مقالات وآراء
المستشار القانوني الدولي الأرتري أ.أبو بكر محمد عبده يكتب : الأرتريون والسُوشل ميديا …هل أخذنا – حقًا – نصينا من هذه الكعكة ؟
الفيلسوف اليوناني الشهير سقراط قال ذات مرة لأحد تلاميذه : (تكلم حتى أراك).. ويقول جيمس هيجنز في كتابه ” تجدد أو تبدد “، الحياة تتغير بشكل متسارع وتتجدد أدواتها وفي وقتنا المعاصر السوشل ميديا أو وسائل التواصل الاجتماعي هي سيدة الموقف في عالم اليوم وأخواتها في الشبكة العنكبوتية الأنترنت والسؤال : هل نحن كأرتريين أخذنا نصيبنا الكافي من هذه الكعكة مثلنا مثل بقية خلق الله لاثبات حضورنا الفاعل ووجودنا وعرض قضايانا وللتسويق لأنفسنا كما يفعل الآخرون؟ وهذا ولا شك حقُ مشروع – هل الأرتريون لهم حضور بالحجم الكافي في وسائل التواصل الاجتماعي السُوشل ميديا ؟ ، هل نستغل حصتنا الكافية من السوشل ميديا بالشكل والحجم المطلوب ؟ وهي قد أصبحت تشًكل الرأي العام وقوة يحسب لها الف حساب ، في تقديري حضورنا لا يزال غير كافٍ شكلاً ومضموناً والمطلوب وهذا واجب كل أرتري وأرترية أن نقوم بهذا الدور وننقل استخدام هذه الوسيلة المهمة السوشل ميديا إلى فضاءات أكبر وأرحب نتجاوز المحلية إلى الإقليمية والدولية والعالمية باستخدام يتسم بالموضوعية والإحترافية في العرض شكلاً وموضوعا، لأن الوضع الحالي غير كافي فاذا قمنا بإحصائية ومقارنة بسيطة بين حجم هذه الأداة المهمة السوشل ميديا ودور الأرتريين فيها فإن النتيجة لا أراها مرضية أو كافية حتى لأدنى مستويات طموحنا المشروع فلا زال حضورنا خجُولا ولا يوجد استخدام كافي لحصتنا في السوشل ميديا برغم أن هذه فرصتنا التاريخية لإيصال صوتنا للعالم وحقنا المشروع فلا بد من ضرب الحديد وهو ساخن والعالم الآن يشهد تحولات مفصلية ولا بد أن نكون جزءاً من هذا التغيير ونتكيف معه وهذا يتطلب استخدام السوشل ميديا بكثافة وقوة وبإحترافية لأن الأمر صناعة لها أدواتها وقواعدها الخاصة والصوت الحالي والحضور الطاغي مطلوب بشدة في هذا العالم في حدود الموضوعية واحترام القانون واحترام الآخر والانسان الأرتري يتميز بالتحضر والمسالمة والهدوء وهذا الأمر سبق أن سمعته من مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى في بلد خليجي إلا أن هذه الصفة قد تصبح بلاء علينا إذا لم نستغل السوشل ميديا بحضور قوي ولافت ونضع بصمتنا وحضورنا بقوة يجب أن نستغل التغييرات التي يمر بها عالم اليوم لأقصى حد ممكن ونبرز قضايانا وثقافتنا ولونيتنا للعالم فنحن نحتاج إلى الوجود الفاعل باحترافية في وسائل التواصل الاجتماعي السوشل ميديا وأعني حضور فعلي موضوعي بشكل مكثف بكثرة ومؤثر في عالم الميديا ووسائط التواصل الاجتماعي في حدود الموضوعية واحترام القيم والقوانين وإلا تسرًبت من بين أيدينا هذه الفرصة وهي في متناول يدنا اليوم في عالم اليوم المتسارع في عالم يحتاج للصوت العالي والحضور القوي في هذا الفضاء المكشوف والمؤثر وهذا حقنا المشروع وخصوصًا بما حبانا به الله من خصائص تميزنا المطلوب أن نسير نحو المستقبل فالأمر يستحق وقفة والعمل بجدية ومسؤولية فالعالم أصبح قرية صغيرة وتغيرت قواعد اللعبة والمطلوب منا كأرتريين في جميع بقاع العالم أن نفهم هذا ونستغله ونتكيًف معه ونحسن استخدام السوشل ميديا بشكل احترافي وعلمي ومكثف ومؤثر وقوي ونشكل حضور لافت يخدم قضايا وطننا في خضم هذا التطور والتغيير المتسارع الذي انتظم البلاد والعباد وأن نترك عنا هذا الخجل والانكفاء ونثبت تواجدنا في في السوشل ميديا فالعالم لا يسمع إلا الصوت العالي والحضور الطاغي.
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم
نعم الارتري مسالم ويتسم بالهدوء والمسالمة والتحضير في طرحه للقضايا عبر السوشال ميديا…
بالإضافة لان بعض المثقفين والنخب.. يتحمسون لمبادرات واعمال وإقامة اتحادات ولكن لست أدري هل تدخل الغيرة والشكوك بينهما.. ام هل السبب الاتكالات في الأعمال على أفراد بعينهم وتخازل الآخرين.
هل في من لا يلتزم التزام أخلاقي بالأعمال الاجتماعيه التطوعية رغم معرفته باهميتها؟ لست أدري في خلل ويجب حله.
بالإضافة لتوقع وجود ناس دائما تحبط الآخرين.
وناس للأسف تضع توقعات كبيرة اكبر من حجم إمكانياتهم.
رغم كل هذا ما زال في امل لانه الأصوات صارت تعلو.
نورا برنتو