اتهمت وزارة الإعلام الإرترية الحكومة التركية وقطر و السودان ، بالقيام “بأعمال تخريبية” هدفها عرقلة التطورات الايجابية التي شهدها القرن الافريقي، وعملية السلام بين أثيوبيا وإرتريا خلال العام الماضي و قالت وزارة الإعلام في بيان أصدرته مساء الأربعاء ، إن الحكومة التركية ومن خلال حزب العدالة والتنمية التركي ، قامت بأعمال تخريبية ،بتمويل قطري و بتواطؤ من “النظام السوداني” الذي سمح باستخدام أراضيه لتنفيذ “أهداف شنيعة” و أشار البيان إلى أن تصعيد تركيا و قطر والسودان هذه الاعمال التخريبية خلال العام الماضي هدفه في الأساس ،عرقلة عملية السلام و التطورات الايجابية التي شهدتها العلاقات بين أرتريا و أثيوبيا على وجه الخصوص و منطقة القرن الافريقي بشكل عام وانتقد البيان قيام تركيا بافتتاح مكتب ل”رابطة مسلمي إرتريا” التي تعمل تحت عباءة “رابطة علماء إرتريا” ، والتصريحات التحريضية التي أطلقتها “الرابطة” في اجتماعاتها التي استضافتها الخرطوم قبل بضعة أيام ، ضد ارتريا و أثيوبيا معتبرا أنها “تعدت كل الحدود” و ستظل مجرد نوبات غضب مؤقتة .
تواصلت وكالة زاجل الإرترية للأنباء مع مصدر لرابطة علماء المسلمين في إرتريا تسأله عن مدى صحة التهمة التي يوجهها إليهم النظام الإرتري فنفى تلك التهم جملة وتفصيلا وأكد أن رابطتهم رابطة علمية شرعية متخصصة في خدمة أعضائها والاهتمام بأمور المسلمين في إرتريا فيما يخص قضاياهم الدينية والرابطة لا علاقة لها بالعمل السياسي ولا نشاط لها في السودان وكذب المصدر ما يروجه النظام الإرتري من تلقى الرابطة دعما من أطراف دولية .
وعن مبررات تصريح وزارة الإعلام الإرترية المتهم لرابطة علماء إرتريا تحدث مصدر إرتري معارض لوكالة زاجل الإرترية للأنباء – زينا – مؤكدًا أن النظام الإرتري منزعج من ملف انتهاكات حقوق الإنسان في إرتريا الذي تحييه سنوياً منسقية المعتقل الأرتري ولهذا يجتهد للتشويش عليه كما عودنا في السنوات الماضية وإن ملف حقوق الإنسان في إرتريا من أعقد الملفات التي تورط فيها النظام الإرتري و هو ملف غير قابل للنسيان و لهذا يلجأ النظام الإرتري للتشويش على مساعي حملة يوم المعتقل التي تقام سنويا في 14 إبريل .
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم
كيفية التواصل مع الادارة لنشر مقال او اطرا نشري عى مواسم واعياد ومناسبات( رمضان – الحج – اعياد )
وتقبلوا
اخوكم /ياسر – اليمن