اخبار

الخارجية السودانية تنفي مزاعم تصريح وزارة الإعلام الأرترية وتؤكد دور السودان الإيجابي في المنطقة

نفت وزارة الخارجية السودانية  في تصريح رسمي منشور اليوم الخميس الرابع من إبريل الجاري  ما ادعاه تصريح وزارة الإعلام الأرترية يتهم السودان وقطر وتركيا بدعم مجموعات إسلامية  تحت اسم ” رابطة علماء أرتريا ”  وهي تهمة قديمة ظل النظام الأرتري يرددها دون أن يكون له مستند يعتمد عليه غير الادعاء الجزاف  وكانت وزارة الإعلام الأرترية قد أطلقت التهمة نفسها على السودان وقطر في تصريح لها بتاريخ 22 مارس العام الماضي عندما اقترب موعد نشاط حملة يوم المعتقل الأرتري الذي يقام في الرابع عشر من شهر إبريل كل عام .

تهمة العام الماضي كانت تتضمن أنشطة عسكرية بشرق السودان مدعومة من قطر والسودان تقوم بها المعارضة الأرترية ضد النظام الأرتري وقد مضى عام ولم يشهد الواقع الأرتري  أي عمل عسكري ولا الجهات المتهمة لديها القدرة للقيام بالعمل العسكري منذ إغلاق السودان مكاتبها وحظر أنشطتها وقد نفت العام الماضي دولتا قطر والسودان التهمة الأرترية  وما زال شهر إبريل يأتي والنظام الأرتري يكرر التهمة نفسها  .

 . ” زينا ” تعيد نشر تصريح الخارجية السودانية :

تصريح وزارة الخارجية بشأن التصريح الصادر من وزارة الإعلام الأرترية

تعرب وزارة الخارجية عن دهشتها وإستغرابها للتصريح الصادر من وزارة الإعلام بدولة أرتريا والذى تحدث فيه عن ما سماه “المؤامرات التي تحاك ضد أرتريا من الأراضى السودانية” “لتعكير التطور الإيجابي الذى شهده القرن الأفريقي عامة والعلاقات الأرترية الأثيوبية خاصة”. وأشار التصريح إلى لقاء زعم انه تم بالخرطوم لما سماها رابطة علماء ارتريا. تؤكد وزارة الخارجية أنه لم يكن هناك أى إجتماع فى الخرطوم للمجموعة الأرترية التي ذكرها التصريح الصحفي أو أي مجموعة أرترية أخرى. وتعيد الوزارة التذكير بأن السودان ظل يسعى منذ وقت طويل لتحقيق المصالحة الأثيوبية الأرترية، وكان من أوائل الدول التي بادرت بتهنئة الحكومتين الأثيوبية والإرترية بإستعادة علاقاتهما. كما أن جهود السودان في صنع السلام والوساطة في القرن الأفريقي والمنطقة كلها لا تحتاج لبيان وقد ظلت محل تقدير وإشادة المجتمع الدولي بأسره.

موقع وزارة الخارجية السودانية بالشبكة

4 إبريل عام 2019م

. https://mofa.gov.sd/details.php?main_id=6&id=88653

تعليقات

تعليقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى