الحملة الأرترية في دول المهجر لمناصرة دنكاليا
نظم نشطاء ارتريون في العالم حملات احتجاجات واسعة في عدد من دول العالم التي فيها مهاجرون أرتريون بكثافة .
واتفقت الحملة على ( الهاشتاق : أنقذوا دنكاليا )
الحملة غطت مساحات واسعة وأدت إلى صدى واسع في وسائل التواصل الاجتماعي إلى جانب بعض وسائل الإعلام المختلفة .
تحدث رئيس المؤتمر الوطني لعفر أرتريا (EANC ) الأستاذ أحمد يوسف محمد في رسالة منشورة وجهها إلى حكومة الإقليم العفري في إثيوبيا يطلب منها المساعدة لتجاوز الأزمة الإنسانية التي يتعرض لها سكان دنكاليا داعيا لهم إلى بذل وتقديم المزيد من الدعم شارحًا في رسالته الصوتية ” فيديو ” أن من واجب العفر الإثيوبيين دعم إخوانهم من العفر الأرتريين موضحًا أن ذلك تفرضه عليهم المسؤولية الأخلاقية تجاه إخوانهم وأضاف : أن الشعب العفري في دنكاليا يتعرض لكارثة التجويع والتهجير
وعن نتائج الحملة وأهدافها تحدث ناشطون أرتريون مؤكدين أنها ليست متوقفة قبل تحقيق أهدافها وقال الناشط العفر الأستاذ عثمان في تصريحه لوكالة زاجل الأرترية للأنباء ” زينا ” وهو من أعضاء الحملة.
نحن في حملة تضامن ، لقد تجاوزنا المرحلة الأولى بنجاح حيث كسرنا الحاجز الأول فقد نشرت أخبار الأزمة في دنكاليا وأخبار الحملة عدد من وسائل الإعلام المختلفة وصفحات التواصل الاجتماعي
وقال : لا نريد أن تكون الحملة مثل عود كبريت يشتعل سريعًا وينطفئ سريعًا وإنما نريد أن تستمر الحملة حتى تحقق أهدافها موضحاً أن أهداف الحملة إنسانية محضة تسعى لإنقاذ سكان دنكاليا من كارثة متوقعة ,
مما يذكر أن الحملة بدأت في 31 من شهر مايو الماضي في انطلاقتها الأولى وقد تواصلت في عدد من المدن الغربية حتى يوم اليوم الجمعة 12 يونيو الجاري .واستجاب لمناصرتها كثيرون من أفراد ومؤسسات إعلامية كبيرة .وقد ركزت الحملة على مقاطع فيديو بثها كثيرون كان أهم ما يميزها أنها اعتمدت على الطابع المحلي من لباس ولغة بهدف إظهار الانتماء إلى الإقليم والتعبير عن آلامه وآماله وهو ما يقطع حجة النظام الأرتري الذي يتهم معارضيه بأنهم لا ينتمون إلى الوطن.
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم