النظام الأرتري يلاحق هاربين ويعيدهم قسرًا من داخل الأراضي السودانية
تحدث لوكالة زاجل الأرترية للأنباء ” زينا ” مصدر أرتري مطلع أن النظام الأرتري توغل في الحدود السودانية وفي قرية ( عواض) تحديدا شرقي مدينة كسلا حتى أدرك مجموعة هاربة من أرتريا إلى السودان وأرغمها على العودة إلى بلادها وذلك بتاريخ الخميس التاسع من يناير الجاري .
أكد المصدر أن هذه المجموعة تتراوح ما بين 5 و 7 أفراد وكلها تتبع لوزارة الثقافة والإعلام وكانت قادمة من العاصمة الأرترية أسمرا في طريقها إلى الهجرة ويرجح المصدر أنها كانت في مهمة إعلامية وثقافية محلية ثم توافقت على الهجرة عند اقترابها من الحدود السودانية .
المصدر لم يتأكد هل يوجد تواطئ سوداني في الحدود متعاونا مع النظام الأرتري لإرغام الهاربين على العودة إلى بلادهم أم أن هذه جراءة النظام الأرتري الذي تعود أن يلاحق خصومه والهاربين منه حتى داخل الأراضي السودانية موضحا أن كلا الأمرين محتمل حيث يعرف الأرتريون تجارب مشابهة تكررت في الحدود بين البلدين كان ضحاياها الشعب الأرتري المهاجر .
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم