الناشط والمفكر الأرتري المعارض في تصريح لوكالة زاجل الأرترية للأنباء ” زينا “: النظام الأرتري غير مؤتمن في معلوماته عن الكورونا ولا على الأموال التي تتدفق إليه باسم مكافحة الوباء
النظام الارتري أعلن أنه انتصر على الكرونا ثم أعلن أنه يقيم اكثر من 80 مركز حجر صحي لحالات اشتباه في مختلف انحاء البلاد ثم ينشر ان المراكز الصحية 47 في جميع ارتريا وانه يحتجز ما يزيد عن سبعة آلاف بهدف فحصهم
والتبرعات الالزامية تتدفق إلى النظام دعماً لمكافحة الوياء وهو يتواصل مع منظمات دولية يطلب تمويلها ويتهم السودان بأنه يصدر الكورونا الى ارتريا …. ما الذي يحدث في الوطن هناك, هل من تعليق ينشر في زاجل ..
سؤال طرحناه علي المفكر الاسلامي الارتري المعارض د . حسن سلمان فأجاب بالتصريح التالي :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. تعتبر جائحة كورونا من أكبر وأخطر جوائح العصر الحالي من حيث خطورتها وتوسع دائرة انتشارها والعجز العالمي في توفير اللقاح أو العلاج لها مما أدى لتعطل الحياة العامة في كثير من البلدان وتراجع الاقتصاد العالمي بشكل كبير وتزايدت معدلات الفقر والبطالة واختلفت الحكومات في طريقة تعاملها مع الجائحة بين من قدم أولوية الصحة وحياة الإنسان وبين من قدم الأبعاد الاقتصادية وتفاوتت الأضرار عالميا كما تفاوتت المصداقية والشفافية في إعلان النتائج الحقيقية للإصابات فغالبية البلدان الديموقراطية كانت أكثر شفافية ووضوحا بينما البلدان الشمولية بما فيها الصين فإن تقاريرها ليست محل ثقة ومصداقية. وإرتريا واحدة من تلك البلدان الشمولية الدكتاتورية التي لا يستطيع أحد معرفة حقيقة الموقف الصحي فيها وحجم الإصابات والوفيات وتتحكم السلطات في المعلومة وتعمل على توظيف حالة الوباء بحسب ما تحتاجه من موقف فأحيانا تعلن نسبة قليلة من الإصابات ثم توظف ذلك لتجميع الأموال من الجاليات ومن الجهات الصحية الدولية ثم تعلن نجاحا في القضاء على الجائحة لتظهر نفسها مع الجهات التي صنفت بأنها ناجحة وأن الأموال التي قدمت لها قد حققت أهدافها وفي ذات الوقت تعمل على محاصرة الشعب على السواحل البحرية الإرترية في الجنوب والشمال وتحاصرهم بحجة كورونا ثم تمنعهم من الحركة وتمنع اغاثتهم والمقصود من كل ذلك إخلاء تلك المناطق من السكان الأصليين و يتم توظيف ظاهرة الكورونا لتحقيق تلك الأهداف الخبيثة للعصابة الحاكمة وها هي تعلن مجموعة من مراكز الحجر الصحي متهمة في ذات الوقت السودان بأنه يعمل على تصدير حالات الكورونا للداخل الإرتري مع العلم أن النظام يتحكم تماما في الداخل والخارج عبر الحدود فكيف له أن يتهم السودان بأنه يصدر الوباء ولكن كل ذلك لتوظيف الوباء والاستفادة من المنظمات الدولية ومساعدته كما يعمل على ابتزاز المواطنين بالتبرعات التي فاضت منها خزائنه دون أن يقدم شيئا للمواطنين وعموما هذه الأنظمة المستبدة غير مؤتمنة ولا موثوقة في معلوماتها
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم