الجيش المرسل يسأل لأول مرة عن حوافزه ويخاف من خذلان النظام له تحضيرات لتدريب ست كتائب أرترية بقصد المشاركة في عاصفة الحزم
يحضر ويجمع النظام الأرتري هذه الأيام عدداً ضخماً يقدر بست كتائب من جيشه للمشاركة في عاصفة الحزم العربية ضد الحوثيين في اليمن وفاء لمواثيق العاصفة بين المشاركين فيها
وتحدث مصدر مطلع لـــــ ” زينا ” عن تفاصيل هذه القوات مؤكدًا أنها تتكون من :
ست كتائب من القوات الخاصة والجيش الأرتري وبيانها:
ثلاث كتائب من القوات الخاصة
ثلاث كتائب مشاة
وقد تم فرزالمشاركين في هذه القوات حسب قول المصدر من معسكرات مختلفة بينها على النحو :
كتيبة واحدة من الفرقة ( 22)
كتيبة من الفرقة (525)
كتيبة من الفرقة ( 18 )
وأكد المصدر أن القوات الأرترية التي يتم تحضيرها تضم مع الكتائب الست
سريتين من المدرعات
سرية واحدة دبابات
سرية واحدة رشاش
سيرتين من الاستخبارات
ثلاثة فصائل من البحرية
وفريقين طبيين
وأكد المصدر أن هذه القوات سوف يتم تجميعها وتدريبها في معسكر ” ويعا ” الذي يقع في إقليم جنوب البحر الأحمر ويستمر التدريب والتأهيل خمسة عشر يوماً حتى تتهيأ هذه القوات بعد ذلك للذهاب إلى اليمن بقصد المشاركة في الحرب ضد الحوثيين .
وبخصوص الحوافز التي يستحقها الجيش المشارك في عاصفة الحزم أن النظام الأرتري يتكتم عادة على تفاصيل الاتفاق بينه وبين قيادة عاصفة الحزم بقصد مصادرة المال الخاص بالجنود المشاركين أو خصم سواده الأعظم لصالح الحكومة وهي سنة متبعة لدى النظام حتى مع العمال الأرتريين الذين تتعاقد الحكومة باسمهم مع شركات خليجية أو الشركات الأجنبية العاملة في أرتريا إلا أن هذه المرة قد تسربت أخبار إلى الجنود وقادتهم تفيد أن مبلغاً ضخماً تدفعه عاصفة الحزم لكل جندي مشارك في المعركة إلى جانب ما تدفعه لحكومتهم من مبالغ ضخمة ينص عليه الاتفاق وتسربت أخبار من دول عربية مشاركة في العاصفة أن أوضاعاً مالية ومعيشية للجنود تحسنت بعد عودتهم من اليمن وإكمال مدتهم بخلاف الجندي الأرتري الذي تسيطر على مستحقاته السلطات الأرترية.
أثيرت مسألة المستحقات وتفاصيله بين الجنود وقادتهم من جهة وبين السلطات الأرترية من جهة أخرى.. وقد بدأ التحضير والتجميع وفرز الأسماء المشاركة دون حسم ملف المستحقات المثار ..ويتوقع المراقبون أن تتصاعد المطالبة من الجنود وقادتهم مستفيدين من أجواء السلام والانفتاح إلى إثيوبيا الذي تشهده البلاد
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم