اسياس افورقي : المعارضة عملاء مرتزقة
في المقابلة يصرح اسياس افورقي بأن لديه مبادرات سرية لحل مشكلة السودان. وهو لا يملك مبادرة لحل أزمة الوطن والمواطنين في ارتريا.
في حوار طويل مع صحيفة الشرق الأوسط الذي نشر بتاريخ :….. نوفمبر الجاري شن اسياس افورقي حملة عنيفة على أطراف كثيرة من دول ومنظمات أفريقية ، يعيب عليهم رؤاهم السياسية وسلوكهم في إدارة أزماتهم واستثمار كنوز بلادهم ، وذم إجبار الأنظمة مواطنيها على الهجرة ومغادرة الأوطان..متغافلا عن مأساة الشعب الأرتري في الوطن وفي دور الهجرة.. وصرح أن لديه مبادرة مخفية لحل الازمة السودانية !.
المقابلة طرحت عليه سؤالين عن الوضع الداخلي في ارتريا فأنكر أن يكون لديه معارضة! وبشر بمستقبل واعد للوطن والمواطنين مع اعتراف صريح أن نظامه فشل بنسبة ٧٥ % في تحقيق أهدافه الاقتصادية خلال مسيرته الحاكمة التي تجاوزت الثلاثين عاما .
وفيما يلي تعيد ( زينا ) نص السؤالين والإجابة عليهما من قبل رئيس النظام الإرتري اسياس افورقي :
على المستوى الداخلي، هل حققت خطتكم لتحسين الوضع الاقتصادي أهدافها؟
– بكل صراحة لم نحقق حتى الآن أكثر من 25 في المائة من طموحاتنا وقدراتنا، ولكن نعمل وفق خطط لتعزيز الفهم الصحيح لتحسين الوضع الاقتصادي، وخلق فرص وتحديد الأولويات وهي كهرباء وطاقة وبنية تحتية وخدمات مطلوبة لكل الصناعات، مع إدارة تنمية الموارد المائية كالسدود والاستفادة من السدود واستخدام التكنولوجيا الحديثة للزراعة وتطويرها، بجانب صناعات تحويلية من خضراوات وفواكه وثروات سمكية، ومواشٍ وألبان.
نسعى لتحقيق استقرار في المورد المائي الذي تجاوزنا حالياً فيه نسبة 40 في المائة، أما التعدين فهو من القطاعات الأساسية المستهدفة بالتطوير، مع أننا لم نتجاوز 5 في المائة من القدرات المتوفرة، ولدينا نسب كبيرة من الكوبالت والمنجنيز والذهب والنحاس والزنك ومعادن أخرى، ونعمل على تحسين البنى التحتية والطرق والمواصلات وتوفير الطاقة، لإطلاق المشروعات التنموية والصناعية، ما يحفزنا لإطلاق شراكات مع جيراننا، وفي مقدمتهم السعودية، بجانب شراكات مع دول أخرى مثل الصين وأستراليا وكندا وأوروبا، لتعزيز التنمية المستدامة.
* ماذا عن الإصلاح السياسي في البلاد؟ وهل سيتم استيعاب المعارضة؟
– من دون تفاصيل لا توجد معارضة، ولكن توجد عمالة بالخارج، ويمكنك أن تسأل الشعب سيجيبك، إذ النضال والكفاح المسلح للشعب على مر السنين خلق حالة من اللحمة والتضامن، وخلق حالة سياسية وثقافية ضامنة لوحدة الشعب، ولو هناك خلافات في بعض الآراء لا تكون معارضة، وإنما وجهة نظر يؤخذ بها للمصلحة، ولكن للأسف المعارضة أصبحت موضة يرتزق منها بعض الفئات في بعض البلاد.
تفاصيل المقابلة في :https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4667056-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%8A%D8%AA%D8%B1%D9%8A-%D9%84%D9%80%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D8%AA%D9%86%D8%AA%D8%B4%D9%84-%D8%B4%D8%B9%D9%88%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9-%D9%85%D9%86