مقالات وآراء

أ.عثمان دنكلاي : النظام الارتري والعرف الدولي

إن  نظام هقدف الدكتاتوري غير قانوني شرعا وبنيه علي الثورجي هو العنجهيه لا يعرف  العرف الدولي ولا القوانين الدولية  نظام ينقاد بمزاج فردي لأهواء رئيس العصابة اسياس افورقي ويمارس كل شئ بمزاجه  وبالعكس لا يحب الصفاء و الاستقرار

وهو نظام مبني علي عدم احترام القوانين الدولية والعرف الدولي سواء كان بين مواطنيه أو دول الجوار أو المنظمات الدولية والمنظمات الإنسانية ، وهو ليس محل تقدير لمشاعر المجتمع ولا مشاعر مواطنيه ، وليس له الاستعداد للاستفادة من سلوكيات التعامل الحسن من دول الجوار  ولايحترم  الدول المجاور له ويتطفل في التدخل في شؤن الآخرين .

وقبل في عام 2013م في فترة حكم البشير  جاء قادمًا بالبر دون إخطار السلطات بالمركز والولاية دخل برًا عن طريق قرورة  لكن سماحة وكرم حكام السودان لم توجه إليه  أي لوم أو عتاب  ، لكن الصحف والأقلام الحرة تناولت الموضوع وقالت فيه الكثير ولو كان نظام هقدف يمتلك قانون  وقامات معرفية في العلاقات الدولية والعرف الدولي  لكانوا أرشدوه لاحترام  العرف و القوانين الدولية بين الجيران للمرة الثانية .

دبلوماسية الدكتاتور  فورقي في نفس الخطئ الذي سبق أن سقطت فيه وبل أصعب منه تدخل في شؤن دولة أخري  وأريد التدخل في إطار نزاع حدود يعتبر هذا أمر طبيعي  لكن نزلت إلى مستوي أعيان ووجهاء قبائل من دولة السودان  وتم دعوتهم للحضور إلى  العاصمة الأرترية  أسمرا من أجل مناقشة الصراعات الداخلية في الأقليم الشرقي بدولة السودان  .

دون الحصول على موافقة حكومة السودان مركزيا  وإقليمياً  الأمر  الذي يدل على أن نظام هقدف لا يعرف شيئاً عن العمل الدبلوماسي ولا القوانين الدولية التي تنظم العلاقات  بين الدول المجاورة

وفي الختام ان نظام هقدف :- بتصرفاته هذه أصبح يسيئ  للشعب الارتري المناضل الذي عرف العمل الدبلوماسي  والقوانين والعرف الدولي  في مرحلة الثورة قبل الوصل إلى استقلال  أرتريا  لكن وصول مجموعة هقدف إلى السلطة غيبت أصحاب المعرفة النضالية والعمل الدبلوماسي  لأن النظام الجاهل يحارب العقل المستنير حتى يحافظ على سلوكه الجاهلي الذي يعتمد على الشغب المستمر والمخالفات المستمرة  ويتباهى بسلوكه المستمد  ويعجبه أن ينفق من المال الشحيح لدولة أرتريا في مناشط عدوانية ضد دول الجوار وقد صح أن سفير النظام في الخرطوم سدد فاتورة  وحفل راقصة في الحدود للوفد القبائلي والحزبي السوداني  بشرق السودان قبل أن يعود من الحدود مستلما لإشارة أتت إليه من حكومة السودان التي كانت تراقب وتراقب التحضيرات المخالفة حتى إذا ما اكتملت وتجاوزت الحدود وتمت مخاطبتها والاحتفاء بها من دولة أجنبية  وأمرت بالعودة من نشاط متهم وخير لها أنها استجابت على ا لرغم من أن السفير الأرتري عيسى أحمد عيسى كان يحرض الوفود على  العصيان وعبر عن تضايقه من القرار السوداني ولم يخف أن عودة  الوفد المحتشد  تخيب آمال النظام الأرتري مصرحا أن هذا العدد من الصعب جمعه مرة أخرى . الأمر الذي يدل على أن السفير  لا يتعامل مع السودان  بمهنية دبلوماسية وإنما يتصرف بلغة الثورة والتصرف العسكري المستبد  والسودان خيب المسعى بصبر وحكمة وهدوء.

النظام الارتري والعرف الدولي

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

تعليقات

تعليقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى