المشاركون في استطلاع ” زينا ” لشهر أغسطس 2019م : نحن نتابع ونرصد مواقف ونهنئ الشعب السوداني وهذه رسالتنا إلى العهد الجديد
طرحت وكالة زاجل الأرترية للأنباء ” زينا ” تساؤلات على بعض المثقفين الأرتريين تستطلع آراءهم ومشاعرهم تجاه الحدث السوداني الذي شهد في السابع عشر من أغسطس الجاري التوقيع على وثيقة الإعلان الدستوري التي أجازها فريقا السياسة السودانية الحالية المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير وشهد توقيعها دول ومنظمات فاعلة إقليمية ودولية والجوار العربي والأفريقي ولم يغب عنها غير النظام الأرتري !! فماذا قال المثقفون الأرتريون .
- الدبلوماسي السابق في نظام الجبهة الشعبية الأستاذ عبد الرازق شاور – :
الوكيل الحصري للثورة المضادة بالقرن الافريقي .
يسعى نظام الدكتاتور في ارتريا لتمييز نظامه بمهام الوكيل الحصري للثورة المضادة للديمقراطية في المنطقة .
فلاغرو في ان يسجل نظام الاستبداد المطلق في إريتريا، غيابا معلنا عن احتفال فرح السودان في 17\8\2019م بإنتصار الإرادة الشعبية ومسار الديمقراطية والسلام والعدالة ودولة المواطنة . فنظام الطاغية في ارتريا، ورغم محاولته الاستفادة من اشتباك المشهد في موجة محددة ومحدودة بينه ونظام البشير مؤخرا ، ليصور الموقف وكأنه كان يعاني من حكومة الجبهة الاسلامية ( المؤتمر الوطني) ،الا انه لم يخف انشغاله العميق من الهبة الشعبية في السودان ،فتجاسر ووصف الثورة السودانية بالشغب والفوضى في بيان صدر بلغة التجرنيا عن سفارته بالخرطوم . ان حراك الشعوب المغلوبة على أمرها، يشكل بكل تأكيد مصدر قلق كبير له، خاصة أن السودان جارة وذات صلات عميقة بإرتريا، فهي الرئة الوحيدة التي ظل نظام الاستبداد يتنفس بها طوال عقدين من الزمن .
فانتصار سيادة الشعب والعدالة ودولة المؤسسات في السودان يضع نظام الاستبداد المطلق في إريتريا بين فكي (كماشة) ديمقراطية اثيوبيا والسودان. لذلك اصابته حمى وهستيريا إرسال الدعوات للمجلس العسكري الانتقالي لزيارة أسمرا، ليقدم وصفته المسمومة في الطغيان والقمع، داعيا بوقاحة الي الحسم العاجل والصارم، ما أسماه بالفوضى ، اردفه ببيان ادانة شديد اللهجة للوساطة الاثيوبية الافريقية واصفا اياها بالتدخل السافر في الشأن الداخلي للسودان. ثم تتالت الجولات المكوكية لمستشاره السياسي بهدف الالتفاف على حلم الدولة المدنية في السودان .
لكن سبق السيف العزل، فالشعب السوداني كان قد حسم قراره عبر تنظيم تحالف شعبي واسع النطاق ،رعاه بالوعي في سلميته وبأولوية الاحتشاد خلف إعلان الحرية، ومهره بالتضحية والثبات والمثابرة ، مواكب ما تتراجع ، تسقط بس ،المدنية خيار الشعب .
حينها أدرك نظام الاستبداد المطلق في ارتريا، ان ثمة متغير كبير وعميق يحدث، فقرر منازلته مبكرا، فحرك بعض أوراقه المعتادة في إبتزاز دول الجوار، وهي تكوين معسكرات تدريب عسكري لبعض الجهات، بهدف ابتزاز ومساومة الحكومات المجاورة.
ان المفاصلة حقيقية وطبيعية ومتوقعة، فهي مفاصلة بين الاستبداد والديمقراطية . البشريات تملأ الآفاق في كل الاتجاهات بعد انتصار ثقافة الانسان ودولة المواطنة في السودان ،لينداح ذاك الجمال على كل القرن الأفريقي . فالحر لا يحتمل مشاهدة جاره مستعبدا .
اذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجساد.
الفرح لا حدود له بانتصار قيم تعلي من قيمة الانسان .
المجد والخلود لكل الأرواح التي ارتقت للدفاع عن تلك القيم السامية .
- الناشطة الأرترية الأستاذ مكة إسماعيل :
نهني الشعب السوداني الشقيق بانتصاره على الحكم والإطاحة بالرئيس عمر البشير وفتح الباب أمام التغيير الديمقراطي بالتعاون مع القوات المسلحة السودانية التي لبت واجبها الوطني والأخلاقي ووقفت إلى جانب شعبها في مطالبه
وثقتنا بأن وعي الشعب السوداني وقواه السياسية كفيل بإحداث الانتقال السلمي للحكم في البلاد وفتح تجربة جديدة عنوانها الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية وتحرير البلاد من التبعية وضمان الأمن والاستقرار للمواطنين وبناء السودان الجديد في ظل دولة وطنية لكل مواطنيها دون تمييز عنصري أو ديني أو جهوي وفي إطار من المساواة تحت سقف الدستور والقانون .
يجب أن يرى الشعب السوداني الشقيق كسابق عهده ليكون أرضا خصبة لنصرة المظلومين لإخوتهم أبناء الشعب الارتري الشقيق علما بانهم الصلة الدموية والجغرافية و الأيديولوجية ونامل من الاخوة الأحرار أن يكملوا جميلهم للشعب الارتري وان يكونوا كما كانوا سندا لهم لنصرتهم ضد النظام الدكتاتوري. ادام الله الأمن والأمان في ربوع السودان الحبيب
- الكاتب والأكاديمي الإسلامي ا لأرتري البروفسير جلال الدين محمد صالح :
يتعدى السودان، بتوقيع الإعلان الدستوري، ، أكبر منعطف خطير، كاد أن ينزلق فيه.
ومع أن هذا في حد ذاته إنجاز عظيم، يحسب لطرفي الثورة، والقوى الإقليمية المشاركة، إلا أن المخاوف تظل قائمة، فما زال السودان يحمل أوجاعه معه، ينتظر معالجة جادة، ومشاكله أعمق من أن تحل بمثل هذه التوقيعات، التي قد تنهار لعامل وآخر، مهما صاحبها من بهارج الاحتفالات.
وإذا كان الشيطان في التفاصيل – كما يقال – فإنه أحرص حضورا في التطبيق.
لا أريد أن أكون متشائما، ويهمني أمن السودان، واستقراره، وازدهاره، لأن أمني وازدهاري موصول به، بيد أني أردت أن أثير الذاكرة السودانية، حتى تنتبه إلى أن هذا الإعلان الدستوري، ليس هو – في نظري – إلا محاولة آنية جادة، للخروج بالسودان، من أن يذهب ضحية الانهيار الكلي، ويلحق بالدولة الفاشلة، بعد أن انهارت أضلاعٌ منه، من قبل، تاركة الأخرى في حالة التهابات حادة، ومزمنة.
لقد ظل السودان، منذ استقلاله، يترنح كالثَّمِلِ، لا يستقيم على حال، ويتدحرج كالكرة، بين أقدام العسكر والأحزاب المدنية، ينتقل من إخفاق إلى آخر.
والمشكلة في كل ذلك – كما أراها – احتكار السلطة والثروة، في حالتها المدنية والعسكرية، بقبضة المركز، وعزل الهامش عنها، أو استئثار نخبة من المجتمع بها، دون بقية المكون السوداني.
وهذا أكبر فساد تغلغل في أعماق السودان.
يلزم تعريف السودان تعريفا جديدا جامعا مانعا.
وما لم يتنبه السودانيون إلى ضرورة هذا التعريف، في تناول المشكلة، وتحليلها، فإن مجرد التوقيعات، في حالة من الأبهة، والزينة الدبلوماسية، المشهودة، بكبار الشخصيات، لا تضمن للسودان استقراره، ووحدته.
إنها السلطة يجب الإفراج عنها، وإخراجها من محبسها، واطعام البائس الفقير منها، بتفعيل الحل الفيدرالي الذي جعل منه السودان، في عهد الإنقاذ خياره المفضل، وتجنب العبث به، والتحايل عليه، ليبقى مجرد أسطر في الدستور، للزينة فحسب، لا أثر له في الوجود، لتشوهات تلحق به عند الإنزال التطبيقي.
- السياسي الإسلامي المعتدل الشيخ ابو محمد علي محمد محمود:
دموع الفرح التي غمرت السودانيين بوصولهم إلى لحظة التوقيع على الوثيقة الدستورية جعلت العالم كله يفرح لفرحهم ويشيد بثورتهم ويعجب بتوافقهم ووحدتهم وتسامحهم مع سعة رقعة بلادهم وتعدد مكوناتهم وتفاوت مظالمهم.
إنها لحظة تستدعي التوقف عندها إنها مدرسة ملهمة.
ما أحوج المنطقة إلى هذا المنطق والى هذه الحكمة ولو تصرف الفرقاء السياسيون وفق هذه التفاهمات لحقنت دماء ولوفرت موارد ولاغتنم وقت لصرفه في الإنجاز والتنمية.
ونحن في ارتريا إذ نبارك للسودانيين ثورتهم و نتوقع أن تكون ملهمة لشعبنا ولسياسيينا ومثقفينا وأرجو أن تكون درسا مفيدا أيضا للدكتاتور الممسك بوريد شعبنا. ولعل غيابه من هذا العرس الافريقي ما هو الا خوف العدوى ولكن لا محالة من ورود الحياض.
نحث مجلس السيادة ومجلس الوزراء وكل الفاعلين في السودان على تسريع الخطا في حلحلة المشاكل الحياتية للمواطن فقد عانى كثيرًا. وكذلك تحقيق السلام بتنازلات متبادلة فالشعب اهلكته الحروب. وعلى الشعب ان يصبر قليلًا فليس لدى الثوار عصا موسى كما أن عليه أن يضاعف الإنتاج.
- الناشط الشبابي الأستاذ عثمان دنكلاي :
في تقديري السودان يمر بمرحلة صعبة وعصيبة وهذا واضح من خلال الندوة التي أقامها المؤتمر الشعبي والشيخ عبد الحي اعلنوا فيها انهم سوف يمزقون هذا الدستور وقالوا : إنه لا يمثل اغلبية الشعب السوداني .
بعد تكوين المجلس السيادي والحكومة سوف يكون للحركة الاسلامية حضور مهم
على الرغم من أنهم في هذه الفترة كانوا في فترة نقاهة ، امتصاصاً للصدمة التي حصلت لهم بسبب سقوط نظامهم نظام البشير وأرى أنهم كانوا السبب في سقوطه لكونهم لم يحموه من الفساد ولم يأخذوا على أيديه عن الظلم والفساد .
في تقديري الثورة هي محطة للتغيير عليه اقول يجب ان يساندوا الشعب الارتري
لازال النظام الهمجي جاثماً على صدور الشعب الارتري
لكي تستقر المنطقة بصفة عامة وحتى لا يدفع السودان ثمنا غاليا في حدوده الشرقية بسبب النظام الأرتري يلزم أن يقف موقفا إيجابيا مع الشعب الأرتري ضد نظام أسياس أفورقي .
- الناشطة الأرترية الأستاذة سعاد دنكلاي :
ننتهز هذه السانحة لأبارك للشعب السوداني الشقيق ثورته المجيدة وندعو الله تعالى أن تكون انطلاقة نحو سودان جديد كما أراده الشعب : حرية ، سلام ، وعدالة
كانت شعارات الثورة العظيمة للشعب السوداني ولأن المبادئ لا تتجزأ نتوقع من القيادة الجديدة أنه يسعدها رؤية هذه المبادئ في دول الجوار ومنها إرتريا فلا يخفى عليكم ما يعانيه الشعب الإرتري من قهر وظلم تحت يد طاغية أسمرا ، فالأنظمة تتبدل وتتغير ويبقى الشعب صاحب الأرض فلطالما أساء النظام البائد في السودان استخدام معاناة شعبنا كورقة للمساومة مع عصابة أسمرا ! وحتى هذه اللعبة فشل فيها . وعليه نطلب من القيادة السودانية الجديدة _ في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد _ أن تكفل لنا فقط حق (الحرية والسلامة ) على أراضيها لممارسة العمل السياسي المناهض لعصابة أسمرا بعيدًا عن الملاحقة الأمنية والعمل بالنيابة لصالحه في ملاحقة معارضيه ، فهو واجب يمليه عليكم حق الجوار (فنحن منكم وأنتم منا ) وما يؤذينا يؤذيكم وما يسعدكم يسعدنا . حفظ الله السودان وحمى بلدينا من كيد الكائدين وشر المتربصين
- القيادي بالمجلس الوطني الأرتري للتغيير الديمقراطي نائب رئيس المكتب التنفيذي الأستاذ محمد أحمد سفر : تحية وتجلة وتهنئة خاصة للثورة السودانية الظافرة ففرح أهل السودان هو فرحنا وما يؤلمه يؤلمنا
ليس لدى تعليق على هذا الا غياب ارتريا عن ذلك وما يمثل ذلك من دلالات وإشارات تستنتج منه .
اما بالنسبة للحدث فهو استلهام الثورة وما حققته من إنجاز تاريخى لعله يتكرر في إرتريا اذا توافرت الظروف الملائمة. والحشد في إيجاد وخلق مثل تلك الظروف.
ان ثورة ديسمبر 2019 في السودان لعبت دورها ووصلت إلى النصر المظفر فتحية وتجلة وتهنئة خاصة لها ففرح أهل السودان هو فرحنا وما يؤلمه يؤلمنا.وان كان هناك ما يمكن استخلاصه من دروس من ثورة السودان هو القدرة علي إمكانية تجميع شتات المعارضة في مظلة وقيادة واحدة وهو ما يمثله اليوم المجلس الوطنى الارترى للتغيير الديمقراطي حيث هو الاوسع الذى ينضوى تحت لوائه تنظيمات وأحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدنى عدة بالرغم من اختلافهم وتنوعهم.ويتوقع منه ان يلعب ذات الدور الذى لعبته أطراف الثورة في السودان مع الأخذ في الاعتبار اختلاف البيئة وطبيعة النظام الجائر المتهالك في ارتريا.
- المعارض الأرتري العفري الأستاذ حسين أكيلي :
ان هذا اليوم يوم التوقيع على الوثيقة الدستورية بين الاخوة الفرقاء متمثلة بالمجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير السودانية حتما سيظل هذا اليوم محفورا في ذاكرة التاريخ السوداني والعالم اجمع وما ذاك الا لأنه يعتبر يوماً مميزا وعظيماً لأنه هو الذي يوثق ويخلد انتصار إرادة الشعب السوداني وقواه الحرة والشعب السوداني بكل فئاته اثبت للعالم اجمع بأنه شعب جدير بالاحترام لأنه استطاع ان يحقق حقوقه ومطالبه المشروعة بسيادة قيم الحرية والعدالة والسلام بطريقة سلمية . ان هذا اليوم بمثابة اعلان شهادة ميلاد لسودان جديد خالي من قيم الاستبداد والاقصاء والتهميش انه يوم ميلاد سودان يسع جميع السودانيين بكل تنوعهم . ونحن في ارتريا منذ بدايات انطلاق الثورة الارترية للتحرر من الاستعمار كان الشعب السوداني بكل فئاته معينا وراعيا ومستضيفا للثورة الارترية والثوار الارتريين .وبعد نيل الاستقلال عانى الشعب الارتري من النظام الاستبدادي الطائفي الحاكم في ارتريا كما عانى من تعاون حكومة النظام السوداني البائد مع حكومة الديكتاتور اسياس مما ضيق على القوى الارترية المتعطشة للحرية والمساواة والعدل .وعليه فان املنا كبير في النظام السوداني الجديد ليكون سندا وعونا للشعب الارتري التواق للانعتاق والتحرر من براثين القهر والظلم. والاستبداد
- الناشط الشبابي والكاتب الأستاذ طاهر أحمد علي :
نامل ان يعم الخير والاستقرار والحياة الكريمة السودان البلد المعطاء والشعب الكريم الذي نكن له كل التقدير
كما نتطلع من ثوار السودان ان تكون قضية نضال الشعب الارتري من اجل الحرية والعدالة والديمقراطية نصب اعينهم وهم في مرحلة الحكم ..حيث مازال الشعب الارتري يواجه نظام دكتاتوري قمعي.. وكل آماله ان بجد التضامن والدعم من ثورة الشعب السودان.
الإعلامية و الكاتبة الأستاذة حنان مران :
في البدء كان وسيظل سوداننا علماً لنا ولشعبنا، والآن عاد علماً بين الأمم لا تُخطئه أمة، و نهنيء أنفسنا وإياكم على هذا الإنجاز الثوري العظيم وهذا الخروج العبقري المكافأة من نفق الثلاثبن البغيضة المظلمة.
نهنئكم على إخراج الثورة بصورة جميلة و نكهة متفرّدة وبصمة بهيّة ونهاية أكثر بهاء وتشريفاً. إنّ كل ما نرجوه من الله هو استمرار نجاح الثورة و ألّا يتغوّل عليها العسكر ليبتلعها من جديد فتذهب أدراج الثورات المجاورة، أو يتقاتل أربابها فيما بينهم فتذهب ريحها وريحكم، كما نسأل الله أن يحفظ ثورتكم من خائنة الأعين الداخلية وما تخفي الأجندات الإقليمية والدولية.
إنّ أول ما نخشى علي السودان الجديد ، الحماس الزائد والاندفاع الشديد لتغيير وجه الدولة وتوجهاتها بالكامل من النقيض إلى النقيض في وقت وجيز وتبنّي صورة مضادة تماماً للحياة السابقة التى تجذرت بعمق لا يستهان به في وجدان الشعب (حتى لو كان تكبير اً وتهليلاً صورياً) وكما يقولون ” العافية درجات” فتدرّجوا في التعافي. إن الشعب السوداني لم يقتت على شعارات الدين البراقة قدر ما خُدع بها وأكلوه هنيئاً مريئاً و إن انعدام شعار الدّين لن يخدعه أيضاً ويُشعره بالخلاص لأن الدّين يقوّم الحياة وليس منوطاً بقيامها. وأخيراً نتمنى للحكومة الانتقالية المحافظة على مكاسب الثورة والأخذ بيد السودان لبر الأمان المدني الخالص وتحقيق طموحات الشعب وأحلامه البسيطة ونأمل أن نرى سوداننا علماً إفريقياً في الاقتصاد والبنية التحتية والاستثمارات والمشاريع الضخمة حتى يغدو ليس فقط ملاذاً آمناً للمعوزين كما يعرف عنه بل قائداً ودليلاً للحالمين بالحياة الكريمة والعيش الرغيد.
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم