انتعاش تجارة البارات في المدن الأرترية ..النظام يمنع أعمار دون الستين من مغادرة البلاد إلى إثيوبيا
يسرت الحكومة الأرترية عبور الإثيوبيين إلى أرتريا عبر المداخل الحدودية حيث يستقبلهم رجال الحدود بكل حفاوة وتكريم ويسمح لهم بالتنقل داخل المدن الأرترية للعمل والتجارة . وذكر شهود عيان لوكالة زاجل الأرترية للأنباء ” زينا ” أن الإثيوبيين خاصة النساء والفتيات سمح لهن بمزاولة بيع الخمور وفتح حانات ” بارات ” ولهذا يشكلن حالياً الواجهات البارزة في كل المدن ا لأرترية وأكد المصدر أن المتاجر التي كانت مغلقة بسبب مضايقة النظام للمواطنين تم فتحها الآن وارتفعت إيجاراتها بسبب إقبال الإثيوبيين عليها
وأوضح المصدر أن النظام الأرتري يقوم بتسهيلات كبيرة لاستقبال التدفق الإثيوبي إلى أرتريا مقيماً ومستثمرًا في مختلف أنواع الأنشطة التجارية
وبالمقابل يتعقب النظام الأرتري مواطنيه ويتعامل معهم بشكوك ومن أحدث الإجراءات التي اتخذها النظام الأرتري ضد مواطنيه وعندما اكتشف أنهم يغادرون ارتريا تحت غطاء التجارة والزيارة وأن سوادهم الأعظم يتجه إلى الانضمام إلى قائمة اللاجئين في إثيوبيا قام بمنعهم من السفر في الوقت الذي تسمح إثيوبيا باستقبالهم لاجئين إن رغبوا في ذلك وسجلوا أنفسهم في الحدود و أكد المصدر إن السلطات الإثيوبية أقامت مراكز في الحدود لاستقبال اللاجئين وتسهيل وصولهم إلى مكاتب الأمم المتحدة وأوضح المصدر أن أعدادًا قليلة هي التي تزعم أنها زائرة فتستغني عن الخدمات الإثيوبية للاجئين الأرتريين
وفي المقابل قرر النظام الأرتري منع فئة الشباب من عبور الحدود إلى إثيوبيا وحدد السن المسموح به لممارسة النشاط التجاري في الحدود بين أرتريا وإثيوبيا الأعمار فوق الستين وهو عمر عاجز عن التجارة والاستثمار ولهذا يصيب حركة الأرتريين التجارية الخمول الخائف بينما ينشط الإثيوبيون بحرية تامة داخل بلادهم وداخل أرتريا.
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم