نتيجة استطلاع شهر مايو حول احتفالات النظام بالذكرى 31
احتفل النظام الأرتري بالذكرى 31 من الاستقلال ورقص كالعادة وانتشى ، والتهديدات تحيط به من تقراي ، وحلفه مع آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي واهنُ واهٍ. فهل من تعليق من خلال استطلاع ” زينا “؟ :
أتت آراء المشاركين من النخب الأرترية متوافقة حول التأكيد أن النظام مدمن الشغب ويعيش تحت تهديدات الفتن ولهذا لا يعمل لاستدامة أجواء العافية في المنطقة ولا في الوطن .و” زينا ” تنشرالمشاركات وفق ترتيب ورودها من أصحابها وتقدم شكرها وتقديرها لهذه الأقلام الإيجابية :
البروفيسور جلال الدين محمد صالح :
خطاب افورقي في المناسبة ذهب إلى تأييد مواقف الصين وروسيا ويهاجم أمريكا والشعب لا يعنيه الخطاب الانصرافي وإنما يريد تحقيق هذه المطالب الخمسة …
يحتفل رأس النظام الارتري إسياس أفورقي، بيوم الاستقلال الوطني والشعب الارتري برمته في أصعب ما يتصوره الإنسان من المأساة والمعاناة التي لا مثيل لهما، سجون مكتظة دون محاكمات عادلة، إخفاء قسري لعدد كبير من المواطنين، جهاز أمن قمعي يحمي النظام ويرهب الشعب، غلاء في المعيشة، ركود في الاقتصاد بنية تحتية مدمرة، مع انعدام رؤية واضحة ومدروسة للخروج من المأزق إلى حروب مفتعلة هنا وهناك، تشعلها نفسية متأزمه ومعقدة، لا تعرف كيف تعيش من غير خنادق تحفر، وأشلاء تتطاير، وتحالفات تقام من أجل الهدم.
وهذا كله جزء من حصيلة ما يربو عن ثلاثين عاما من يوم الاستقلال الرسمي 1993م، حصدها الشعب من سياسات أفورقي الارتجالية، وأجندته المدمرة .وبدل أن يجيب على هذا الاخفاق البين الذي سجله لماذا حدث؟ ولماذا لا يوجد في البلاد دستور وطني متوافق عليه، ومؤسسات دستورية من خلالها يكون قرار الحرب والسلام نراه في كل عام يهرب إلى الأمام بالهجوم على الولايات المتحدة محملا إياها المسؤولية.
وهاهو كعادته يخرج إلينا اليوم ليشن الهجوم المعهود نفسه على الغرب واصفا الولايات المتحدة بمصدر الشر الذي تآمر من قبل وما زال يتآمر على استقلال الشعب الارتري.
وهذا خطاب عاطفي أراد منه التلاعب بعواطف الشعب الارتري حتى يغطي على حصاد سنين من الارعاب والإرهاب والجفاف والفشل المتواصل، ليس من ورائها جهة مسؤولة غيره.
هو وحده المسئول وليس أمريكا، وليس الوياني، والشعب الارتري تحدي الوياني،
وتحدى الولايات المتحدة الأمريكية وقاعدتها التجسسية في أسمرا يوم أشعل ثورته عام 1961م، باسم جبهة تحرير إرتريا، الاسم الذي يكرهه أفورقي، ويحاول طمس تاريخه، بينما اتهام أفورقي في التعامل مع هذه القاعدة ما زال قائما وما زال حتى اللحظة يحتاج إلى تحقيق نزيه لإثبات هذه التهمة أو نفيها.
وما زال شعبنا قادرا على أن يتحدى كل من يتحدى إرادته. وبإمكانه أن يهزم الولايات المتحدة الأمريكية وعملاءها بالبناء والتعمير لولا أن أفورقي برك على رقبته وما زال يبرك، يحول دون نهضته وتعمير وطنه.
ومن أجل أن يستمر على هذه الحالة المأساوية في خنق الشعب الارتري وكبته نراه يرمي بنفسه في محاولة بائسة إلى الإمساك بحبال تحالفات دولية أكبر من حجمه، عسى أن تنقذه من خيبة الأمل التي هو فيها نتيجة فشل تحالفاته مع ألدكتور أبي أحمد ورئيس الصومال السابق فرماجو، والأمهرى في إثيوبيا، وليس من متضرر من وراء هذه التصرفات الجنونيةغير الشعب الارتري.
وإن الشعب الارتري لا تعنية الحرب الأوكرانية الروسية بالدرجة الأولى، ولا موقف الولايات المتحدة والصين في هذه الحرب، ولا سياسات الإقلية الامبريالية التي تحكم أمريكا وتربك العالم بسياساتها التصادمية الخاطئة كما يصفها أفورقي في خطابه.
إن قضية الشعب الارتري مع أفورقي تتلخص في المطالب الآتية:
1 – الحرية التامة تعبيرا عن الاستقلال الذي أنجزته الثورة الارترية بنضالاتها الجبارة.
2 – بناء مؤسسات دستورية تعطي لهذا الاستقلال قيمته الوطنية.
3 – الكشف عن مصير سجناء الضمير الذين طالبوا أفورقي بإعطاء هذا الاستقلال معناه الحقيقي .
-4 – تقديم بيان كاف وشامل عن عائدات مصادر الاقتصاد الوطني ومصروفاته بما في ذلك ذهبيشة.
5 – الإجابة على سؤال من يتحمل مسؤولية هذا الواقع المتردي للشعب الارتري.
وعلى أفورقي أن يحترم الشعب الارتري وسيادته بالإجابة على تساؤلاته وتقديم نفسه إلى إرادته؛ ليقرر فيه ما يراه مناسبا.
المحلل السياسي المعروف الأستاذ أبو هاشم عبد الرحمن السيد :
تهديدات تقراي تستهدف مسلمي أرتريا. كما تستهدف الوطن برا ًوبحراً
اسياس يحسن العيش في ظل أجواء التهديدات و الاضطرابات…لأنه لا يريد التخلي عن السلطة طواعية و ليس له المقدرة في تلبية مطالب الشعب في الاستقرار و النماء تحت ظل سيادة القانون.
تهديد الوياني و نخب التجراي لا يستهدف اسياس بقدر ما يستهدف ارتريا عموما و مسلمي ارتريا خصوصا. نظرة هؤلاء
اما تحالف اسياس مع أبي احمد فالوهن أتى من غياب استراتيجية واضحة للتحالف بالإضافة إلى غياب الخبرة في إدارة الشأن العام لدى حاكم إثيوبيا…لهذا أوجد اسياس بديل في الامحرا يمكن أن يغطوا اي فراغ يحدثه غياب ابي احمد من مشهد التحالفات. تعتقد نخب الامحرا وقواهم الفاعلة بأن صراعهم مع الوياني هو من أجل الوجود، وفي ذلك يلتقون مع اسياس الذي له ذات النظرة ولن يرتاح له البال حتى ينتصر او ينتصر عليه.
أ.أبو محمد علي محمد محمود
مسؤول الدائرة السياسية في حزب الوطن الديمقراطي الأرتري ” حادي “:
ندعو تقراي لعدم إتاحة المبرر للنظام الأرتري لإراقة مزيد من الدماء بين الشعبين
احتفل الشعب الإرتري في كل بقاع المعمورة رسميا وشعبيا بهذه المناسبة العظيمة، مناسبة ذكرى الاستقلال المجيد لأن الاستقلال كان ثمنه باهظا، وكل الشعب الإرتري قد أسهم في تحقيقه كل حسب طاقته وموقعه.
وكان هذا الشعب الصابر يأمل أن يحتفل بالاستقلال 31 وهو في حالة من الابتهاج، لما يشاهده من سلام واستقرار وحريات وعودة لابنائه من الشتات ومن الخنادق، والمستقبل يرسم أمامه فجرا جديدا، وصبحا مشرقا. ولكن للأسف بعد ثلاثين عاما عجافا عاشها الشعب تحت نظام ينتمي لهذا الوطن أسما ويخالف ذلك فعلا. لا يرى في الأفق الا الدماء والخراب ،لأن طبول الحرب تقرع من حوله من جديد. لأن هذا النظام مثل الذباب لا يعيش الا في قاذورات الحرب وافتعال المشكلات.
بيد أننا نأمل أن الجبهة الشعبية لتحرير تجراي تتعقل ولا تمنح نظام اسياس افورقي مبررا للمزيد من إراقة الدماء، ودق الإسفين بين الشعبين، وتأجيج المشاعر العدائية، وتطويل أمد النظام بالدخول في حرب جديدة كما يخطط لها، لأن التجراي يدركون أن هذا الشعب سوف لا يسمح لأحد أن ينال من سيادته. فكله سيجيش وهو ما يراهن عليه النظام.
وما يشجع على هذا القول والأمل هو أن الجبهة الشعبية لتحرير تجراي قدمت تهنئة للشعب الارتري بمناسبة عيد الاستقلال، وهو موقف سياسي متقدم، يدل على التفريق بين النظام وبين الشعب الارتري ووطنه وسيادته.
الشيخ الداعية محمد علي إدريس عافا:
افورقي أصبح عميد الدكتاتورية الافريقيه وله خبره في الخصومة ومباغتة الخصم.
والتقراي يقولون لابد من غزو أرتريا وأفورقي له شعب تحت الارض منذ ٣١ سنه إنها دولة غابة تعيش بلا قانون ولا محكمة ولا عدالة ولا برلمان ولا حساب ولا سؤال فلا يستغرب منها شيء منكر .
المعارض الأرتري الاستاذ محمد احمد سفر:
عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي
النظام غير شرعي ولا يبنى علاقات عافية مع الجيران ونتوقع مفاجآت صادمة
تمر علينا ذكرى الحادى والثلاثين لا ستقلال ارتريا محتفلا بها الجميع : الشعب ومعارضين ونظام والكل بطريقته الخاصة بالرغم مما تحيط بارتريا من تهديدات تهدد وجوده وسيادته والسبب في ذلك هو الرئيس الارترى الذى يفتقد الشرعية ويدير البلد باسم الحكومة المؤقتة لمد ثلاثين عاما وسياساته العرجاء وتحالفاته التيكتيكية التى تجلب لارتريا كل المآسي والمعاناة. لان تحالفه مع إقليم تجراى سابقا ضد جبهة التحرير الارترية
والآن تحالفه مع أبي أحمد ضد إقليم تجراى وغدا مع إقليم امحرا ضد ابي تجده منغمسا في شؤون إثيوبيا والشيء نفسه مع اليمن والسودان وجيبوتي.مما اضحى السلام والاستقرار مستحيلا لارتريا وجيرانها في ظل وجود النظام الحالى . عليه الايام حبلى بالتطورات وقد تاتى بالمفاجآت التى قد تكون صادمة لبعض الأطراف المحلية والإقليمية.
أ. محمد علي شعب – استراليا
نائب رئيس القيادة المركزية للمجلس الوطني للتغيير الديمقراطي :
تدخل النظام في الشأن الإثيوبي لا يقف معه سند قانوني دولي
من تخلي عن احلام شعبه ووضع برامج تختلف عن اهدافه وخلق تحالفات دوما لكي لا ينال
الشعب حريته فمن الطبيعي ان يصل به الحال الي الوضع الذي نشاهده ونتابعه اريتريا دولة استقلت وأخذت موقعها بين الامم وعلينا ان نعمل ان تعيد وضعها القانوني بين الامم .
القانون الدولي يؤكد ان تصرفات أفورقي فيما يتعلق بتدخله في الشأن الاثيوبي ودول الجوار تمت بدون سند قانوني مما انعكست عليه ونتيجة لهذا يعيش في حالة من الرعب والنتيجة.. نتمني ان ينجب اريتريا الحرب مرة ثانية
أ.محمد إدريس قنادلا – سويسرا
رصيد أفورقي أكبر من رصيد تقراي مع اللاعبين الذين يديرون الصراع بالمنطقة
احتفال النظام الارتري بعيد الاستقلال الواحد والثلاثين ماهو إلا خدعة للتحكم بشعبه والتنكيل بهم ولصرف الأنظار عن حالته المتهالكة وكعادة احتفالاته الباهتة لم يحضره إلا نخبة صغيره تابعة للنظام، فهو الراقص والمغني والمصفق والمبتهج وحده دون مواطنيه فهي بالنسبة للمواطنين ذكرى حزينة تجدد أحزانهم كل عام وكل يوم لأنها عبارة عن شبكة اصطياد يختفى خلالها مواطنون أبرياء.
أما احتفاله بالذكرى رغم تهديدات تقراي له، لأنه يعرف أن اللاعب الأساسي في السلم والحرب في المنطقة ليست تقراي، ولذا تهديداتها ليست قوية،إنما فرفرة مذبوح إذ تعاني من مشاكل داخلية ويقف بعض قادتهم في صف أبي أحمد بالإضافة إلى مشاكلها الاقتصادية فقد كانت تقراي وما زالت بؤرة المجاعة في إثيوبيا، وفي حالة قيام حرب بين مقلي واسمرا فرصيد أسياس لكسب التحالفات الاقليمية الشريرة أكبر من رصيد تقراي فهو متحالف مع السعودية والإمارات ضد اليمن ومتحالف مع إيران في دعم الحوثيين ومتحالف مع السودان والصومال ومتحالف مع أبي أحمد ومرضي عنه من قبل اللاعبين الدوليين ولذا رغم جرائمه ضد شعبه لم يتلق أي صفعة تأديبية كالصفعة التي أركعت تقراي تحت ركابهم.
د.حسن محمد سلمان :
الأكاديمي والمحلل السياسي المعارض :
النظام فقد مساحات كثيرة كانت لصالحه فتقراي عادت في المشهد وآبي أحمد واهن والمجتمع الدولي غير راض عن أفورقي.
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله الأمين أما بعد؛
يأتي الاحتفال بعيد الاستقلال والظروف الداخلية والخارجية تتسارع فيها المتغيرات فالحرب الداخلية في إثيوبيا لا تذهب في الاتجاه الذي يريده افورقي بإنهاء الوياني وإخراجهم من المعادلة السياسية بل أعادت الوياني للواجهة مرة أخرى وألزمت أبي أحمد بضرورة التعامل بطريقة مختلفة مع الصراعات الداخلية وهذا قد يؤدي إلى إنهاء التحالف الذي ظل قائما منذ عام 2018م لأن أهدافه بالنسبة لافورقي كانت موجهة ضد التقراي.
وإقليميا هناك تغيرات في كل من السودان والصومال يفقد فيها النظام الإرتري مساحات كانت لصالحه وهذا يضيق عليه كثيرا.
كما أن القوى الدولية والمؤسسات الكبرى تنظر للنظام الإرتري بأنه تدور حوله تهم المشاركة في الحرب الموجهة ضد التقراي وما صاحبها
من انتهاكات لحقوق الإنسان وممارسة الضغوط عليه لسحب قواته ولزوم حدوده كل تلك المعطيات تضعف موقف النظام الإرتري داخليا وخارجيا وحتى وقوفه مع روسيا في الحرب الأوكرانية لا أتصور بأنها ستخدمه مع أنها محاولة منه للاستقواء بالروس في مواجهة الضغوط الغربية عليه.
و النظام داخليا يعيش حالة من التآكل والضعف المستمر سياسيا واقتصاديا بسبب سياساته القمعية خلال العقود الماضية وحروبه العبثية التي أنهكت قواه في شتى المجالات وفي ظل هذا الواقع المتردي تلوح في الأفق حاليا بوادر حرب مع التقراي بغرض الانتقام وتحقيق الطوحات القومية لهم وهذه الحرب إذا اندلعت فإن مخاطرها كبيرة على إرتريا أرضا وشعبا لأن النظام جرد الدولة الإرترية من عوامل قوتها داخليا وخارجيا.
وفي ظل هذه الظروف فالمطلوب من الشعب الإرتري وقواه المختلفة التحرك الجاد والهادف والعاجل لمنع انهيار الدولة الإرترية والحفاظ على وحدتها وسيادتها بعيدا عن النظام الإجرامي الذي أحرق الأخضر واليابس فيها ولم يكن يوما ولن يكون أمينا على السيادة الوطنية فالرهان هو على شعبنا الإرتري في حماية الدولة من كافة المخاطر الداخلية والخارجية .
وبطبيعة الحال فإن كل شعب يتعرض للعدوان الخارجي فإن حق المقاومة الشعبية مكفول له لأن حماية الدولة وسيادتها هي مسؤولية الشعب وقواه الوطنية وهذا يجعل أهمية الإسراع في رص الصفوف وترتيبها أولية قصوى في هذه اللحظة التاريخية.
عبد الرازق سعيد قليواي :
عضو مجلس شورى حركة الشباب بسويسرا ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر القادم :
توقع كثيرون ان يتغير خطاب افورقي بسبب التغيرات في المنطقة لكنه خيب الأمل فيه
اعتقد فى وجهة نظري المتواضعة هذه السنة عيد الاستقلال كان مختلفًا عن الاربع والعشرين عاما الماضية وذلك من بداية الحرب الأثيوبية الارترية فى 98. والسبب ان كل خطابات الدكتاتور افورقي كانت عبارة عن بروباغندا وترهيب الشعب عن العدواني الأثيوبي وتصعيد وتيرة الحرب ودغدغت مشاعر الشعب. اما عن هذه السنه وبما ان العدو الاول والسبب الرئيسي فى اندلاع الحرب مجموعة الحوحات اصبح مصيرهم واضح للجميع بعد فقدهم جزاء كبير من قوتهم العسكرية والسياسية فى أثيوبيا رغم التهديدات وحرب العصابات من حين وآخر . عليه كان الكثير من الشعب الارتري وحتى جزاء من قوة المعارضة الارتريه
كانت متوقعة ان ياتى بجديد فى خطابه ويقوم ببعض التغييرات من الاوضاع السياسية والاقتصادية ولكن وكالعادة وجه مجدداً ضربة قوية لمن كان يتوقع اي جديد. فى حين الأوضاع فى ارتريا من سيىء الى أسواء. عليه أقول مجددًا ان من ينتظر تعديل من أفورقي فعليه ان يفيق من النوم العميق
استطلاع شهر مايو حول تقييم احتفال النظام
استطلاع زينا لشهر مايو حول تقييم احتفالات النظام بالذكرى الحادية و الثلاثين للاستقلال