اخبار

احتفالات الجاليتين الأرترية والإثيوبية في الكويت ..احجام سواد الأرتريين والتقراي عن المشاركة

احتفلت الجاليتان الأرترية والإثيوبية في  دولة الكويت بالتطبيع والسلام بين نظامي البلدين

تم تنفيذ الاحتفال اليوم الجمعة السابع عشر من شهر أغسطس الجاري  في مناسبة جامعة لجاليتي أرتريا وإثيوبيا قاطعها معظم أبناء إقليم تقراي المقيمين في الكويت بناء على أنهم متحفظون على سياسات رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد كما غاب عنه كثير من الأرتريين لتحفظهم على سياسة بلادهم الساعية نحو التطبيع مع إثيوبيا قبل حلحلة أسباب الخلاف بين البلدين ومصير حقوق ضحايا الحرب وملف المناطق المتنازع عليها في الحدود والتسريع في إبرام اتفاقيات كبيرة مع إثيوبيا دون مراعاة مصالح الشعب الأرتري في تلك الاتفاقيات ولا في تحريك ملف الإصلاح الداخلي في إدارة البلاد .

وتحدث مصدر عليم تواصلت معه ” زينا ” عن الاحتفال المذكور مؤكدا أن السفارة  الإثيوبية بالكويت هي ا لداعية للمناسبة واستجابت للدعوة السفارة الإرترية مرحبة بالاحتفال الذي يقلد الاحتفالات التي تمت بين البلدين. وتأتي جاليات البلدين تبعا لتك الاحتفالات الراقصة التي أقيمت في إثيوبيا وأرتريا تعزيزا لمساعي النظامين في التطبيع بينهما .

شارك في المناسبة كبار مسؤولي السفارتين بينهم القائم بأعمال السفاره الارترية ( سمون تخلي سنبت) الذي بدا  مبتهجاً يعانق الكل حسب المصدر الذي تواصلت معه ” زينا “

وقد عبر ل” زينا ” عدد من الأرتريين المقيمين في الكويت عن استيائهم لما يجري في الاحتفالات التي تجمع الجاليتين من خفوت العلم الأرتري في زحمة أعلام الأقاليم الإثيوبية وبدا  كأنه واحد من أعلام تلك الأقاليم وأن السفارة الإرترية تصبح تبعا للسفارة الإثيوبية مستجيبة لدعوتها ومشاركة في برامجها ومناشطها كما كان أسياس أفورقي رأس النظام الأرتري تبعا لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد معجبا به معلنا أنه سوف يتبعه في تنفيذ برامجه الإصلاحية  .

مما يذكر أن الحفل بدأ في الثامنة مساء وتواصل لمدة ساعتين تقريبا تخللته فقرات من أغاني إثيوبية وكلمات وتبادل تحايا وعناق حميم بين مسؤولي السفارتين والضيوف  وأن ما حضره وشارك فيه من الجالية  الأرترية قليل جدًا مقارنة بحجم الجالية التي يصل عددها إلى أكثر من 500 أرتريا مقيم في الكويت وكثير منهم يحمل الجوازات الأرترية  .

تؤكد مصادر ” زينا ” أن هذا نوع من الاحتفالات تم تنفيذه بالمشاركة بين سفارتين الإثيوبية والأرترية في كل من  دول: الإمارات والسعودية وقطر وعدد من العواصم الغربية وكان من مآخذ الأرتريين عليه أنه  تشارك فيه الجاليات الارترية برافع علم ارتريا وسط أعلام القوميات والأقاليم الإثيوبية كأن ارتريا مقاطعة اثيوبية  كما أن نظرتهم للسلام الجاري بين البلدين أنه قليل أو عديم الجدوى للوضع الداخلي لأرتريا إذ لا تزال لم تجر فيه أي إصلاحات على النحو الذي تم في إثيوبيا ولهذا يقل حماسة الأرتريين في مثل هذه المناشط التي يحضرها الإثيوبيون بكثافة منشرحين .

تعليقات

تعليقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى