استنفار في أرتريا وتفتيش وتجنيد إجباري استعدادًا لمواجهة عدوان ” تقراي ” المحتمل!!
يقوم النظام الأرتري بحملة تجنيد إجباري شاملة في كل ربوع الوطن ويبرر النظام أن سبب هذه الحملة هو أن نظام تقراي الإثيوبي ينوي اقتحام الحدود الأرترية مما يوجب الدفاع عن الوطن
وقال شهود عيان لوكالة زاجل الارترية للانباء ” زينا ” إن النظام الأرتري أعاد محطات التفتيش بين المدن والقرى الأرترية إشعاراً للمواطنين بأهمية الحفاظ على الأمن ودرءاً لمخاطر محتملة من عدوان خارجي محتمل تتعرض له البلاد –حسب زعمه – وهذا إشارة إلى ” تقراي ” العدو الجديد الذي يصطنعه النظام الأرتري بعد مصالحته مع حكام إثيوبيا بقيادة آبي أحمد .
ويرى محللون تواصلت معهم ” زينا ” أن أهداف حملة التجنيد الجديدة بعد توقيع السلام مع إثيوبيا هو إشغال الشعب الأرتري عن المطالبة بحقوقه في الحرية والعدالة والعمل وإجباره على الصمت الدائم عن المطالبة بالإفراج عن المعتقلين وعن مطالبة إثيوبيا بتعويضات لأسر ضحايا الحرب والخسائر التي تكبدها الوطن خلال حرب العدوان الإثيوبي عامي 1999- 2000م
من جهة أخرى تحدثت مصادر أرترية معارضة لوكالة زاجل الأرترية للأنباء تفيد أن الحدود بين أرتريا وإثيوبيا لا تزال معابرها شبه مغلقة إلا من جهة معبر ” حمرا – أم حجر ” في الجنوب الغربي من البلاد وهو يشهد حركة تجارية إثيوبية تجوب معظم مناطق أرتريا بسلعها الأمر الذي نفس عن الشعب الأرتري الذي كان يعاني من ندرة السلع الضرورية. وتؤكد المصادر أن النظام الأرتري يضايق التجار المحليين ويفسح المجال أمام التجار الإثيوبيين الأمر الذي يوسع الفجوة بينه وبين المواطنين المتذمرين .
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم