اخبار

إنشاء جمعية لخريجي الصين ولا جمعية لخريجي الدول العربية !!

بدعم من سفارة الصين إنشاء جمعية للطلاب الأرتريين خريجي الصين ..أين دور الدول العربية لربط خريجيها وحمايتهم ودعهم

خطوة مسؤولة وشجاعة ما قامت به من إنشاء جمعية تضم طلابا أرتريين من خريجي الجامعات الصينية تدعمهم علناً  وتحميهم.

وليس غريباً ذلك لأن كل الدول في العالم ذات الثقافات والخلفيات الفكرية تجتهد لنشر فكرها وثقافتها عبر طرق مختلفة بينها قبول الطلاب في جامعاتها وإنشاء جمعيات لخريجي مؤسساتها التعليمية وتأتي دولة الصين اليوم لتقوم بدور مماثل فقد تم إنشاء جمعية لخريجي الصين من الطلاب الأرتريين  حيث  احتفلت سفارة جمهورية الصين الشعبية بالعاصمة أسمرا بإنشاء هذه الجمعية التي تهدف إلى إقامة رابطة دائمة بين الصين وبين طلابها الأرتريين الخريجين في الجامعات الصينية

أقيم الاحتفال بتاريخ الأول من شهر ديسمبر الجاري وقد حضره سفير السفارة الصينية وممثلون من النظام الأرتري مباركين للخطوة .

وتحدث اللقاء عن أهمية هذه الجمعية وأنها سوف تقوم دومًا للعمل على تمتين العلاقة بين الصين وارتريا وسوف تنظم فعاليات ثقافية متكررة لبناء هذه العلاقة بينها بناء نادي صيني وتنفيذ مؤتمرات ومحاضرات وندوات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

مثل هذه الجمعية تأتي لتعزيز الوجود الصيني الناعم الذي يتسلل في أرتريا مثل يتسلل في الدول الأفريقية منافسا قويا عبر الخدمات والثقافة دون ضجيج أو شغب ولهذا يجد  القبول والرضى أكثر مقارنة بالدول الاستعمارية الأخرى تغزو العالم بشوكة مرعبة .

معارض أرتري تواصلت معه ” زينا ” تسأل هل للدول العربية عامة والسودان خاصة روابط لخريجي جامعاتها ترتبط مباشرة بسفاراتها وتتلقى الدعم منها مادياً ومعنويًا

فقال : إن النظام الأرتري يضيق على  اللغة العربية ومثقفيها ولهذا خرج كثير منهم إلى الهجرة بعد الاستقلال كما أن ا لدول العربية لها أولويات مثل الإمارات العربية والسعودية لها أولويات مختلفة في أرتريا  ولهذا لا تبالي بما يحدث في أرتريا من محاربة اللغة العربية وأهلها كما حدث لمعهد الضياء الإسلامي  والمعاهد الدينية والعربية الأخرى التي كانت تنتشر في أرتريا قبل الاستقلال وكان كثير منها يرتبط بالدول العربية من حيث المنهج الدراسي والمعلمون واعتماد الشهادة .

ودعا المسؤول الأرتري الدول العربية أن تسجل حضوراً  مكثفا لتمكين اللغة العربية في أرتريا والعمل على نصرتها مثل الذي تقوم به الدول الأجنبية بخصوص ثقافاتها وخلفياتها الحضارية والتاريخية  مؤكدا إن الشعوب أحق بالتواصل لأنها دائمة بخلاف التواصل مع الأنظمة السياسية غير الشرعية فإنها زائلة.

تعليقات

تعليقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى