استطلاع ” زينا ” : يؤكد المشاركون على أهمية يوم المعتقل 14 إبريل ويطرحون مقترحات تطوير
النظام الأرتري اصبح رقما مهما في المنطقة ولهذا أتت إليه دول كثيرة تنسج علاقة معه اقتصادية وسياسية وكل يوم وهو يكسب خطوات رابحة إلى التمكين على الرغم من أنه لم يجر أي إصلاح في سياسته تجاه الوطن وتجاه المواطنين فهل يوم المعتقل الأرتري 14 إبريل من كل سنة يتعرض لمخاطر الهزيمة وهو الملف الذي ظل قويا خلال السنوات الماضية وبموجبه تم إدانة النظام الأرتري ولا زال يتعرض لضغوطات بخصوص هذا الملف . ” زينا ” تطرح استطلاع الرأي توجه فيه سؤالاً واحدُا : ماذا تعني لك مناسبة يوم المعتقل الأرتري 14 من أبريل وهل من مقترحات لتطويرها؟
المشاركات أكدت أهمية هذه المناسبة بناء على أنها عمل نضالي عادل وأنه مقبول عالميا ومؤثر وقد وردت آراء تدعو إلى تطوير آليات العمل من تكوين جسم ، وأن يظل مفتوح النشاط على مدار العام وألا يحمل لافتات سياسية حزبية قد تدعو إلى الاختلاف، وتكثيف الدعوة للانضمام إليه بكل اللغات الأرترية ودعم هذه الجهود بالتعاون في إنجاحها وأكدت الآراء أن النظام ينزعج جدا من هذه الأنشطة الخاصة بحقوق الإنسان وبحقوق المغيبين قسرا منذ فجر التحرير وحتى الآن
الاستطلاع شارك فيه شخصيات من مختلف الأطياف وتنوعت المشاركات من حيث بلد الإقامة لتشمل السودان ، المملكة المتحدة ، المملكة العربية السعودية ، إيطاليا ، هولندا ، ماليزيا ، السويد ، الولايات المتحدة الأمريكية واستراليا والقارة الهندية.
ويأتي ترتيب نشر المشاركات حسب وصولها إلى ” زينا ”
أ.حامد العجب : ناشط شبابي أرتري يقيم في مدينة شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية
يوم المعتقل صرخة في ضمير كل انسان
إن لم يوحدنا العمل الاجتماعي والسياسي بالرغم من حاجة للوحدة فالتوحدنا هذه الصرخة الإنسانية
أ.عثمان دنكلاي ناشط سياسي أرتري يقيم في السودان :
يوم المعتقل هو يوم يربطني بقوة التحمل لهولاء الأبطال الذين غيبهم دكتاتورية نظام في السجن وتجعلني هذه اليوم أتذكر تلك الأسرة التي فقدت من كان يعولها
وأيضا هذا اليوم يذكرني بأن رجالاً سجنوا من أجل الوطن وتركوا هذا الحمل علي عاتقنا وأنا علي هذا الطريق سائرون حتى يتحقق الحق وتعود سفينة الوطن إلى جادتها.
أ.حسين حب الدين زمزمي – إعلامي معروف وناشط حقوقي حاضر بكثافة -:
صحيح علينا بالتركيز علي الحملة حتي تكون فعالة وليس فقط كإرتريين بل يجب ان نحسس بآلامنا إلى من حولنا من أصدقاء وأشقاء من الدول خاصة من لهم صوت ونحن الإرتريين الحمد الله لنا سمعة طيبة ولنا أصدقاء يتضامنون معنا علينا برفع صوتنا ضد الطغيان وتشديد الخناق ضد عدو الحرية وكأرتريين لم تغمض لنا الجفون يومًا واحداً عن معتقلينا ولكن أرجو أن تصاحب يوم المعتقل الرابع عشر من أبريل تضامن عالمي لمنظمات واتحادات دولية وإقليمية وتعريفها علي ما يتعرض له أهلنا في سجون الطاغية وليس حصرها علي الارتريين وأن نقاوم حتي يصل صوتنا إلى أي بقعة في العالم
التحية لشبابنا الغيور
الموت لعدو الحرية.
أ.حافظ عبد الله ديقول – ناشط شبابي أرتري – السويد :
يوم المعتقل الارتري وقفة إنسانية لكل أولى الضمائر الحية.
برغم أن المعتقلين والمغيبين حاضرون في قلوبنا ولم يغيبوا لحظة إلا أن هذا اليوم يعتبر نداء لكل الأحرار ليسمعوا أنينهم وليعرفوا أن هناك ظلماً وقعاً علي ضحايا أبرياء . وأيضاً لتسليط الضوء على ملف المعتقلين والمغيبين في سجون الظلم و والاستبداد الذي ظل منسياً لعقدين من الزمان .فهذه الحملة المباركة رمت حجراً في البركة الراكدة وإن لم تجد اذناً صاغية من المنظمات الحقوقية والدولية حتى الآن إلا أنها حركت ضمائر بعض الأحرار التي كانت غائبة تماماً عن ما يعانيه المغيبون والمعتقلون في أرتريا. والحمد لله بتوفيق الله ثم بحراك حملة يوم المعتقل أصبح ملف المعتقلين مفتوحًا يقرأه كل متابع ومهتم عكس السنوات الماضية.
أ. أبو خالد محمد عثمان – ناشط سياسي- السودان
يوم المعتقل اﻹرتري يوم نذكر فيه أناس لا نكاد ننساهم … ضحوا من أجل الدين والوطن ومن أجل حق مسلوب وشرف منتهك وأرواح أزهقت بلا حسيب وشعب أصبح الوطن عنده سجنا كئيبا من هول ما يقاسي ويكابد . هذا يوم مر مذاقه لكونه يذكرنا بهوان شعب وضياع حقوق بالجملة وحلو مذاقه لكونه ﻷنه يذكرنا بأن الوفاء لهؤلاء واجب مقدس يجب أداؤه مهما كلف اﻷمر … والله المستعان وعليه التكلان .
أ.سليمان هندي – ناشط سياسي وحقوقي أرتري – المملكة المتحدة :
أنا ممن أدرك خطورة الجبهة الشعبية قبل التحرير من خلال مذكرة لأحد رجالات النضال الذي استقال مبكرًا وقد كتب بياناً يوضح أسباب الاستقالة فقال : إن الجبهة الشعبية تنظيم قومي شيفوني ” يعمل لطائفته وليس لكل المواطنين اسمه ” حسن كنتيباي “وذلك سنة 1979م – وهو كان عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية- وبعد التحرير كذلك وجدت أنها تستهدف مخالفيها رأيا ومبدئا إلى درجة التصفية الجسدية وقد حاولت اغتيالي ولكني نجوت بفضل الله حتى وصلت إلى لندن .
فأنشأت مع بعض الزملاء كياناً سميناه ” التجمع الحر ” ثم اجتهدنا أن يكون له نشاط حقوقي لما كنا نعرف من اعتداءات الجبهة الشعبية على حقوق الإنسان وحاولنا تسجيلها لكنا فشلنا في ذلك لأن الأرتريين خذلونا واتهمنا بعضهم بأننا نريد إنشاء حزب سياسي وكانوا مأخوذين بنشوة الانتصار.
وأذكر ممن كان معي في محاولة إنشاء الكيان والمساعي الحقوقية التي أراد أن يقوم بها الزميل عبد القادر خيار والزميل نافع جيواي وقد كان الأخ عبد الرحمن السيد من صغار الطلاب وقتها ضمن النشطين معنا وكان من الأعضاء النشطين الجريء حسني رباط ، الذي كان يوزع منشوراتنا في عقر دار الشعبية حتى تعرض لصور من الانتقام فقد صادر النظام بعض ممتلكات أسرته وسجن أخاه في البلد .. بالإضافة إلى عدد من جيل الشباب كانوا يقومون بأدوار معنا إيجابية كبيرة تضيق المساحة عن ذكرهم وإن كانوا حاضرين في الذاكرة . وقد تواصلنا مع بعض المنظمات الحقوقية بينها منظمة سودانية اسمها ( SHRO.) واسمينا منظمتنا : منظمة حقوق الإنسان الارترية ( EHRO.) وعلى الرغم من العقبات الخاذلة التي وضعها الأرتريون في وجهنا وتشكيكهم في نوايا عملنا استطعنا أن نسمع صوتنا ورسائلنا إلى الأمم المتحدة وإلى بطرس غالي شخصيًا ومنظمة الوحدة الأفريقية وأفحمنا أسياس أفورقي في لقاء القاهرة حتى بطرس سلمون – كان جنديًا عندي في الميدان وأنا دربته – علق على ذلك فقال : سليمان هندي ما متخصص في شغلات الألغام فحسب بل في السياسة كذلك له مهارة مزعجة لخصومه.
كنا نشطين لكن خذلان الأرتريين لنا ثبط أداء المنظمة لأن أي مكون إذا لم تقف معه جماهير مؤازرة داعمة لا سند لشرعيته ولا أمل في نجاحه.
وفكرة يوم 14 إبريل وإحياؤها سنويا فكرة إيجابية جدًا وهي أقل ما يمكن فعله لنصرة المعتقلين الارتريين وهي فكرة جديرة بالمؤازرة
ونأمل أن ينضم إليها كل الارتريين فإن كنا قد فشلنا في البداية لأن الناس كانوا مأخوذين بنشوة الانتصار فإن الظرف الآن مواتي لان المأساة طالت والأعداد المعتقلة تتزايد والظلم امتد ليطال مختلف الشرائح الأرترية بكل أعرافها وقومياتها واديانها .
ويوجد الآن وعي بالخطورة أكثر من قبل الأرتريين ولهذا يتوقع أن تنجه الجهود الآن لنصرة يوم المعتقل الأرتري 14 أبريل من كل عام .إنها مناسبة عظيمة تستحق أن تتحد لدعمها الجهود وأن تتنظم حتى يصبح لها كيان منظم حقوقي دائم يسعى للاعتراف به عالميا . ويصمد في وجه ما ينشره النظام الأرتري من تشويش وتشويه . تجاه هذا النشاط الحقوقي البحت .
أ. محمد الخير- ناشط شبابي أرتري – السعودية
هذه المناسبة تعني لي الكثير جدا وهي إحياء لذكرى الاحرار الذين خطفهم النظام والذين يقبعون في سجون الظلم والاستبداد ويفدون هذا الشعب من زهرة شبابهم.. نريد أن نقول لهم بأننا معهم ومع عائلتهم ولن ننساهم بل سنسير في طريق الحرية والتغير حتى إسقاط النظام وتحرير الإنسان الإرتري من القهر والظلم كما لايفوتني هنا أن أشير إلى أن قضية المعتقلين هي القضية الأولى التي يتحد حولها كل أبناء إرتريا ولعل هذه المناسبة إن تمكنا من خدمتها جيدا قد تكون سببا في إسقاط النظام نظرا للقبول الواسع والتضامن الكبير بين الارتريين في هذه المناسبة
أ.حيلفاي ود مرسي تكلاي- ناشط شبابي أرتري – السعودية :
هي محاولة لتذكير المجتمع الدولي وايصال صوت المغيبين من جهة
ومن جهة أخري أن هؤلاء مغيبون دون ادني جرم قامو به
ولهم أقارب وأهل يجب التضامن معهم كأقل شئ من كل صاحب ضمير حي
في رأيي يجب أن لا تكون الذكرى في ابريل فقط بل يجب أن تثار قضيتهم في كل الأوقات وكل المحافل الدولية حتي يكون لها تأثير بخروجهم اوتقديمهم للمحاكم
أ.محمد العثماني – ناشط شبابي ارتري – ماليزيا :
هو تذكير بالأبطال الذين قاوموا الظلم والظالمين وفدوا بأنفسهم في سبيل أن نحيا في وطن كريم نسأل الله ان يفرج عنهم.
وايضا مطالبة بحقوقهم وتضيق على النظام الذي لا يحسب حسابا لأحد، وأرى أن بإحياء هذا اليوم تذكير للنظام ولكل المنظمات والمؤسسات الحقوقية بأن كل حق وراءه مطالب لا يمكن أن يضيع.
أ. عبد الرزاق موسى – دبلوماسي سابق ، ناشط سياسي أرتري – هولندا :
الاهتمام بجريمة الإخفاء القسري ..حاضرة في جهدنا المتواضع ..
فبالأمس حضرت ندوة أقامها الشاب سمسون الذي سلم جثة والده المناصر لمجموعة ال 15 بعد 14 عاما من الإخفاء..
واقمنا كذلك عيد ميلاد رمزي لسهام على عبده .
بالعودة ليوم الإخفاء القسري ..نجدها تتطور كل عام ..ونأمل أن تأخذ أكثر اهتمامها بحق الإنسان كله، في بعده الوطني، دون تمييز في دينه ولونه وجنسه وخلفياته السياسية . ولا بأس ان تتعدد أيامها.. والتعبير عنها بصور مبتكرة ومتجددة . والتوثيق الشامل والكتابة بالإنجليزي والتواصل مع المنظمات المعنية في بلدان الإقامة ومكاتبها المركزية. وتوحيد وتجميع المشاركات في بوست واحد مركزي .
أ.خالد إسماعيل – ناشط شبابي أرتري – السودان
يوم المعتقل والذي حدد له 14إبريل من كل عام هو يوم ضد النسيان، وأن يعمل كلاً منا قدر المستطاع، في سبيل إيصال صوت المغيبين إلى العالم للفت الانتباه وانتزاع التضامن، فعسى الله أن يأتي بالفتح أو بأمر من عنده. وذلك أضعف الإيمان!!
لذا يجب أن تستمر الحملة، وأن تشمل كل الوان الطيف السياسي والديني، فالظلم واقع على الجميع، وأن نعمل كلنا بجد في سبيل إجبار المؤسسات الحقوقية العالمية والإقليمية إلى الاهتمام بهذه القضية والعمل على إجبار النظام على كشف مصير المعتقلين والمغيبين قسرًا منذ ثلاث عقود.
أسأل الله أن يفك أسرهم، وأن يردهم سالمين، وأن يعيد الفرح والسرور إلى أسرهم المكلومة. وأن يفك قيد الوطن.
أ.محمد عبد الفتاح – ناشط شبابي أرتري وكاتب رواية- إيطاليا
١٤ ابريل مناسبة رغم مرارتها ولكنها المناسبة الوحيدة التي يجمع ويجتمع حولها المجتمع الارتري بأطيافه السياسية والاجتماعية لذا يجب الاستفادۃ منها ليس كيوم للنواح ولكن كمناسبة تجعلنا في صف واحد من أجل أن نضيق الخناق علي النظام الظالم و من أجل أن نطالب بحقوقنا و حق كل من غيبوا في السجون
أ. الطاهر أحمد علي – ناشط شبابي ارتري – القارة الهندية
نؤكد على أهمية اليوم وتكرراه سنويا ومن اهم مقترحات التطوير حسب راي هذا العام .. اختيار شخص مثقف لا ينتمي لحزب معين .. رئيسا للحملة .. خطوة موفقة .. لاسكات بعض الأصوات التي مازالت تعتقد أن شباب جهة خاصة هم وحدهم وراء هذا اليوم .. وهذا خطير لنزع الصفة الوطنية من هذا اليوم. وذلك من أسباب خذلان الكثيرين بسبب نفرة عن الأحزاب السياسية
ومع التأكيد علي أهمية الحملة الإعلامية ممكن التفكير في اتخاذ إجراءات عملية
مثل مخاطبة الجهات والمؤسسات الحقوقية الدولية وأيضا تنظيم وقفات احتجاجية أمام المقرات الدبلوماسية للنظام ومحاصرتها في هذه المناسبة وذلك من أجل الضغط على النظام ولفت الراي العام الدولي بقضية المعتقلين.
أيضا من المواضيع التي يجب دراستها لابد من وجود كيان حقوقي ارتري يهتم بقضية المعتقلين بشكل دائم ومستمر.
أ.سعاد دنكلاي:
حملة الرابع عشر من أبريل حملة مباركة نقلت قضية المعتقلين والمخفيين قسريا على الواجهة ومن مجرد أرقام الى قضية انسانية يقف وراء كل أسير قصة معاناة اسرة من أم ثكلى وأطفال يتم ، بالإضافة لذلك استطاعت الحملة أن توحد الارتريين من مختلف الاتجاهات والافكار والانتماءات الحزبية تحت مظلة قضية إنسانية عادلة ، اتمنى للقائمين عليها مزيدا من التقدم والتوفيق وأن تكون خطوتهم المقبلة نقل القضية الى المنصات الحقوقية والاعلامية الدولية والاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي ولاسيما تويتر
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم