الزيارة الثانية خلال أسبوع واحد … الوزير الأرتري وصاحبه في الخرطوم
وصل امس السبت الخرطوم وزير الخارجية الأرتري عثمان صالح مع رفيقه الدائم يماني قبرآب مستشار أفورقي في زيارة تحمل رسالة خطية من أسياس أفورقي رئيس النظام الأرتري . والزيارة الجديدة سبقتها بأيام زيارة برسالة مماثلة خلال الأسبوع الماضي
وعبر الطرفان الأرتري والسوداني أن الزيارتين تتعلقان بمبادرة أرترية لحل المشكلة السودانية . علما أن الوساطة الأمريكية عجزت أن تحسمها حتى الآن ويتساءل المراقبون : هل مع النظام الأرتري – وهو العاجز عن معالجة وضعه الداخلي مع شعبه ومعارضيه – السحر الخارق لمعالجة الأزمة السودانية؟
وتحدث مصدر ارتري معارض لوكالة زاجل الأرترية للأنباء ” زينا ” أن الطرف الأرتري يطلب من السودان دوما عدم دعم قوات إقليم تقراي الذي دخل النظام الأرتري معه في حرب ضروس مكشوفة لم تنجز غير ضحايا كثيرة مدنية وعسكرية من الطرفين. والسودان ينفي من طرفه أي تدخل له مع طرف إثيوبي ضد طرف إثيوبي وإنما يحمي حدوده الوطنية ويرد على اعتداءات يتعرض لها مواطنون مزارعون من جار يصدر مليشيات مسلحة مؤذية يتحوط السودان من تأثيرها على أمنه واستقراره .
التحرك الأرتري المتكرر لا يوجد فيه أي عائد مادي ولا معنوي لصالح الشعب الأرتري حسب ما قال مصدر أرتري معارض تواصلت معه ” زينا ” الذي أكد ان النظام الأرتري مشغول بحربه ضد تقراي ويخشى أن تتمدد لتكون لها تأثيرات سالبة من شأنها إسقاط نظام أسمرا عبر إغراء المعارضين في الداخل الأرتري .
الرسالة الثانية خلال اسبوع واحد
الوزير الأرتري عثمان صالح وصاحبه في الخرطوم لتسليم رسالة ثانية من افورقي خلال اسبوع واحد