مقالات وآراء

أ.عثمان دنكلاي :دور هقدف في إضعاف المعارضة الارترية

ان نظام الجبهة الشعبية له دور اساسي في اضعاف المعارضة الارترية بشتي الوسائل المتاحة له ، واستفاد من امكانيات الدولة المتاحة له

ان المعارضة الارترية هي الوليد الشرعي من رحم الشعب الارتري ماقبل الاستقلال ان نظام الجبهة الشعبية [هقدف] سرق مرحلة التحرير عبر اصدقائه الأوروبين والمنظمات الغربية وتعاون جبهة تجراي معهم [اهودك] وكذلك ان نظام الجبهة الشعبية(هقدف) استفادت من خلافات وجهات النظر التي كانت بين التنظيمات الارترية ما قبل التحرير، ان نظام هقدف مارست سياسة [فرق تسد] عبر مجموعة “السلية” أي المجموعة الاستخبارية التي اوكلت  اليها هذه المهمة وهذه المجموعة مارست الاساليب التالية :-

  1. مارست النعرات القبلية علي بعض التنظيمات حتي تفرق وحدتهم الوطنيه والتنظيمية
  2. قامت باستدراج بعض الافراد من التنظيمات وكذلك بعض التنظيمات ، زينت لهم أنهم وطنيون طالبتهم بالعودة الظافرة لتقلد مناصب وتحقيق مصالح  وبعد العودة ضيق عليهم الخناق  فلاذ كثير منهم بالهجرة عن الوطن افراد وجماعات تاركين  الوطن الذي من اجله ناضلوا وفقد جزاء من جسداهم وان الذي أصر علي البقاء ، طالته  يد الغدر للنظام الجبهة الشعبية [هقدف] فكان مصيره  السجن والشهود هنا كثير/ مثل الاخوة في اللجنة الثورية  وبعد كوادر التنظيم الموحد  ومن الذين وقع عليهم الاعتقال :- المناضل / محمد خير موس  والمناضل/ صالح اري – والخ والقائمة تطول
  3. وقد مارس النظام عملية الاختطاف والقتل والاغتيال بالتعاون مع الجهات المناظرة  له في دول المهجر والاغتيال فذهب ضحية ذلك الغدر عدد من خيرة أبناء الوطن أمثال  1/ الشهيد/ ادريس هنقل اغتيل في كسلا وايضا الشهيد/ سعيد صالح بكسلا وكذلك الشهيد/ عثمان عجيب بالخرطوم  وكذلك الشهيد / محمود حسب بكسلا ….
  4. وايضا جرت محاولة قتل للمناضل /عبد القادر جيلاني رئيس اللجنة الثورية وقد انجاه الله من محاولة الغدر و الخيانة التي دبرت لاغتياله .
  5. ويضا جرت محاولة قتل للمناضل /عبد الله ادريس رئيس جبهة التحرير الارترية فقد  انجاه الله من محاولة الغدر والخيانة
  6. وايضا تنظيم الجبهة الشعبية [هقدف] مارس سياسة الاخفاء القسري والاختطاف لبعض كواد التنظيمات الارترية من مدينة كسلا السودانية المتاخمة للحدود الارترية  وعلي سبل المثال المناضل / ودي باشي من قيادة تنظيم التيار وكذلك المناضل / محمدعلي ابراهيم القيادي بحزب الشعب وايضا المجاهد محمد علي سيدنا من القادة الميدانين لحركة الاصلاح ..الخ
  7. اما التهديد والوعيد للقيادات المعارضة والتنظيمات والكوادر كانت كثيرة وهذه التهديد جائز تكون اثرت علي بعض منهم واصابهم الرعب ويقوم بتجميد نشاطه بحجة المعارضة اصبحت ضعيفة ولم نر لها نشاط يذكر، واما الذي لم يستجيب لهذه التهديدات فمستمر في إطار المعارضة ويبذل قصار جهده لإسقاط نظام هقدف ولا يهمه أطال الزمن  أم قصر، والهم الوحيد عنده تخليص هذا الوطن من هذه الطغمة الظالمة التي جعلت الوطن جحيم لا يطاق .

وعلي المتابع  لمجريات احداث المعارضة الارترية ماقبل الاستقلال ومابعده يلمس فيها جوانب اجابة  لمشروع مشرف في مستقبل ارتريا كوطن ودولة:-

  • هذا يتمثل في البرامج السياسية الطموحة الذي مسطر في البرامج السياسية لك تنظيم
  • وايضا الوطنية الطموحة التي تدعو الي وحدة الوطن والمعارضة الواردة في برامجهم السياسية
  • طريقة المؤتمرات التي تعقد في اوقاتها لبعض التنظيمات
  • توفير التعليم للأبناء والبنات الشعب الارتري حتي الاستقلال وذلك كان يتمثل في مدارس ومعاهد جهاز التعليم الارتري لقوات التحرير الارترية ، وكذلك مدارس النضال لجيهة التحريرالارترية

[هقدف] كانت لها مدارس في معسكرات محدودة وكانت تخدم اهداف قومية معينة [التجرانية] بمعني كانت تنشا فيها جيل يخدم اهدافها

وايضا للمعارضة الارترية كان لها دورا ايجابيا وسط معسكرات المهاجرين  والمدن السودانية التي يتواجد بها كثافة شعبهم وهذا التوجد كان يتمثل في المرافق الصحية:-

  • قوات التحرير الشعبية كان لها مراكز صحية في عدد من معسكرات اللاجئين الارترين والمستشفي الكبير الذي كانت تعمل فيه البعثة من الاطباء المصرين بتخصصات مختلفة في مدينة كسلا
  • وجبهة التحرير الارترية كان لها مركز صحي في بعض معسكرات اللاجئين

الدور السلبي الذي صاحب المعارضة الارترية :-

  1. القيادات الارترية في اطار المعارضة في الوقت هذا بالذات تلمس فيها عدم ممارسة جدية للعمل السياسي وعليه تجد ضعفها في عدد كبير من العمل السياسي مفروض تحصد ثماره
  2. عدم الدفع لبرنامج وحدة اندماجية للمعارضة الارترية أو كحد ادني تقارب التنظيمات المتشابهة في برنامجها السياسي وذلك لمواجهة هذا الخصم العنيد
  3. تنازل بعض التنظيمات عن العمل المسلح في الميدان تحت مبررات مختلفة ، مافي جهة  تستجيب لعمل سياسي دون وجود جانب عسكري ذي  اثر في الساحة بوجود هذه القوة تحترم وتفرض رايك علي الاقل
  4. ايضا عدم التفكير الايجابي للإيجاد خلاية في داخل الوطن سواء كانت مدنية او عسكرية
  5. ضعف العلاقات الدبلوماسية للقيادة المعارضة الارترية في المحافل الدولية ، والدول الصديقة والشقيقة التي كانت تدعم الشعب الارتري
  6. ضعف التفكير السياسي لم تستطع المعارضة الارترية مواكبة النشاط السياسي العالمي  بدرجة تعيق اي نشاط سياسي لنظام هقدف في الداخل والخارج  والأمم المتحدة والمحافل الدولية الاخري.
  7. عدم ايجاد كيانات فاعلة:- شبابية وطلابية وامراة وعمال ، مستقلة وفاعلة تعكس دورهذه الكيانات للجهات المماثلة لها في المحافل الدولية وتقوم بتعرية النظام الحاكم في ارتريا , و تعكس معانات اللاجئين في المعسكرات سواء كان مجال ، التعليم ، والصحة ، وغذاء للاطفال

نخر النظام في جسم المعارضة

دور هقدف في إضعاف المعارضة الارترية

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

تعليقات

تعليقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى