اخبار

الروائي حجي جابر : السفارة ترفض تجديد جوازي وتتواصل مع شخصيات معارضة سرًا ومصادر ” زينا ” تكشف الشخصية القيادية المعارضة التي التقاها السفير

تفاعل الإرتريون مساء اليوم الإثنين بالتعليقات الكثيرة  والمشاركات لمنشور الإعلامي والروائي حجي جابر على الفيس بوك

أفصح فيه عن رفض سفير النظام الإرتري تجديد جواز سفره وتعميم ذلك في السفارات الإرترية الأخرى بينما يقابل السفير- حسب مصادر-  معارضين للنظام الإرتري سرا، حيث تساءل المعلقون عن سبب رفض التجديد كما تساءلوا  عن دولة مقر السفارة والشخصية المعارضة المقصودة.

وحسب مصادر زينا فإن السفير الذي رفض مرارًا تجديد جواز سفر للإعلامي حجي هو سفير النظام في الدوحة حيث يقيم الروائي بأسرته ويعمل في شبكة الجزيرة الإعلامية ومعلوم أن الإعلاميين عموما أكثر الفئات احتياجاً لتجديد جواز السفر نسبة لأسفارهم الكثيرة وخاصة أن الروائي حجي يشارك في منتديات أدبية عديدة حول العالم بعد شهرته الواسعة وأعماله الأدبية التي وصلت إلى أربع روايات بديعة بعضها حصد جوائز شهيرة.

هذا وتؤيد تحليلات متابعين أن منشور الإعلامي حجي جابر يشير من بعيد – دون تصريح –  إلى لقاء  تم سراً بين السفير الأرتري بالدوحة – حسب مصادر زينا –  علي إبراهيم أحمد وبين المعارض المنشق عن النظام الأرتري مسفن حقوص

وكانت زينا تتحقق من معلومات رشحت إليها في بدايات العام الحالي عن زيارة وزير الدفاع الأسبق لسفير النظام بالدوحة – قد تاكدت للمصدر لاحقا-   وهو أحد المعارضين الذين انشقوا عن النظام بعيد حملة الاعتقالات التي قام بها النظام الإرتري ضد مجموعة من القيادات شملت 15 من الوزراء  والقيادات التاريخية للتنظيم  وكان الحدث مبررًا لهروب العديد من السفراء ورؤساء البعثات الديبلوماسية الإرترية.

وفد توثقت زينا – عبر مصادر خاصة بها موثوقة –  أن الإعلامي والروائي حجي جابر شوهد أكثر من مرة  مثله مثل أي مواطن إرتري داخل صالة الخدمات القنصلية في سفارة النظام  بالدوحة وذلك في الأيام التي أعقبت مؤتمر الجالية الإرترية الأخير المثير للخلافات بين قيادة الجالية المنتهية صلاحيتها وبين المجموعة الموالية للسفارة  والسفير مقدمتها رئيس فرع حزب الجهة الشعبية في قطر.ويبدو – على حد رأي المصدر – أن صبر الأستاذ حجي جابر نفد فباح بما كان يكتمه شهوراً من شكوى عدم تجديد الجواز  وقد ربط ذلك بمعلومة لقاء السفير بالمعارضة سرا دون أن يسمي حجي جابر سفارة النظم  بالدوحة ولا سفيرها.

يجدر بالذكر أن سفارات النظام الإرتري ظلت- ولا تزال –  تلاحق المغتربين الأرتريين الذين يحملون جوازا أرتريا  بصورة ابتزازية  متى ما جاءوا إليها للخدمات القنصلية العادية وذلك بجلسات التحقيق الأمني معهم وجباية تبرعات إلزامية وضرائب معروفة بنسبة 2% من الدخل الشهري للموظف أو العامل ذكرا كان أو أنثى بغض النظر عن ظروف عمله ومعيشته في الغربة.

تعليقات

تعليقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى