الوزير صالح ويماني …انتهت الزيارة للخرطوم دون نتائج ..
تناول الإعلام الإرتري الزيارة التي قام بها للسودان كل من عثمان صالح وزير الخارجية الأرتري ويماني قبرآب مستشار اسياس افورقي بأنها أتت بهدف مساعدة السودان لتجاوز أزماته السياسية والوقوف من قريب على الاوضاع الداخلية
دون أن يذكر الجانب الارتري إنجازات ا لزيارة لصالح أرتريا الوطن والشعب .
وتناول الإعلام السوداني خبر الزيارة باقتضاب و لم يفصح عن مدة بقاء الوفد الأرتري ولا تنبأ بموعد الزيارة قبل تنفيذها ولا بجدول أعمالها. إلا ما تابعه من خلال اللقاءات مع المسئولين أجراها الوفد الأرتري الثنائي الوزير صالح ومرافقه الدائم يماني وقد انضم إليهما سفير اسمرا بالخرطوم عيسى آحمد عيسى .لإكمال الزيارة التي عقدت اجتماعات مكثفة مع مسؤولين سودانيين يأتي في مقدمتهم الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني الانتقالي
ولاحظ المراقبون أن الزيارة تأتي كعادتها دون مقدمات ودون تحديد اهداف بين البلدين التي تحتاج إلى التطوير بالشراكة بينهما .
الزيارة كانت بتاريخ 11 ابريل وعقدت خلال أيامها الثلاثة عددا من الاجتماعات مع المسئولين السودانيين دون الإعراب عن نتائج تفصيلية لهذه الزيارة
وذكر مصدر ارتري مطلع أن الوفد الأرتري يحمل ملف الأحداث في الحدود بين إثيوبيا والسودان إلى جانب مقترحات أخرى تتعلق بشأن المشكلات السودانية الداخلية ولهذا يعبر عادة المسؤولون السودانيون بأنهم يرحبون بكل مبادرة من شأنها المساهمة في إصلاح الشأن السوداني.ولا حديث عن منافع أرتريا من الزيارات الأرترية المتكررة إلى السودان غير مزيد من الضغط على الشعب الأرتري في الداخل والمهجر.وأضاف المصدر الأرتري المعارض أن أهم حدث يشغل بال الطرفين السوداني والأرتري الحرب الدائرة في الحدود الإثيوبية السودانية حيث يتقاتل فيها إقليم أمهرا وإقليم تقراي متنافسين على أراضي زراعية خصبة لها امتدادات تجاه العمق السوداني وقد رصد المراقبون أن النظام الأرتري يقف فيها مع الجانب الأمهري في مواجهة تقراي مؤكدا أن نظام أفورقي يوفر مقرا لقوات الامهرا داخل أرتريا وتدريبا وتسليحا ومشاركة عسكرية ميدانية وأعاد المعارض الارتري سبب زيارة الوفد الأرتري للسودان إلى هزيمة ماحقة تكبدها الطرف الأرتري في الحرب الإثيوبية الإثيوبية وأتى يبحث عن مخارج تحفظ له ماء الوجه وهو أسلوب مألوف من نظام أفورقي عقب كل هزيمة تتعرض لها مواقفه المعتدية على دول الجوار .والسودان من جهته قلق من المشاركة الأرترية في هذه الحرب التي تجري على حدوده ويصله منها الدخان .
الهزيمة العسكرية تدفع أرتريا على الزيارة
الوزير صالح ويماني ...انتهت الزيارة للخرطوم دون نتائج