الرسالة الثالثة لأفورقي إلى السودان خلال شهر لم تظهر لها آثار إيجابية
تسلم أمس الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان تسلم الرسالة الثالثة من رئيس النظام الأرتري أسياس أفورقي تتعلق ببناء العلاقات بين النظامين وتوضح اهتمام النظام الأرتري بالشأن السوداني دون الاهتمام بالشأن الأرتري وظلت نتائج هذه الرسائل والزيارات طي الكتمان في محتواها الحقيقي وذلك لأنها لا تزال عاجزة أن تعود بالعلاقات بينهما إلى عافية تفتح فيها الحدود وتدعم حركة التنمية والتواصل بين شعبي البلدين .
الجديد في الأمر أن رسالة أمس حملها إلى البرهان سفير النظام الأرتري بالسودان خبير الأمن المخضرم عيسى أحمد عيسى والمتهم بأنشطة عدوانية تستهدف المعارضة الأرترية وزعزعة الأمن الوطني في السودان
هذه الرسالة سبقتها رسالتان من أفورقي إلى المسؤولين السودانيين إحداهما كانت بتاريخ 10 إبريل الماضي والثانية كانت بتاريخ 16 من شهر إبريل نفسه وكلتا الرسالتين حملهما الثنائي الأرتري وزير الخارجية عثمان صالح ورفيقه الدائم مستشار أفورقي وهو يماني قبر آب
ويرى المراقبون ان هذه الرسائل المكثفة وتبادل الزيارات الرسمية بين مسؤولي البلدين تدل على وجود أزمة في العلاقات بين الطرفين ولهذا عجز النظامان أن يتوصلا إلى اتفاقيات شاملة في مختلف الأصعدة تحقق آمال الشعبين في كلا البلدين .
أزمة علاقات لا تحلها كثرة رسائل
الرسالة الثالثة لأفورقي إلى السودان خلال شهر لم تظهر لها آثار إيجابية