اخبار

بعد استخفافه بكيان دول البحر الأحمر وإنكار نظامه دور السعودية في المصالحة الأرترية الإثيوبية أسياس أفورقي في زيارة للرياض .. فهل من ثمن جديد يجذبه للمطاوعة

وصل أسياس أفورقي اليوم الإثنين 17 فبراير الجاري  الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية  على رأس وفد مرافق له  ضم وزير خارجيته عثمان صالح ومستشاره السياسي يماني قبرآب.

زيارة افورقي للسعودية أتت تلبية لدعوة من الملك سلمان بن عبد العزيز  ومن المقرر أن تستغرق  ثلاثة أيام .

في الجلسة تبادل الطرفان عبارات الثناء  والتبجيل كما كررا أهمية التعاون بين الطرفين  لرعاية السلام الإقليمي  وتطوير العلاقة بينهما مشيدين بما يجمع الشعب الأرتري والشعب السعودي من المصالح والتاريخ والجوار..

دعوة السعودية لافورقي أتت عقب خطابه  المتلفز  أوائل فبراير الجاري  الذي استخف فيه بمنظومة كيان البحر الأحمر  الكيان الذي يضم ثماني دول بينها أرتريا التي لحقت به في نهاية عام 2019م بعد إعراض واضح خلال دورته عام 2018م  وقد سبق ذلك إنكار وزارة الإعلام الأرترية لأي دور للسعودية في اتفاقية السلام الموقعة بين نظامي أرتري وإثيوبيا عام 2018م  وذلك في بيان لها صدر بتاريخ 13 يناير 2020م

محلل أرتري معارض علق على الخبر  في تواصل مع ” زينا ” فقال :  إن أسياس أفورقي يهمه أن يكسب  دعما يعينه على تثبيت حكمه على أرتريا وطنًا وشعباً ولا يبالي بالوفاء بالعهود فإن استجابت السعودية لرغبته ودعمت بسخاء فهو طوع يدها حتى يجد الافضل منها والأسخى وإن لم تفعل فسوف يظل يبحث عن خيارات أخرى رابحة .قد يكون بينها العودة إلى إيران أو التعاون الواضح مع إسرائيل مضيفا أن النظام الأرتري على الرغم من تعاونه ظاهرًا مع الحلف العربي  بقيادة السعودية لمواجهة المد الإيراني في اليمن حربا استمرت ولا تزال منذ خمس سنوات . على الرغم من ذلك فهو ذو تواصل وثيق مع إسرائيل وإيران  فهو لم يقطع تماما علاقته بهما وقال : لدينا معلومات تفيد أن النظام الأرتري يمد الحوثيين بدعم عسكري  يصلهم من إيران عبر الأراضي الأرترية في الوقت الذي يتظاهر فيه بأنه يقف مع الحلف العربي وتحدث المعارض الارتري  لـــ ” زينا ” موضحًا ان النظام الأرتري من أولوياته بناء علاقات قلقة مشاغبة مع كل دول الجوار ولا يرغب في بناء علاقات آمنة مستقرة هادئة وفية بالعهود  ولهذا فهو عنصر ضار لا يوثق به .

تعليقات

تعليقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى