النظام الارتري يحاصر ثلاثمائة جندي متمرد في الساحل
تحاصر هذه الأيام السلطات الارترية جيشا متمردا قوامه 300 جندي مسلح وتحدث مصدر مطلع لوكالة زاجل الارترية ( زينا ) أن هؤلاء الجنود اختلفوا مع قائدهم فطلبوا مقابلة رأس النظام اسياس افورقي . ويؤكد المصدر أن أسياس افورقي و استجاب لطبهم فأتاهم إلى معسكرهم ولكنه فوجئ بالهتافات المضادة له من قبل الجنود فاشتد غضبها عليهم وأمر بمحاصرتهم بقوات من الجيش مزودة بمختلف الأسلحة الأكثر فتكا وتدميرا
الجيش المحاصر معظمه من خريجي معسكر ساوا مما يذكر أن تذمرًا كبيرًا تشهده قطاعات من الجيش الارتري بسبب قلة المرتبات وسوء المعيشة وقسوة الضباط المديرين وطول الخدمة الجائرة وأكد المصدر أن الجيش الارتري يبحث عن مخرج لأزمته مع النظام إلا أنه يفتقد قيادة بديلة ترسم الخطط وتبادر بعمل مسلح معارض لتستوعب كل المتذمرين المظلومين من قطاعات الجيش المختلفة
تأتي هذه الأحداث والشعب الأرتري يعيش أجواء انتفاضة مدرسة الضياء الإسلامية المباركة وقائدها التسعيني الشجاع الشيخ موسى محمد نور الانتفاضة التي واجهها السلطان الجائر بالرصاص في الشوارع وهي ترفع السلام وتطالب بحقوق وتطرق أبواب الجهات الرسمية دون خرق للقانون ولا شغب على السلطان ، ولا إحداث فوضى بالبلاد ومع ذلك لم تطق السلطات المطالبة الملحة بحق تكفله كل القوانين الإنسانية والسماوية
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم