اعتراض على التجنيد الإجباري بالساحل الشمالي ..ونقفة تستقبل بعض قيادات الاعتراض
أرسلت السلطات الأرترية بإقليم شمال البحر الأحمر وحدات عسكرية معززة بالسلاح إلى مناطق وقرى في الحدود مع السودان بينها منطقة ” عريرب ” بقصد تنفيذ حملة تجنيد واسعة على الشباب وذلك بتاريخ الثامن من فبراير الجاري حسب المصدر العليم الذي تواصلت معه وكالة زاجل الأرترية للأنباء ” زينا ” .
لجان المناطق أبدت اعتراضها على الحملة ورفضت التعاون بحجة أن أجواء السلام التي تعيشها البلاد مع العدو التقليدي إثيوبيا أعطت الشعب مساحة للتفاؤل يعيشونها فلا نريد العودة بهم إلى حالة الاستنفار السابقة وحذرت هذه اللجان من هجرة جديدة يقوم بها الشعب عن الوطن في حال استمرار تنفيذ سياسة تعقب الشباب في مراعيهم ومناشط معيشتهم بهدف التجنيد القسري.
حصلت مشادات بين قيادات المناطق والوحدات العسكرية المكلفة بالمهمة وكانت النتيجة استدعاء هذه القيادات إلى مدينة نقفة بينهم من أعيان المنطقة حسن صالح ومسؤول عن جيش ” عقور ” بالمنطقة استدعاء تخشى عواقبه عليهم حسب ما علم من سيرة النظام . ولم يؤكد المصدر هل تم سوقهم بهدف التحقيق وسماع وجهة نظرهم أو أنهم قد تم اقتيادهم بهدف الاعتقال والتغييب القسري الجائر ولا يستبعد المصدر إخفاء الأصوات المعارضة لإملاءات النظام لكونه لم تتغير سيرته الأولى في استبداد بالحكم
سألت ” زينا ” مصدرًا معارضاً عن أسباب هذه الحملة فقال : إن النظام يسعى في تهجير سكان تلك المناطق إلى السودان ولهذا يفاجئها بين فترة وأخرى بحملة تجنيد وضغوطات قاسية حتى تختار الهروب عن الوطن وهي قبائل حدودية يسهل عليها العبور إلى بر الأمان
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم