النظام الأرتري يسمح لسكان الإقليم الشمالي بتهريب محدود للسلع من السودان
تحدث مواطنون أرتريون لوكالة زاجل الأرترية للانباء ” زينا ” أن مواطنين بإقليم شمال البحر الأحمر خاصة مدن نقفة وأفعبت والقرى الحدودية طالبت النظام الأرتري بالسماح لها باستيراد المواد الغذائية من السودان بالتهريب كما قد كانت تعيش من قبل وعبر زعماء محليون عن قلقهم من كارثة مجاعة تعيشها المنطقة بسب الحصار المفروض على النشاط التجاري تحت غطاء مكافحة الكورونا
النظام الأرتري استجاب لضغوطات أهلية استجابة محدودة فأذن بممارسة مهنة التهريب لبعض التجار على أن يكون نشاطهم في المدن الحدودية مع السودان وحذرهم من عدم تسريب المواد إلى المدن الأخرى في العمق الارتري مهددًا إياهم بمصادرة المواد المهربة إذا تجاوزت المناطق المأذون لها .
وقال مصدر مطلع لوكالة زاجل الأرترية :إنه بموجب قرار السماح الجديد المحدود بدأت السلع المهربة تصل المدن الجدودية بالتهريب مستخدمة الجمال وعربات الكارو التي يجرها الحمير والدراجات الهوائية وترتاد الطرق الوعرة ولهذا ترتفع أجرة النقل الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع الأسعار داخل أرتريا بصورة خيالية..
وأوضح المصدر أن بعض السلع أخذت تظهر في القرى والمدن الأرترية الحدودية وبلغت أسعارها كالتالي :
- جوال سكر زنة 10 كجم ، 270 نقفة في منطقة عد” كيراي” بما يعادل 2700 جنيه سوداني وسعره في السودان لا يتجاوز :800 جنيها وفي مدينة ” تسني” التي تصل إليها السلع بتهريب آخر وصل سعره : 450 نقفة بما يعادل :4500 جنيها
- الزيت 4 لتر 300 نقفة
- زنة جوال الذرة لا يتجاوز 25 كجم بأمر رسمي
والنظام لا يسمح بمرور كمية كبيرة في وقت واحد وذلك إمعانا في الحصار الذي يفرضه على الشعب الأرتري اقتصاديا تحت غطاء مكافحة الكورونا .
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم