حوارات

الهجرة الأرترية إلى الدول الغربية …الآثار الإيجابية والسلبية

ضيف "زينا " د.إدريس جميل يقدم القارئة الهادئة

هاجر الشعب الأرتري إلى  دول الجوار عامة وإلى السودان خاصة ، وإلى الدول الغربية لاحقًا هجرة مبررة في عهد الاستعمار الإثيوبي ، وما كان معقولًا أن يهاجر بعد الاستقلال لكن الحالة استمرت وليس في الأفق ما يوقفها من بشريات العودة فهل وجدت الهجرة الأرترية إلى الدول الغربية أمنياتها أمناً واستقرارًا ومالًا وحماية عرضٍ ودينٍ من تهافت الفكر والسلوك الغربي على الذرية الأرترية المهاجرة كبيرها وصغيرها ؟

خير من يتحدث عن هذه الحالة هم المهاجرون أنفسهم أصحاب التجربة  و” زينا ” تفتح الملف مستضيفة  أحد الأعلام المهاجرة التي تعيش في بريطانيا بصحبة أولادها جمعت بين العمل وبين الدراسة فإلى أي حد نجح ضيف وكالة زاجل الأرترية للأنباء ” زينا ” في تحقيق الأحلام ، نتابع الحوار مع د.إدريس جميل الأكاديمي العصامي والكاتب المتمرس والباحث الراصد  لنتعرف على الحالة التي تعد نموذجًا صادقاً لحالات مشابهات .

الضيف واصل الدراسة حتى تحصل على الدكتوراه ويعمل باحثًا واستاذًا جامعيًا ، يتقن اللغة العربية والإنجليزية وله حضور مقدر في وسائل الإعلام بأفكاره وبحوثه ومقالاته ، كنت حريصًا لإجراء مقابلة معه منذ 2021م ، كررت الطلب لإنجازها ، كان يقترح إلي – متواضعاً –  أشخاصا آخرين يرى أنهم أحق بالحديث عن الموضوع خاصة العاملين في الحقل الاجتماعي والمنظمات لخيرية قلت : أريد الحديث مع أقلام وعقول راصدة لا مع  مناشط تسعى بالصدقات إلى  المحتاجين – دون التقليل من جهدها –  فاستجاب هذا العام لإلحاحي المتكرر فمنح ” زينا ” جزئا من زمنه الغالي وقال : قطعت مهام أخرى  من أجل إنجاز المقابلة .وذكر في هامش المقابلة : أن من عادته أن يغادر النوم عينيه عندما تنتظره مهام تحتاج إلى قلمه ، ينهض ليلا  لإكمال المهمة الكتابية من أجل جلب النوم الهادئ .لا يستطيع أن ينام وفي باله مهمة كتابية فالقلم عذب وعذاب .

أنت مهاجر ومعك أسرتك  ..كيف وصلت  أنت والأسرة  الكريمة إلى لندن  ؟

 سبقتني  زوجتي إلى لندن  فلحقت بها ، ولم يكن لنا حينها  أبناء ، فأبنائي هم من مواليد لندن

متى هاجرت إلى لندن وكيف وصلتها ؟ وما الإنجازات التي حققتها تجاه تعليم وتربية الأبناء ؟ وبصيغة أخرى : هل تدير أسرتك أم يديركم المجتمع الجديد بتقاليده ومعتقداته وسلوكه؟

وصلت بريطانيا قبل عشرين عاما ، وأنا مؤسس علميا حيث أكملت مرحلة الدراسة الجامعية ومرحتي الماجستير و أكملت  الدكتوراه لاحقا  .ومنذ أن استقرت أقدامنا في الغربة أخذنا نتعامل معها بمقتضى متطلباتها وهو الاندماج في البيئة ، وبمقتضى حذرنا من الذوبان في سلبياتها وكانت تعلم الأبناء خصائصها ونحن نحرص على تربيتهم على الأصول الإسلامية من عقائد وأخلاق وتراث وظللنا نجتهد والأبناء تتجاذبهم تربية الأهل وتربية المحيط والبيئة وطرف الأسرة أضعف الحلقات ومع ذلك له عوامل جذبه ونسدد ونقارب.في مجاهدات مستمرة وندعو الله  التوفيق  والسداد   .

أنت تمثل حالة نموذجية لحالات مشابهة.. قيم نفسك ما الذي حققت لك الهجرة أكاديميًا واجتماعيًا واقتصاديًا .. ؟

 التقييم للنفس  من الأمور الصعبة ، كما أنّ مسائل النجاح  أشياء نسبية ، وبالعودة إلى السؤال  هل حققت  كل ما أطمح إليه  فالجواب لا . لكن هناك تقدم  في بعض الجوانب التي ذكرت  بدرجات متفاوتة ، وأخرى مازالت  تحتاج إلى مضاعفة  الجهد فيها . فعلى سبيل المثال فإنّ أدائي في  المجال  الأكاديمي  والاجتماعي  أفضل  من  الاقتصادي و قد يعود  ذلك  إلى خلفيتي الجيدة  في المجالين: (الأكاديمي والاجتماعي ) قبل وصولي إلى بريطانيا ، فقد  كنت أحمل درجة الماجستير  وأجيد اللغة الإنجليزية ، خلفية عامة عن نظام التعليم في بريطانيا ، هذه الأمور وغيرها  كانت مساعدة  لتخطي العقبات في المجالين التي تواجه  المهاجرين الجدد .

أمّا البعد  الاقتصادي  فبضاعتي فيه  كانت شبه معدومة  ، لا معرفة  بالسوق التي تناسب أوضاع المهاجرين الذين يحملون المؤهلات ، التدريب المناسب  للدخول في السوق ، وطرق  تحسين الأداء المهني و الوظيفي إلخ ——- فالحياة في الغرب  سريعة الايقاع تسير على نظام صارم  وتهتم بالمؤهلات المرتبطة بالانتاج . فالانسان الذكي   يكيف نفسه   في داخل النظام الصارم  فيجعله في خدمته وليس خادمًا له .  على العموم  إن صناعة المال  بشكل عام تحتاج إلى إرث تمتد إلى أجيال  وخبرات متراكمة  وعلم ومعرفة بعالم المال والأعمال .

 هل لا يزال بريق الهجرة يتراءى لهواتها من الشباب الأرتري ؟ هل لا تزال مبررات الهجرة قائمة ؟

ما لم َتْنَتفِ مسبباتها  ، فإن مبرراتها قائمة ، ففي الحالة الإرترية  مالم تحل الأزمات السياسية والأمنية والاقتصادية  فإن موضوع الهجرة  سيستمر . وقد يضاف  إلى تلك الأسباب سبب آخر وهو  عنصر الجاذبية . وهو إن الشباب الإرتري  المهاجر  إلى الغرب  يعمل بالجدية لتحسين وضعه  ووضع أسرته  في البلد الأصلي أو معسكرات اللجوء ، وآثار ذلك  أصبحت تظهر  واضحة بمرور الزمن ،  الأمر الذي يجعل الهجرة جاذبة للآخرين  من تلك المناطق الى الغرب .

ما أولويات الشباب الأرتري المهاجر في دار الهجرة حسب وجهة نظرك ؟

 .  الوصول إلى بر الأمان  وتحسين وضعه  في مختلف الجوانب  ووضع أسرته .

ما المشكلات التي تواجه المهاجر في الطريق حسب متابعتك لحالاتها؟

إن مشكلات  التي يواجهها المهاجرون الإرتريون  تبدأ  عند الخروج من إرتريا تبدأ مخاطر اطلاق النار عليهم من حرس الحدود ، رميهم في السجون ، الموت في فيافي صحراء ليبيا  أوسيناء ، ابتلاعهم البحر الأبيض المتوسط ، تعرضهم لتجارة البشر لابتزازهم ماليا أو بيع أعضائهم  كقطع غيار بشرية  في ابشع صوّر التعامل  الإنسان بالإنسان .

هل تستحق مكاسب الهجرة مخاطر الطريق الصعب ؟

لا تستحق  لكن انسداد الأفق  يؤدي بالإنسان لخوض المخاطر ، وأذكر ذات مرة  زرت  أحد الأخوة الناجين من الغرق في البحر الأبيض المتوسط ،  فسألته نفس هذا السؤال  فكان رده مباشرة دون تردد  الموت مع الأمل  أفضل من الموت دون الأمل .

ما الصعوبات التي تقف في وجه  المهاجر بعد الوصول إلى أرض الهجرة؟

 من التحديات التي تواجه المهاجرين  بعد وصولهم إلى الغرب  ، قساوة الحياة في الغرب ، البطء  في اتخاذ القرار  من السلطات  في ملفات لجوئهم مع اختلاف من دولة لأخرى ،   تعلم اللغة  لأنها يتوقف عليها العمل والتعليم  والتطوير المهني والاندماج المحمود في المجتمع ، فقدان الشبكة الآمنة  من الأسر والأقارب والأصدقاء  والشبكة الاجتماعية الواسعة الأمر الذي  تجعل المهاجر يشعر بالغربة وتتنازعه  أزمة الهوية وثنائية الانتماء  إلى الوطن  الأصلي والجديد ،  ومن  التحديات  تواجه المهاجرين الإرتريين  الظروف القاسية التي مروا بها  في إرتريا  ، والمصاعب في طريق الهجرة  التي سبق الإشارة اليها .ومن التحديات الأخرى  صعوبة التواصل بين الجيل المهاجر  والجيل المولود في المهجر لاختلافهم أوضاعهم  الثقافية والاقتصادية وخصوصية المنشأ  والظرف التاريخي لكل منهما

تلخيص المكاسب والخسائر في نقاط محددة ؟

 من الجوانب الايجابية  بعد قبولهم كلاجئين  يتحولون بعد فترة من الزمن  مواطنين في تلك البلدان  يتمتعون بكامل الحقوق والحريات والواجبات  ، والفرص تكون مفتوحة أمامهم  لبناء حياة كريمة  ، فحتى إذا لم يحقق ذلك  الجيل الأوّل  فإن مستقبل الجيل الثاني أكثر إيجابية في تلك البلدان  

أي الجانبين ارجح في نظرك : مكاسب الهجرة أو خسائرها للنسبة للأسر؟

 من الصعب ترجيح أحد الجانبين في الوقت الحالي بالنسبة للمهاجرين الإرتريين ، فكلا الجانبين  له إيجابيات وسلبيات ، كما أن الأوضاع في الدول الغربية تختلف من دولة لأخرى ،  فإن بعض الدول في الغرب هي دول محافظة وأخرى أكثر انفتاحا ، فإن الأوضاع  في كلتا الحالتين  تخضع  للظرف الزمني والمكاني  وتتغيّر  من وقت لأخر  ومن مكان لمكان

هل توجد في الغرب جهود أرترية جمعية  تعمل على تلافي الآثار السالبة للهجرة ؟

 بالنسبة للجهود الإرترية للتغلب على الآثار السلبية للهجرة مازالت في بدايتها والسبب في ذلك إن الهجرة  الإرترية  بالأعداد الكبيرة جديدة  وعلى الرغم من ذلك  هناك جمعيات مقدرة  تعمل  وسط المجتمع

كيف تتعامل الأسر المهاجرة مع قانونية انتزاع الأولاد من أسرهم ؟

 إن هذا القانون ليس بجديد  ولا يستهدف مجموعة بعينها،   يطبق على كل من يخالف هذا القانون  دون الإستثناء ،   ويحصل مخالفته   أمّا بالجهل ، أو بعدم المبالات  وتطبيق  بعض العادات السيئة  المستوردة من البلد الأصل بالنسبة للمهاجرين  أو يكون هناك  خوف على حياة الأطفال بسبب بعض سلوك  الوالدين ، وإن طريقة  تطبيقه تختلف من بلد لآخر  ففي بعض الدول  يطبق  في حالات نادرة بينما في أخرى  يطبق في كل من يخالف .

هل من ذكر شواهد وأمثلة صريحة لأسر وأشخاص تعرضوا لسلبيات موجعة أسريا مثل :حالات الردة ، حالات الطلاق ، حالات انتزاع الأبناء …الخ

 لا أذكر  حتى الآن في بريطانيا  شواهد صريحة لحالات الردة  وانتزاع الأطفال ، أمّا مسائل  الطلاق  فتوجد  واعتقد  مقارنة مع مجتمعات أخرى مماثلة لنا ، فإن حالات الطلاق وسط الإرتريين تعتبر قليلة .

هل توجد حالات أسرية اختارت العودة إلى الوطن أو إلى  الدول العربية هربا من الظروف الاجتماعية والاقتصادية في الدول الغربية ؟

 كل ما اعرف  إن بعض الأسر تسافر موقتا   من أجل  تعليم أبنائهم  التعليم الديني  واللغة الخ—–ثم يعودون .

توجد أسر أرترية  يا د.إدريس هاجرت من عدة دول غربية إلى مصر وتركيا والسودان حسب متابعات ” زينا ” ؟

نعم ، توجد اسر تسعى لتربية الأبناء  في مواقع مختلفة  وهذا يدخل في باب المجاهدات التربوية التي ذكرت من قبل  لكنها ليست ملغية ميزات الهجرة  ولا هي مستقرة في البديل الجديد وإنما تعود هذه الأسر إلى وطن الغربة  بعد أن وصل الأبناء سن النضج من حيث الأعمار ومن حيث الدراسة تعود لمواصلة الأبناء التعليم ا لعالي  فهو أكيد أفضل حالاً إن قورن بالتعليم في الوطن العربي والإسلامي ولهذا يمكن التأكيد أن عودة الأسر عن الدول الغربية لم تلغ الانتماء إليها  وإنما إجراء تحوطي ترى بعض الأسر أنه لصالح الأبناء حتى إذا ذهبت هواجسهم عادت مرة أخرى إلى الوطن الغربة الذي ينتمون إليه بحكم الهجرة.

 كثيرون من الشباب  والكبار الذين هاجروا عن الوطن هربا من النظام وتجاوزوا كثيرا من مخاطر الملاحقات ..نراهم الان في صفه راقصين وداعمين ..ما  الأسباب التي تجعل الشخص ينقاد مختارا لذئب مفترس وهو في وطن الحرية محمي من التهديدات وعزيز الكرامة.

 ليسوا بكثرة  ولكن هناك أعداد  من هذا النوع ، ولكن الغالبية العظمى بعيدون عن ذلك.  وحتى الذين  أشرت إليهم  هم  ينقسمون إلى فيئات :  فيئة  مرتبطة  بالبلد  بالمصالح  ، وآخرى مجبرة على سبيل المثال أذكر أحد الشباب هو  وحيد  لوالديه  وهما في سن متقدم  فيحتاج  إلى رعايتهما وتردد إليهما ، وهذه الأمور تجبره  لدفع الضرائب  وكل شئ يطلب منه .وجزء آخر يفعل ذلك  بدافع  الحنين إلى الوطن يأتون الى حفلاة الرقص  وغالبا  يكون حدود تعاملهم  حضور الحفلات . وقد لا يعدم   من تسرب فيه اليأس من التغيير  بطول الانتظار فيلجأ للتعامل مع ما هو موجود . وقد تكون  أمور أخرى غير ذلك

مقترحات الحلول لمشكلة المهاجر؟

اصلاح الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد

–  من ترى أنه من المنتظر أن يقوم بمهمة الإصلاح هذه والأرتريون بين مهاجر هارب وبين مقيم خائف صامت ؟ 

المجتمع الأرتري برمته مطلوب منه أن يعمل لإيجاد الحل سواء كان في الوطن أو في المهجر أما النظام  القائم فلا ينتظر منه القيام بالإصلاح

 ما الإصدارات العلمية التي تعتز بها  وهل للكتاب الأرتري مكانة لدى قارئه بالنظر إلى تجربتك  ؟

لي كتابان  مطبوعان منشوران  وكتابان  آخران ألفتهما بالاشتراك مع آخرين

إلى جانب بحوث محكمة ومقالات وتقارير منشورة في إصدارات علمية رصينة

– في أرتريا ثقافتان :هل من مقارنة بين القارئ بالتقرنية والقارئ باللغة العربية؟

العزوف عن القراءة سمة عامة في ارتريا يعاني منها الكتاب سواء كتب باللغة العربية أو باللغة التقرنية وأنا على أتواصل مع بعض الكتاب بالتقرنية  وكم شكوا لي من عزوف القراء عن اقتناء  الكتاب المنشور بالتقرنية  وتجربتي في نشر الكتاب العربي كانت  مشجعة على الرغم من أن ثقافة القراءة  أنهكها صوارف أخرى .

توجد شخصيات ارترية مهاجرة في الدول  الغربية عامة وفي بريطانيا خاصة تقدم بها العمر وربما أصابها نصيب كبير من هزال الفكر والعقل تعيش متاعب الشيخوخة والجيل اللاحق يقتفي أثر الجيل السابق وأنت ترى الكتاب المفتوح فهل  من إنجازات حاصلة أو متوقعة للذات وللوطن ؟

الهجرة الأرترية تنقسم إلى فئتين :

الفئة العمرية الكبيرة  وهي قليلة أتت إلى بريطانيا بعد أزمة الخليج تبحث عن استقرار  أسرها . وكانت بعضها  شخصيات مناضلة كانت في الصدارة في عهد جبهة التحرير الأرترية  ثم هاجرت عقب هزيمة الجبهة  وبعض الشخصيات عادت إلى أرتريا فلم تستطع الاستقرار لأسباب مختلفة غالبها سياسي ،فهاجرت مرة أخرى،  فهذه الفئة لا يزال بعضها نشطًا في نوع من العمل يربطه بأرتريا القضية والشعب وأوضاعها المعيشية ، أمّا أبناؤها ينتمون إلى دولة الهجرة  وإن ارتباطهم بإرتريا ضعيف  ، وبما أنّ دوام الحال من المحال  فإن أعمار جيل الكبار بدأ يتناقص ومثل ذلك دورهم العام  .

أما الفئة الثانية فهي فئة الشباب المهاجر حديثًا وأعمارهم في الغالب  تتراوح ما بين 20 إلى 35  عاما.  وقد أشارت بعض التقارير  أنهم قابلون للتعلم وأن لديهم مستوى دراسي أساسي من قراءة وكتابة وهو قابل للتطوير وهذا الجيل له طموح خاص وله تواصل مع أهله في الوطن داعمًا والأولويات في الغالب مرتبة لديهم ( تحسين وضعهم  وتحسين ظروف أسرهم) بهذا الشكل الاجتماعي الخاص .

سطور عن الضيف :

  • د.إدريس جميل 
  •  من مواليد :حلحل بإقليم عنسبا – ارتريا
  •  متزوج وأب لثلاثة أبناء بنتين وولد
  • حاصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية
  • باحث ومحاضر في العلاقات الدولية  وشؤون الأقليات المسلمة في الغرب
  • من منجزاته العلمية : أربعة كتب منها اثنان مع الاشتراك مع آخرين
  • له العديد من المقالات العلمية المحكمة والتقارير التحليلية المنشورة في الوسائط الإعلامية

د.إدريس جميل يقيم الهجرة الأرترية

الأسرة الارترية في الغرب تعيش في مخاطر

الهجرة الأرترية إلى الدول الغربية ...الآثار الإيجابية والسلبية

تقييم المستخدمون: 2.55 ( 2 أصوات)

تعليقات

تعليقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى