مقالات وآراء

البقاء لله ..توفي عام 2020 وأفورقي حي وأبراهام الخليفة حاضر

  • عام مضى ، وعام أقبل وانت كما أنت ، الجلاد المستبد أسياس أفورقي.

لا المفاهيم تغيرت لديك،

ولا السلوك تطور ،

ولا الوطن خطا إلى الأمام  تنمويا ، وإنما يعيش على التهريب  ليبقى على قيد الحياة.

ولا المصالحة  الوطنية تحققت

كل المحيط شهد تغييرات هائلة إلا أنت !

فإلى متى  أنت  الصاحب الشقي في السفر الشقي ؟

هب أنك عشت عمر نوح أليس مصير ذلك للزوال

والدهر يومان،  فإن كنت في سعد يومك ، فتوقع يوم نحسك غداً

وطول العمر ، مع سوء العمل من أمارات الأشقياء

  • أربعة وسبعون عاما منذ ميلادك بتاريخ 2 فبراير عام 1946م  يا أسياس أفورقي  ، مضت شاهدة على سوء سيرتك ومسيرتك ،

مضت وهي لم ترقق قلبك تجاه شعبك ، ولم تلهمك لتترك سيرة حسنة لمن خلفك  في رضى الشعب وتحقيق رفاهيته ، وتوافق مكوناته وإنما زادت الشقة بينك وبين شعبك الهارب من ظلك .

  • التحق بالثورة عام 1965م فجاءها بالفتن والانشقاقات والكيد الدائم وسنة اغتيالات الخصوم
  • ظل يعمل ليكون القائد الأوحد فلم يجد طريقا إلى هدفه إلا بالانتقام من خصومه  فقتل أكثرهم وسجن العدد الآخر ، نعم يحسن الكيد والغدر .
  • تولى مساعد الأمين العام  في مؤتمر عام 1977م  تمهيدا لتولي الصدارة في قيادة الجبهة الشعبية   وظلت نفسه تواقة إلى الانفراد بالسلطة.
  • في المؤتمر الثاني عام 1987م للتنظيم اختفى عن الصدارة رمضان محمد نور ليتولى قيادة التنظيم أسياس أفورقي أبراهام حتى استأثر بثمار الثورة في استقلال البلاد
  • تولى رئاسة الدولة كما كان رئيسا للتنظيم بعد الاستقلال عام 1993م
  • أغلق الباب على كل أمل في المصالحة الوطنية وتعامل بالقسوة مع القادة العائدين من الهجرة إلى  الوطن بعد التحرير فقد اجبرهم على الهجرة مرة أخرى ناجين بجلدهم خائفين من سوء مصير لقيه أصحابهم  من الضحايا الكثيرين
  • مضى ثلاثة وثلاثون عاما منذ أن أصبح أفورقي في الصدارة ولا يزال يرفض التنازل عنها للشعب على الرغم من هشاشة عظامه وطيش فكره ، وسوء طويته وبغض شعبه   وعدم شرعيته لنكونه لم يأت بانتخاب المواطنين وإنما فرض عليهم قسراً
  • توجد مؤشرات تفيد أنه يحضر ابنه إبراهام لتولي الخلافة  بعده  لتبدأ رحلة جديدة من الاستبداد والطائفية البغيضة .
  • ولد أبرهام أسياس أفورقي من أم هي سابا هايلي بتاريخ 10 ديسمبر 1985 م.
  • درس هندسة الطيران  في معهد أرتريا للتكنولوجيا  في منطقة ماي نفحي .
  • تزوج عام 2012م  وأنجب..
  • نبت منبت سوء فقد رضع السيرة السيئة من أبيه وأسرته  ولم يعرف عنه موقفا إيجابا تجاه الشعب الأرتري وإنما هو من سلالة وبذرة الاستبداد
  • تفيد معلومات أن أباه أسياس أفورقي يسند إليه ملفات ذات طابع استراتيجي وأمني خاصة فهو جزء من مكتب أفورقي الذي تصدر عنه كل القرارات  الشريرة .
  • يظهر أحيانا في المناسبات الخاصة التي يحييها النظام مثل بقية موظفي الدولة الكبار دون أن يعلن عن منصب محدد له مما يدل على أنه جزء من التركيبة المستبدة
  • يتطلب أداء واجبه في هذه الملفات أن يخرج عن الوطن أحياناً للتواصل مع اصحاب الشأن في العالم الخارجي  دون ضجيج إعلامي كشأن كل تحركات الدبلوماسيين الأرتريين  المشبوهة .
  • لا تزال الرحلة الشقية متواصلة مع اسياس افورقي ونحن نستقبل العام الجديد 2021م وفي صحبته أبناؤه أبراهام وبرهاني وإلسا وبقية الفريق الطائفي الحاكم بالإضافة إلى العناصر القليلة من القوميات الأخرى  التي يأتى بها لتجميل الصورة وهي تضحي بكرامة شعبها وشرفها لتبقى على قيد الحياة الذليلة.

تعليقات

تعليقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى