إثيوبيا تهاجم مواقع لمعارضيها في أرتريا وسكان (قبنة) في حقات يتعرضون لترحيل قسري

متابعات زاجل:
علمت وكالة زاجل الأرترية للأبناء في متابعاتها خلال الفترة الماضية أن الجيش الإثيوبي هاجم في نهاية مارس الماضي معسكرات للمعارضة الإثيوبية داخل الحدود الأرترية في مناطق ( برسلي) ضواحي كلومة بإقليم دنكاليا الذي يسميه النظام الأرتري حاليا بإقليم جنوب البحر الأحمر
أوقع الهجوم خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في صفوف قوات المعارضة الإثيوبية التي كانت منشغلة وقت الهجوم بمهام تدريبية حسب المصدر الذي تحدث لزاجل
كما حدث صدام مسلح بين الجيش الإثيوبي والجيش الأرتري بمنطقة ( ملوخسيتو) بجبهة زال أمبسا أوقع خسائر بين الجانبين لم ترد تفاصيلها ومثل ذلك تحدث المصدر عن مواجهات مماثلة بين الجيشين في جبهة ظرونا استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والثقيلة
وقد سبق أن لعناصر من قوات دمحيت الإثيوبية المعارضة أن قتلت سبعة من الجيش الأرتري ولاذت بالهروب إلى إثيوبيا مسلمة نفسها إلى نظام بلدها هرباً من ضغوط السلطات الأرترية التي تدير شأن المعارضة الإثيوبية ضد بلادها.
مما يذكر أن الجانبين الإثيوبي والأرتري يقومان بتعزيزات مختلفة جديدة في الحدود بين البلدين دون أن يتضح أسباب ذلك وأن كثيرًا ما يقع صدام محدود بين الجيشين المرابطين في الحدود ثم تتوقف لأسباب سياسية لكما تبدأ لأسباب سياسية.
وذكر المصدر أن النظام الارتري أصدر توجيهات صارمة إلى أجهزته الأمينة يطالب فيها بتحديد أماكن الجنود المسرحين لأسباب مرضية أو مبررات إدارية واجتماعية وإخطارهم بالاستعداد للعودة إلى الجيش متى ما طلب منهم ذلك .
من جهة أخرى نفذ النظام الأرتري أمس الاثنين العاشر من إبريل الجاري عملية ترحيل قسرية قاسية لسكان قبنة في حقات إلى مواقع نائية جديدة شمال الزلط دون تعويضات للمتلكات التالفة من بيوت ومزارع وغيرها ودون خدمات محفزة وتحدث مصدر مطلع لوكالة زاجل الأرترية للأنباء أن السكان المستهدفين بالترحيل ناقمون ويتهمون مديرة مديرية حقات آمنة حاج عثمان والسلطات ا لأرترية بتطبيق سياسة حرمان المواطنين ا لأصليين من أراضيهم لصالح سكان آخرين ربما يوالون النظام أكثر ويثق فيهم رأيهم.

باسم القروي

كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم

تعليقات

تعليقات