الأمم المتحدة تنتقد سويسرا بشأن قرار ترحيل اللاجئين الإرتريين إرتريا
ترجمة أ.محمد إدريس ( قنادلا) – سويسرا
*****************
نشرت صحيفة تاقيس أن سايقر اليومية الصادرة بتأريح السابع عشر من شهر فبراير الماضي أن مسؤول ملف اللاجئين بالأمم المتحدة السيد فرانسويزكريبوي انتقد القرار الصادر من الدولة السويسرية لترحيل اللاجئين الإرتريين الذين رفضت سويسرا طلبات لجوئهم وقررت ترحيلهم قسريا إلى إرتريا وقال: لا يوجد أي دليل يثبت سلامة المرحلين من تعرضهم للمخاطر من قبل الحكومة الإرترية.وقال: يجب على السلطات السويسرية التأكد من ضمان سلامتهم قبل ترحيلهم .وقال: إن سويسرا هي الدولة الوحيدة التي تقدم على هذه الخطوة تجاه اللاجئين الإرتريين حيث لا توجد اطلاقا أي دولة أقدمت على مثل هذه الخطوة بشأن اللاجئين الإرتريين ,كما أن دولة بريطانيا العظمى قد اتخذت من قبل قرارًا لترحيل اللاجئين الإرتريين إلى دولتهم ولكنها تراجعت عنه فيما بعد عندما علمت بتعرض المرحلين للمخاطر من قبل الحكومة الإرترية.وقال: إذا كانت الدولة غير متأكدة من أن الأفراد المرحلين سوف يعرضون للمخاطر أم لا ؟ فإنه يجب عليها أن تقدم جانب افتراض تعرضهم للمخاطر وتقدم لهم الحماية اللازمة في أراضيها وذلك لضمان سلامتهم من مخاطر استهدافهم على يد السلطات ا لأرترية غير المؤتمنة في مواطنيها الهاربين منها
.
مما يذكر أن السلطات السويسرية يتزايد لديها الشكوك في مصداقية بعض ملفات اللاجئين الأرتريين إذ من المحتمل أن تكون هجرة بعضهم لمقاصد اقتصادية وتحسين معيشة كما يدعي نظام بلادهم وليس لدواعي أمنية تتهدد حياتهم في وطنهم على يد نظامهم السياسي
ولهذا لا زال ملف اللاجئين الأرتريين قيد الدراسة على الرغم من أن بعض اللاجئين قد رفع شكوى إلى القضاء السويسري يطلب الإقامة الآمنة عبر محامين مؤكدا تهديدات تنتظره في بلده في حال عودته قسرا إلى هناك بينما تطالب السلطات السويسرية بأدلة حسية تفيد استهداف اللاجئ من طرف نظام بلاده ولا تعتمد مجرد التهم والتعبير عن التخوف دون بينة حاسمة.
ويبدو أن هناك ضغوطاً محلية وعالمية تقف بجانب اللاجئ الارتري وهي التي تعزز الموقف المناصر لقضية لاجئي ارتريا .
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم