اخبار

اتجاه لفرض 100 ريال على كل أعضاء الجالية سداداً لخسائر المهرجان الفاشل

بعد تزايد الخلافات بينها وبين عناصر السفارة بوادر انشقاق في الجالية واتجاه لتغيير قيادتها

عقدت الجالية الأرترية بدولة قطر في الثامن من دسمبر الجاري وبإشراف من سفير النظام اجتماعا تقييميا لمناشط وفعاليات المهرجان التاسع .

بدأ حديث مسؤلي اللجان بالثناء  على أعضائهم على تفانيهم وحسن أدائهم

إلا أن واقع الحال وأرقام الخسائر المادية وإعراض السواد الأعظم من الارتريين عن حضور مناشط المهرجان كان ذلك الأمر الصادم للجميع الذي كذب ادعاءات النجاح  كما كذب ما نشره بعض أنصار النظام في حساباتهم في التواصل الاجتماعي

وأخذت الخلافات بين الحضور تتوسع في جو كثرت فيه الاتهامات المتبادلة

بعد اعتراف منظمي المهرجان بفشله  الذي قاطعته الجالية الارترية في قطر النظام سيفرض 100 ريال على الجميع لتغطية العجز المالي ذكرت مصادر عليمة من الدوحة تواصلت معها ” زينا ”  بأن الجبهة الشعبية بعد فشلها في المهرجان الأخير بدأت بالبحث عن كبش فداء لهذا الفشل ودخلت في احتكاكات مع إدارة الجالية مما أدى إلى فتور بين الجالية والجبهة الشعبية ففي التقييم الذي تم ذكرت جميع اللجان أنها قامت بدورها وان المهرجان ناجح  وهو ادعاء كذبه واقع التقارير الرقمية التفصيلية وكان آخرها تقرير المسئول المالي الذي وضع الإصبع في الجرح وهو فشل المهرجان حيث ذكر بأن الدخل كان 12000 ريال والمصروفات 165000 ريال وهنا انفجر الموقف مما أدى إلى تدخل السفير أكثر من مرة لتهدئة الموقف وأخذوا يتلاومون بل قال بعضهم أن إدارة الجالية بعيدة عن الواقع وهي عبارة بقايا أحزاب إسلامية سودانية لا علاقة لها بالوطن ولم يحضر هذا التقييم من إدارة الجالية إلا الرئيس والمسئول المالي وسوف يتم فرض 100 ريال على جميع المقيمين بدولة قطر لتغطية العجز المالي للمهرجان الفاشل وفي ظل هذه التداعيات تعمل الجبهة الشعبية على إبعاد رئيس الجالية  من المشهد ويتم انتخابات صورية واختيار أفراد متفق عليهم مسبقا مطاوعين موالين للجبهة الشعبية و سفارتها بالدوحة الأمر الذي يزيد من احتمالات الانشقاق في الجالية نتيجة لتباعد مواقفها بين من يريدها مستقلة  وهو الأكثر وبين يريدها موالية للنظام مثل بقية الشرائح الجماهيرية الفئوية وليس بيد هذا الطرف إلا سوط خدمة الجواز وتصاريح الإقامة وهو أمر يستخدمه النظام بصورة عنيفة ليخضع به المحتاجين من حملة الجواز الأرتري.

 

تعليقات

تعليقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى