بوادر صراع طائفي بين اللاجئين الجدد في الشجراب
اشتعلت في جزء من معسكر شجراب يومي أمس وأول أمس – الثاني والثالث من شهر إبريل الجاري – فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين من فئة اللاجئين حديثاً من ارتريا حتى وصلت إلى تبادل إشعال حرائق في الخيام التي يسكنونها في المعسكر.
منسوبو المعسكر المذكور يضم فئة الشباب من الجنسين الذكور والإناث ومعظمهم جنود هاربون من النظام الأرتري ولا يخلو من عوائل قليلة هاربة .
قال شهود عيان تواصلت معه وكالة زاجل الأرترية للانباء ” زينا ” أن شباباً من الطرفين دار نقاش غاضب بينهما وهم في محلات لاهية انتهى إلى تبادل شتائم تحول بعد ذلك إلى اصطفاف مسلمين ومسيحيين بين منسوبي الجزء الواحد من المعسكر الجديد وتنامى السلوك العدواني بين الطرفين إلى درجة إحراق متبادل للخيام التي يقيمون فيها
استمر الوضع لمدة يومين في مناوشات غاضبة واعتداءات بينهما متكررة قبل أن تسيطر عليه السلطات السودانية بجيش وشرطة سيطرت تامة
حسب المصدر الذي أكد أن سكان المعسكر الخاص باللاجئين الجدد محل الفتنة شبه خال الآن حيث تفرق سكانه إلى مواطن أخرى بحثا عن النجاة من النيران الملتهبة وقال المصدر يوجد من منسوبي المعسكر من هرب إلى أرتريا بحثا عن الآمان.
وضاف المصدر : إن السلطان السودانية التي تدير المعسكر أخذت تفرق بين الطرفين لتسكن المسلمين باتجاه والمسيحيين باتجاه خوفا من تكرار الفتنة و تناميها كما أنها سيطرت على الحدث بالقوة عندما تعاظمت وقد سمع إطلاق نار تحذيرية للاستعانة بها في حسم العدوان المتبادل بين طرفي النزاع .
المصدر لم يتمكن من معرفة خسائر الطرفين في الممتلكات والأرواح لكنه أكد تنامى ظاهرة العداء الواضح بين الطرفين والتصرف العدواني المتبادل .كما أكد وجود اعتقالات كثيرة قامت به السلطات السودانية بالمعسكر ضمن اجراءاتها لحسم الفتنة .
حريق شجراب
بوادر عنف طائفي في شجراب
بوادر صراع طائفي بين اللاجئين الجدد في الشجراب والسلطات تسيطر عليه بعد يومين من اشعال متبادل للخيام
للأسف الشديد لم يستوعب السواد الاعظم من الشعب الارتري طبيعة النظام المجرم القابع على صدورهم اكثر من ثلاث عقود فكل فتنة تنشأ في اي مكان بين الارتريين فاليد الخفية للنظام سرعان ما تتضح للعيان فهذا النظام لم يكتف ان شردك من ارضك فحسب بل لايريدك على قيد الحياة فهذه الطبيعة متأصلة في رأس العصابة المتسلطة في اسمرا ومن جهة أخرى النظام في السودان نظام لايستطيع اكتشاف المؤآمرات بسهولة بالإضافة ان الامن في حالة العالم الثالث هو أكبر مهدد للاستقرار أي فساد القوي الأمنية يحول دون تطبيق النظام وبالتالي في السودان فهم غير مستوعبين للارتريين ناهيك ان يحقق في المسألة ويعرف اسبابها ومسبباتها ولو منح السودانيون امن المعسكر لاهله ويتابع من بعيد لمكان خيرا السودان وسكان المعسكر على حد سواء وأخيرا أقول لا توجد مشكلة بين الارتريين المسيحيين والمسلمين على العكس اكثر مناطق العالم للتعايش السلامي هي ارتريا فالبحث عن المستفيد يمكن ايجاد مصدر هذه الفتنة