محللون أرتريون يشككون في هدف الزيارة ويرون أنها ذات طابعي سياسي
تهكم عدد من القراء السودانيين من خبر زيارة حاكم إقليم دارفور أركو مناوي لدولة أرتريا هذه الأيام حيث غادر الوفد أول أمس إلى أسمرا وهو يضم مع الحاكم عددًا من الولاة والوزراء في الحكومات المحلية في ولايات دارفور .
الزيارة المذكورة لم يحتف بها الإعلام الرسمي السوداني وإنما كشف عنها حاكم إقليم دارفور في تغريدة له ذكرت أنه متجه إلى أرتريا لإجراء محادثات مع النظام الارتري لدراسة التجربة الأرترية في الاقتصاد والبنية التحتية والمياه وأنظمة الطاقة
جاءت تعليقات سودانيين في عدد من المواقع والوسائط التي نشرت تغريدة حاكم دارفور من ذلك ما ورد في ” شبكة لمتنا ” :
عبد المنعم الشناوي : زول، البلد مدورة ، وكلكم راع ياحاكم دافور.
الإعلامي أحمد سليمان ضوء البيت :
ما يحضر الدفن بتاع ناس الماتوا ، إلا شنو
مصطفى علي :
أرتريا شنوا .. أمشى دارفور وشوف الحاصل شنو فلاحتك بس في الكرسي ، شوف مشاكل المنطقة الحاصل فيها شنو
عبد الباقي محمد محمد :
الأقليم الحاكموا في أرتريا ولا شنو ؟؟.
ومثل ذلك حدث لزيارة سابقة لأركو مناوي إلى أرتريا كانت في نهاية إبريل عام 2022م بدعوة من أسياس افورقي بهدف المساهمة الأرترية في تقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية وقد صحبه فيها عيسى أحمد عيسى سفير النظام الأرتري بالخرطوم :
من تلك التعليقات ما جاء في : ( DamNews ) :
محمد أحمد إبراهيم محمد محمد :
اسياس يتصرف رفرفة المذبوح بعض أن فشل في إثيوبيا الآن يريد مدخل في قضايا السودان لأن السودان هي الرئة الوحيدة التي يتنفس بها يعنى إدخال العملاء . في اللعبة من الصعب أن تلعب ما لم تكن داخل اللعبة .
Saeed Sokary :
والله نحن نعيش في زمن عجيب وغريب ، بالله عليكم هل سمعتم دولة يتدخل فيها أسياس وصلت لحل مشاكلها . انظروا ما فعل في إثيوبيا يوجد اليوم انقسامات وحروب أهلية
أنا مستغرب على هؤلاء الذين يصدقون سياسة أفورقي أم لا يدركون السياسة على أكمل وجه ، لا أدري ما أقول .اعذروني ..
محمد جمع ودمدين :
الحج إلى أسمرا سبقه آبي آحمد وانهارت إثيوبيا .
Jamal Med Ali:
حكومة أسمرا شتت شعبها في إنحاء العالم وأصلا هناك ما في دولة إلا دولة العصابة والآن معقولة اسياس المجرم يلملم جروح السودان يا أخي دا ما لملم نفسو ول شعبو ..
الوفد الدارفوري الجديد بقيادة حاكم الإقليم أركو مناوي يبدو في ظاهره أنه استكمال لمحادثات وتواصل سابق بينه وبين
لكن بعض المحللين يشكك في قدرات أرتريا لتنفيذ مشروعات تنموية تتعلق بالبنية التحتية والمياه والكهرباء والطرق وهي العاجزة أن تقوم بشيء من ذلك في وطنها الذي لم ينعم بالكهرباء ولا التنمية وحتى العاصمة اسمرا يشرب بعض أحيائها من ماء محمول بعربات – تناكر – ناقلة ماء متجولة في الأحياء .ولهذا لا يستبعد المحللون الأرتريون المعارضون بل يرجحون أن تكون هذه الزيارات ذات طابع سياسي لا علاقة له بالتنمية الوطنية في كلا البلدين وإنما تعد امتدادا لما يجري في السودان من صراع الأضداد والتخويف بالبدائل ..علما أن النظام الارتري صاحب خبرة طويلة في احتضان وتغذية أطراف معارضة ضد حكوماتها من دول الإقليم عامة والسودان خاصة .
حاكم إقليم دارفور مناوي في زيارة لأرتريا
محللون أرتريون يرون أن الهدف سياسي
انتقادات سودانية لزيارة حاكم إقليم دار فور أركو مناوي لدولة أرتريا
