النظام الأرتري يدرب سرًا قوات صومالية .. هل توجد نوايا حسنة لنظام شرير ؟؟
نشر موقع الصومال الجديد بتاريخ 16 يونيو الجاري خبرا يفيد أن النظام الإرتري يدرب قوات صومالية بالاتفاق بينه وبين الحكومة الفيدرالية الصومالية
وبموجب هذا الاتفاق تم تدريب عدد في دفعتين منذ العام الماضي وقد أحيطت العملية بسرية تامة مما دعا كثير من الصوماليين إلى التشكيك في أهداف هذا التدريب خوفا من أن يدفع الخريجون في أعمال غير مشروعة .
ونقلت مصادر صومالية أن طائرات تحمل عناصر من القوات المتدربة العائدة من أرتريا وصلت مطار مقديشو كما توجهت مجموعة أخرى جديدة عددها 600 عنصر من القوات الصومالية إلى أرتريا لتلقي التدريبات .
مصدر أرتري تواصلت معه وكالة زاجل الأرترية للأنباء للتعليق على الحدث قال : لا توجد نوايا حسنة للنظام الأرتري فكل أنشطته في المنطقة مشبوهة ولهذا فغير مؤتمن في تخريج دفعات عسكرية أمينة وبريئة تخدم مصالح الصومال وأعرب عن مخاوفه من مثل هذه الشراكة وهذه المناشط على مستقبل المنطقة .
مما يذكر أن عائلات صومالية ينتمي إليها الجنود المتدربون تلقت رسائل رسمية تفيد أن أبناءها تم إرسالهم إلى دولة قطر وذلك قبل أن تكشف لها الحقيقة أن أبناءها أرسل بهم إلى معسكرات تدريب في أرتريا التي يرتبط رئيسها أسياس أفورقي بعلاقات وطيدة مع رئيس النظام الصومالي محمد عبد الله فرماجو وقالت مصادر عليمة أن مثل هذه العمليات التدريبية التي تتم في الخفاء وتحت إشراف استخباراتي كامل بين البلدين من المحتمل انها ليست بريئة ولا تحمل نوايا حسنة ولهذا يتحدث عنها بعض الساسة والنواب الصوماليين بارتياب مبدين مخاوفهم – حسب موقع مصدر الخبر – من استخدامها في غير مصالح الوطن خاصة عندما يقترب موعد الانتخابات الفيدرالية الصومالية المقبلة .
مصدر المادة :
موقع الصومال الجديد :16 يونيو 2020م
عودة قوات مدربة سرا في إريتريا إلى مقديشو
https://alsomal.net/عودة-قوات-مدربة-سرا-في-إيتريا-إلى-مقديش
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم