اخبار

الصادق الرزيقي لزجل : نحن قلقون تجاه حقوق الصحفيين في أرتريا ومساعينا في صناعة كيان لهم لم تجد صدى ولا استجابة ، وأوضاع حقوق الإنسان والصحافة في أرتريا تزداد غموضا وسوءاً

أقر رئيس الاتحاد العام  للصحفيين  السودانيين ورئيس اتحاد  صحفيي شرق أفريقيا ورئيس تحرير صحيفة الانتباهة الأستاذ الصادق الرزيقي أقر بانتهاكات حقوق الإنسان في ارتريا وانتهاك حقوق الإعلاميين وعبر عن مساعي قام  بها شخصياً مع مسئولين ارتريين لصناعة كيان للصحفيين الأرتريين يدافع عن الحريات وعن حقوقهم لكنها لم تجدا ستجابة من السلطات في ارتريا  

أتى حديث الأستاذ الرزيقي جواباً عن سؤال وكالة زاجل الأرترية للأنباء عن دور الإعلاميين السودانيين عما يجري في أرتريا من الانتهاكات. قابل الرزيقي ووثق التصريح بالفيديو الزميل الإعلامي الأرتري حسين حب الدين زمزمي (   المدير الإقليمي لجنيف ووسائل الأعلام العالمية في استراليا) على هامش المؤتمر الدولي حول ( حرية التعبير نحو مواجهة المخاطر)  الذي احتضتنه العاصمة القطرية الدوحة، خلال الفترة (24 – 25 يوليو 2017).

وفيما يلي نص تصريح الأستاذ الصادق الرزيقي :

العلاقة بين الشعبيين السوداني والأرتري  وثيقة وإنما يحدث في ارتريا يجد صدى كبيرًا في السودان  ، نحن نتابع ونراقب ما يدور في المنطقة عموماً خاصة منطقة شرق أفريقيا ومسؤوليتنا كاتحاد صحفيي شرق أفريقيا نقوم بتقصي المعلومات وجمعها حول أوضاع الصحفيين بكل دول المنطقة وبما أن ارتريا ليست عضوًا في اتحاد صحفيي شرق أفريقيا ولا يوجد اتحاد أو نقابة صحفية في ارتريا فإن الأوضاع في ارتريا تزداد غموضاً وسوءًا خاصة مع غياب المعلومات لأننا نسمع باستمرار عن انتهاكات صريحة ضد الصحفيين ، نسمع عن اعتقالات كبيرة و نعرف صحفيين قابعين في السجون ، ومن قبل تقدم إلى  اتحاد الصحفيين العرب مجموعة من الصحفيين الارتريين بقصد الانضمام إلى الاتحاد لكن أرجئ البت في انضمامهم لاتحاد الصحفيين العرب نظرًا لأن الصحفيين المتقدمين لم يكونوا موجودين على التراب الارتري لذا تحفظ اتحاد الصحفيين العرب على ا لطلب برغم أن السودان كان داعماً لهذا الموضوع . الآن في بعض الصحف السودانية يوجد حديث عن الحريات وعن حقوق الإنسان بالمنطقة بما فيها ارتريا ترد معلومات كثيرة حول ما يتعرض له الإعلام والصحافة في ارتريا خاصة أن قوانين الدولة لا تسمع بتجمعات نقابية أو صحفية

 لذلك  كانت لدينا مناشدات عديدة واتصالات . أنا شخصياً قمت باتصالات  مع بعض المسئولين الارتريين في كيفية تجميع الصحفيين الارتريين ، في صناعة كيان يدافع عن حقوقهم  ويتحدث عن الحريات  لكن هذه  الدعوات لم تجد  استجابة ولم تجد صدى ،لكن نحن نحاول الآن  مع الإخوة في ارتريا خاصة الإعلاميين   أن نسعى أن نخلق علاقة بين الإعلاميين الأرتريين أن يكون لهم صوت في المنظمات الإقليمية الصحفية

الإعلام السوداني يهتم بما يجري في أرتريا ، نحن عندنا علاقة وثيقة بالشعب الأرتري،  يوجد تواصل عميق، توجد قبائل مشتركة ، يوجد هم مشترك، لذلك لا بد من أن يهتم الإعلام السوداني بأرتريا وبما يجري على الصعيدين: السياسي والاجتماعي  وأرى أن هناك فرصاً واسعة للتعاون بيننا

تعليقات

تعليقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى