النظام يعجز عن تنفيذ خططه في الحجر الصحي القاسي للقادمين من ا لخارج .. البلاد تعاني من ندرة السلع الضرورية وغلاء الأسعار
سمح النظام الأرتري بالخروج من بعض مراكز الحجر الصحي الذي كان قد فرض فيه الإقامة الجبرية على المواطنين القادمين من السودان في بيئة غير مناسبة .
وبهذا تحرك كثير من المواطنين إلى مواقع جديدة حددها النظام الأرتري في الإقليم الغربي ( قاش بركا) بينما أذن لبعض المواطنين التوجه إلى مناطقهم وتسليم أنفسهم فور الوصول إلى الجهات ا لمختصة من أجل تنفيذ ا لحجر الصحي المنزلي
هذا الإجراء الجديد كان قد سبقه إجراء آخر قام به النظام وهو التشديد على المواطنين تحت ذريعة مكافحة وباء ” الكورونا ” وكان قد فرض على كل القادمين من السودان إقامة جبرية في مواقع خاصة في الحدود لمدة 21 يوما قبل أن يقوم بتخفيض هذه المدة إلى 14 يوما ً
موقع الإقامة الجبرية كان قاسيا وكان ينظر المواطنون إليه بأنه ضرب من السجن القاسي ولهذا استعان بعض المواطنين بأهليهم في السودان لدعمهم بالفرشات واللوازم الضرورية خلال مدة الإقامة الجبرية
وأكد مصدر لــ ” زينا ” من داخل المحاجر أن النظام الأرتري كان يفرض على القادمين الإقامة الجبرية دون أن يقوى على إجراء كشف شامل عليهم لمعرفة المريض والسليم و وأوضح المصدر أنه ربما يعود سبب ظهور حالات إصابة جديدة وكثيفة بالوباء أنها استفادت من البيئة الخليطة بين الصحيح والمريض التي وفرها النظام الأرتري من خلال المحاجر الإجبارية وقد ذكر المصدر أن الحجر الصحي في منطقة ” أديبرا ” أصبح أشبه بمزرعة للوباء حيث يختلط المصاب والمريض دون رعاية صحية وقد أذن النظام مؤخرا بنقل بعض منسوبي المحجر الصحي إلى مناطق أخرى خاصة منطقة ” تسني ” وهي الفئة التي يرى أنها أقل من غيرها من احتمال إصابتها بالعدوى .
من جهة أخرى تحدث مصدر عليم لوكالة زاجل الأرترية للانباء ” زينا ” ان الوضع المعيشي في ارتريا أصعب مما يتخيله الإنسان وذلك بعد حظر مناشط تهريب السلع الضروية التي كانت تزود الشعب الأرتري بالمواد اللازمة لمعيشته وذكر المصدر أن البلاد تعاني من ندرة المواد الضرورية ومن غلاء الاسعار
وأضاف المصدر أن هذا الغلاء الفاحش سببه سياسة النظام الأرتري التي تلاحق التجار وتحكم على من يتم إلقاء القبض عليه بمصادرة السلع وقتل الجمال والحمير التي تستخدم في التهريب وسجن أو قتل التاجر الذي يتعامل بالتهريب وقرر أن تكون وسيلة القتل رمياً بالرصاص فورياً ودون محاكمات ، وقد شهدت الحدود بين أرتريا والسودان من جهة كسلا حالات قتل بالرصاص الحي راح ضحيتها عدد من المواطنين .
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم
كل الشكر والتقدير لوكالة زاجل الإخبارية والقائمة على أمرها أود متابعة الوكالة عبر البريد الألكتروني هل بإمكاني ذالك وشكرا مجددا