” السلية ” تلقي القبض على ضباط هاربين
استمرار حملات تجنيد شاملة في عموم الوطن
معارك في الحدود بين تقراي والجيش الأرتري
أفادت مصادر عليمة لوكالة زاجل الأرترية للانباء ” زينا ” أن النظام الأرتري يقوم بحملات تجنيد واسعة النطاق في كل المدن والقرى الأرترية استهدفت الشباب والكبار سواء كانوا مدربين أو لم تسبق لهم تجربة عسكرية. شملت الحملة حتى الكبار من طلاب المدارس في كثير من المواقع والمدن والقرى الأرترية في مختلف الأقاليم.
حملة التجنيد العسكرية تنشط دعمًا للمعارك بين الجيش الأرتري وقوات جبهة شعب تقراي في الجبهات الجنوبية ويرى المراقبون أن النظام الأرتري يخفي خسائره في المعارك ويتوقعون أنها كبيرة ولهذا يسعى لتعويض النقص بالتجنيد الإجباري المستمر.وتشكو الأسر الأرترية من انتزاع أبنائها للتجنيد وبلا مرتبات مالية ولا حقوق معنوية ومادية ولهذا بقيت الأسر التي تم تجنيد عائليها بلا راع الأمر الذي يسبب لها المشقة في المعيشة ويهددها بالجوع القاتل.
المواطنون من جهتهم يتعاملون مع هذه الحملة بالهروب منها داخل الوطن وهم يعيشون حالة استنفار دائم خوفاً من مداهمة الجيش لبيوتهم ليلًا أو في أسواقهم ومراعيهم وطرقهم نهارًا
وتحدثت مصادر ” زينا ” أن النظام الأرتري تحكم في منافذ الحدود إلى دول الجوار خوفًا من هروب جماعي يقوم به الشباب فرارًا من الحملات العسكرية التي تزج بهم في معارك حامية الوطيس يخوضها النظام في جنوب البلاد ضد قوات إقليم تقراي .
وأكدت المصادر أن المعارك لا تزال مستمرة في مناطق الحدود بين البلدين خاصة منطقة شري وعدوه وشلقلقه ..
وتفيد المصادر أن النظام الأرتري نقل السلاح الاستراتيجي الثقيل الذي كان بيد الجيش الإثيوبي الفيدرالي نقله إلى العمق الأرتري وذلك بعد توقيع اتفاق السلام في أثيوبيا هذا السلاح كانت القوات الإثيوبية قد ابعدته عن ميدان المعركة خوفا عليه من سيطرة قوات تقراي وذلك عقب بداية محادثات السلام وقرب موعد التوقيع على الاتفاقية وبقصد التأمين دفع به إلى أرتريا دون أن تكون لدى الإثيوبيين مخاوف من تصرف النظام الأرتري عليه . كما أنه توجد أنباء يتناقلها الناس على نطاق واسع تفيد أن النظام الأرتري يقوم بمنع الجيش الإثيوبي الذي يوجد في أرتريا بموجب اتفاق التنسيق بين الطرفين لخوض المعارك ضد تقراي يمنعهم الآن من العبور إلى إثيوبيا سعيا منه أن يعيق اتفاق السلام الموقع بين الحكومة المركزية في إثيوبيا وجبهة شعب تقراي المقاتلة .
وعلى صعيد آخر تحدث مصدر عليم لــ ” زينا ” أن النظام تمكن من القبض على قيادات هاربة من صفوفه كان يطاردها حتى أمسك بها داخل الأراضي السودانية على بعد 25 كم من مدينة كسلا .
وذكر المصدر أن من الأسماء التي ألقي القبض عليها وهي تهرب إلى السودان :
- با بكر الأمين مسئول الدائرة الأهلية
- ولد آب تمسقن ضابط تدريب
- برهي يماني مسؤول الستخبارات بمعسكر حديش
وقد ادركتهم فصيلة استخبارات ” سلية” بقيادة ودي قشي داخل الأراضي السودانية حسب المصدر الذي أكد صحة الخبر مشيرًا أن النظام الأرتري يتحكم على منافذ ومعابر الحدود بين السودان وأرتريا ولهذا السبب – حسب المصدر – انخفضت نسبة الهروب الجماعي إلى السودان مؤكدا استمرار الهروب بشكل فردي أو مجموعات صغيرة تصل السودان متخفية .بطرق غير مسلوكة. . .
" السلية " تلقي القبض على ضباط هاربين
استمرار حملات التجنيد في عموم الوطن
معارك في الحدود بين تقراي والجيش الأرتري