الإفراج عن المعلم عبد العزيز زرؤوم بعد اختفاء 12 عاماً

شوهد اليوم عصرًا خارج المعتقل حرًا طليقًا حسب مصدر موثوق تحدث لوكالة زاجل الأرترية  ( زينا ) بأسمرا .فقد أطلقت السلطات الأرترية الشاب عبد العزيز محمد علي زرؤوم بعد اعتقال دام اثني عشر عامًا أمضاها سجينا مظلوماً.

أفاد المصدر أن سبب الإفراج ربما يعود لأسباب صحية فقد كان يعاني من آلام زار المستشفى العام بأسمرا بحثًا عن العلاج لها تحت إشراف رسمي .

أطل عبد العزيز إلى الحرية اليوم  بعد مرور سنوات العذاب بآلامها على نفسه وعلى أهله وقد ذاق فيها القيود القاسية في سجون عدة كان آخرها سجن سمبل المجاور لمطار أسمرا حسب المصدر الذي تحدث لوكالة زاجل الأرترية للأنباء ” زينا “

الأستاذ عبد العزيز خريج الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة تخصص آداب عاد إلى مدينته كرن ليكون معلمًا ومديراً لمعهد عنسبا الإسلامي مساعدًا لوالده الشيخ محمد علي زرؤم مؤسس المعهد قبل 68 عاما .

الإفراج عن الشاب عبد العزيز زرؤم فأل حسن لكل الأسر الأرترية التي اختفى ابناؤها أو آباؤها في سجون النظام ولعل فجرهم قادم من بينهم الأستاذ عبد العليم محمد علي زؤوم شقيق الشاب المفرج عنه المعتقل منذ فجر الاستقلال( 1992م).

ملاحظة : صورة الأستاذ عبد العزيز محمد علي زرؤوم قديمة منشورة كان في خطاب بمناسبة وطنية باستاذ المدينة كرن 

باسم القروي

كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم

تعليقات

تعليقات