انشقاق دبلوماسيين اثنين جديدين عن النظام الأرتري
يأتي انشقاق المصور الصحفي محرتآب ولد مكئيل إضافة جديدة لانشقاق دبلوماسيين اثنين خلال الفترة القليلة الماضية فقد تأكدت وكالة زاجل الأرترية للأنباء من مصادر متطابقة عن صحة ما تناقلت صفحات النشطين الأرتريين في التواصل الاجتماعي و بعض وسائل الإعلام العربية والعالمية من هروب شخصيتين دبلوماسيتين اثنتين عن النظام الأرتري وهما اللورد أسقدوم تدلا الذي وصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية بتاريخ الثلاثاء 26 ديسمبر الماضي مقدماً حق اللجوء السياسي وعمر سرمعي الذي طلب كذلك حق اللجوء السياسي لدى الولايات المتحدة اأمريكية التي وصلها بتاريخ الثلاثاء 3 يناير حسب مصادر خاصة متطابقة.
وعن سيرة الشخصيتين الهاربتين فإن أسقدوم كان مندوبا دائما للشؤون الاقتصادية والسياسية لدى الإتحاد الأفريقي لمدة ثلاث سنوات ممثلا لبلاده
وأما الثاني فكان يدير السفارة الأرترية بدولة جيبوتي وكان قبلها دبلوماسياً يمثل النظام في دولة كينيا وكان على خلاف مع النظام في مسائل تم استدعاؤه على خلفية هذه الخلافات فاختار اللجوء بدل المثول أمام السلطة في أسمرا خوفاً على حياته واتعاظا باستدراجات سابقة قام بها النظام لدبلومسيين تم اختفاؤهم بعد حضورهم مطاوعين مخلصين
اسقدوم وسرمعي يضافان إلى قائمة طويلة من الدبلوماسيين الأرتريين الهاربين عن سلطات بلادهم مسجلين اعتراضات سياسية على طريقةا إدارة البلاد وباحثين النجاة لأنفسهم من بطش النظام .
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم