إيران تواصل أنشطتها في دعم الحوثيين عبر أرتريا
إثيوبيا تلقي القبض على ضابط برتبة نقيب من الاستخبارات الارترية
فشل مهمة الفريق الفني الأرتري بالخرطوم على الرغم من الحوافز المادية
وصلت سفينة إيرانية إلى أرتريا وهي تحمل مواد تموينية وأسلحة
رست السفينة المذكورة بتاريخ 28 ديسمبر الماضي في مرسي بريطي الأرتري وأفرغت حمولتها في 13 شاحنة كبيرة حسب مصدر أرتري معارض تحدث لوكالة زاجل الأرترية للأنباء الذي أضاف أن النظام الأرتري لم يتخل عن دعم الحوثيين ولا عن دعم المعارضة السودانية والإثيوبية على الرغم من تظاهره بدعم الحلف العربي ضد الحوثيين في اليمن وعلى الرغم من إيفاء السودان ودول الخليج بكل التزامات الاتفاقيات بينها وبين النظام الأرتري
وقال المصدر إن دول الخليج العربي والسودان يدركان مراوغة النظام الأرتري تماماً ومع ذلك تداريانه حتى تتقيا شره إلا أن النظام كثير التقلب والمكر ولهذا بدأ حالياً يظهر أنشطته المتواصلة مع الحوثيين وبدعم من إيران إلى جانب دعمه المعارضة السودانية والإثيوبية مسنوداً من النظام العسكري المصري.
كل ذلك يأتي في سياق تشويش النظام الارتري على تواصل قطر والسعودية لبناء اتفاقيات تعاون ومصالح مشتركة قوية مع وإثيوبيا والسودان.
إثيوبيا تلقي القبض على ضابط برتبة نقيب من الاستخبارات الارترية
في نهايات ديسمبر الماضي ألقت السلطات الإثيوبية القبض على ضابط برتبة نقيب من الاستخبارات الأرترية كان قد تسلل ضمن ثلاثة من أفراده ( السلية ) إلى الحدود الإثيوبية عبر نقطة المتمة بعد أن تجاوز الحدود السودانية
وقال مصدر أرتري معارض تحدث لوكالة زاجل الأرترية أن الضابط المذكور برتبة نقيب واسمه أبراهام كبدا وأفاد المصدر أن السلطات الإثيوبية تحققت مع الضابط واتضح لها أنه كنز من المعلومات المهمة حسب تعبير المصدر
فشل مهمة الفريق الفني الأرتري بالخرطوم على الرغم من الحوافز المادية
نفذ الفريق الغنائي الأرتري بالخرطوم حفلة غنائية واحدة العاصمة السودانية الخرطوم وقد حشد لها أنصاره من الولايات الشرقية إلى جانب المقيمين بالخرطوم
يقدر الحشد بحوالي 300 شخص.
علمت وكالة زاجل الأرترية للأنباء من مصدر أرتري موثوق به أن النظام صرف أموالاً طائلة لإقامة هذا الحفل صرفت في تذاكر سفر وعودة لكل المدعوين ومصاريف إقامتهم بالخرطوم سكناً وإعاشة إلى جانب مبلغ 300 جنيه سوداني لكل شخص لم يضم في المقرات التي تم إيجارها من طرف النظام لإقامة مثل هذه المناشط وضيوفها المدعوين
وعلى الصعيد نفسه تهرب مسؤلو السفارة الأرترية من الإجابة على أسئلة المواطنين ففي لقاء لاحق دعا له مسؤولو السفارة الجمهور خاطبه مسؤول الحزب المدعو إسماعيل طلب فيه من الجمهور آراءهم حول الأمسية الغنائية والضيافة والخدمات وحول أهمية دعم النظام الأرتري ومؤازرته دون أن يسمح بإضافة بند آخر للنقاش وقال : نحن معنيون فقط بتنفيذ الحفل وليس لنا صلاحيات أخرى نخوض فيها معكم . عدد من الشخصيات اعترضت على حصر الاجتماع لمناقشة تقييم الحفل الغنائي وما يليه من مناشط وولاء تنظيمي ولهذا طرحوا بقوة مناقشة ضريبة 2% والهوية والجواز والتصاريح وخدمات ا لسفارة للمواطنين..الأشياء التي تهم المواطنين فأغلق المسوؤلون باب النقاش حول هذه الأشياء ووجهوا الناس حول الحفل والمناشط التنظيمية التي تجب على الجالية الأرترية بالسودان .فتضايق المجتمعون فانصرف كثير منهم غاضباً
انتهت مناشط الفرقة الفنية والفريق الصحفي الذي جاء من أرتريا دون تحقيق أهدافه من جمع المال ومخاطبة الجالية الأرترية والجمهور السوداني المهتم بأرتريا وفنها والتسويق للسياحة في أرتريا .
تحدث محلل سياسي أرتري معارض لوكالة زاجل الأرترية للأنباء أن المقاصد التي جاء من أجلها إلى السودان الفريق الفني والصحفي والإداري الذي يزيد عن عشرين فرداً لم تتحقق كما خطط لها وذلك لوجود إجراءات سودانية ضابطة كما أن الهدف تم تقليصه إلى توثيق الأمسية اليتيمة الوحيدة وجلسة الاجتماع العام وتم حصر الغرض الأساس من المنشط إلى أدني مستويات الطموح وهور الحصول على صور تنشر في الإعلام الرسمي الأرتري بطريقة يفهم منها أن الأرتريين بالسودان يقفون مع الحكومة الأرترية وهذا الغرض قد يفي به توثيق الأمسية الفنية اليتيمة إلى جانب توثيق ال اجتماع العام أما التواصل مع الجمهور الأرتري المقيم في السودان سواء في المعسكرات أو في المدن فليس من اهتمام الفريق ولا السفارة لاستماع إلى قضاياهم ومعالجة مشكلاتهم وتذليل صعابهم
وعلمت زاجل من مصدر عليم أن عدداً من أفراد الروابط الطلابية الأرترية بالخرطوم قد ساهم في تكثير سواد حضور مناشط الفرق الفنية
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم