هذه الخطوة إلى التشجيع وليس التخذيل، وكما تقول العرب مع “الخواطئ سهم صائب” ودعونا هذه المرة نكون من الذين يتفاءلون لأن فوق الشوك وردة، وبالرغم من محدودية ما تحقق، يجب أن يكونفرصة للمطالبة بالكثير من الحقوق المهضومة، وليس العكوف في البحث عن ماوراء القصد، وقراءة الابراج، “فقد يصدق الكذوب””وإنَّ المُعَافَى غَيْرُ مَخْدُوع”

إقبال النطام إلى العربية خطوة تستحق التشجيع لا التخذيل

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

تعليقات

تعليقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى