اخبار

استمرارًا في نهج سفير نظام الشعبية لتطويع قيادة الجالية استغلال مواردها لصالح أنصار النظام وتراجع متكرر عن وقف لعب القمار

علمت زينا من مصادرها المطلعة أن قيادة الجالية الإرترية في قطر تمر بأضعف حالاتها، حيث لا يوجد لها أي نشاط يذكر سوى حفلتين غنائيتين خلال عام كامل وهي نصف مدة الدورة النقابية، كما يبدو على قراراتها التخبط والتراجع عن كل خطوة تحسب لصالحها، كان آخرها التراجع عن قرار وقف لعب القمار وإغلاق الكافتيريا للمرة الثانية.

يأتي ذلك جراء التدخلات المستمرة من قبل سفير النظام الإرتري – علي إبراهيم  – ونهجه المعروف في تطويع قيادة الجالية وإخضاعها لتعليماته المباشرة بعيدًا عن قاعدتها الجماهيرية التي تكتسب منها شرعيتها حسب مراقبين يترددون على مقر الجالية التي تتشارك نفس الفيلا مع السفارة الإرترية الكائنة في حي الثمامة بمدينة الدوحة.

كما علمت زينا أن خلافات أعضاء الهيئة الإدارية للجالية تنتقل من الاجتماعات المغلقة – التي يتحكم فيها السفير – إلى جلسات مرتادي الكافتيريا ومجموعات الواتس آب، ومنها أن مستأجر الكافتيريا تحدى قيادة الجالية مستقويا بميل السفير إليه، حيث أبطل قرار قيادة الجالية بوقف لعب الورق بالقمار – ذائع الصيت في جميع مقرات الشعبية حول العالم – إضافة إلى و قف بيع الوجبات المطبوخة واقتصارها على السندوتشات، وقد تعلل المستأجر في ذلك بأنه يفقده أهم مورد للدخل متظاهرًا بقوة نفوذه أمام زبائنه، لكنه سرعان ما توقف عن دفع الإيجار الشهري خلال الربعين الأخير من 2019 والأول من 2020، الأمر الذي واجهته قيادة الجالية رغم ضعفها بقرار غلق الكافتيريا، وهو الموقف الذي أفشله السفير بتدخله لصالح المستأجر، وإعادة فتح الكافتيريا في نفس اليوم الذي صدر فيه القرار.

يذكر أن الهيئة الإدارية للجالية تتوزع حاليًا بين رئيس مقال من قبل السفير وأعضاء تنفيذيين بعضهم مجمد إداريًا والبعض الآخر يعاني الإقصاء من أنصار نظام الشعبية الذين يسيطرون على موارد الجالية الإرترية، ومن أبرزهم عضو الهيئة الإدارية لعدة دورات نقابية – شمبل غيلاي – الذي يقوم في نفس الوقت باستئجار الكافتيريا الملحقة بالمقر، فيما يسمى بالمركز الثقافي تحايلاً على الأنظمة التجارية المعمول بها في دولة قطر.

           

 

ملاحظة :

إعلان القرار الأخير الذي كان معلقا لسويعات في واجهة الكافتيريا

قبل ازالته وإعلان الإدارة إلغاءه في مجموعة واتس آب

تعليقات

تعليقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى