تخلي منجوس يحذر من انفلات أمني متوقع في البلاد ويدعو إلى رفع الجاهزية
حذر تخلي منجوس – قائد حرس الحدود – من انفلات أمني متوقع في البلاد كما يحدث في الدول المجاورة خاصة السودان وإثيوبيا حسب قوله مشيرًا في نزاعات قبلية في مدينة بورتسودان والقضارف أدت إلى ضحايا كثيرين مصابين وقتلى من الطرفين
جاء ذلك في خطاب له خص ما يزيد عن مائة شخص من أعيان وعمد ووجهاء ومسؤولين في قرى الساحل الشمالي .
كان الاجتماع في 25 يونيو الماضي في منطقة ” علي كاييب” وقد أتى إليه ممثلون من مناطق :
أم هميمي ، أقرع ، قرورة ، طبح . وهي قرى في الساحل الشمالي قريبة من الحدود السودانية تجاه ولاية البحر الأحمر .
من خلال الخطاب اتضح أن غرض الاجتماع هو :
1- تنفيذ قرار رسمي بتجميع المواطنين في قرى جماعية
2- تنفيذ حملة تجنيد شرسة على الشباب
3- إعادة تدريب الجنود من فئة ” عقور ” – وهي قوات شعبية احتياطية – بهدف تأهيلهم لمواجهة المرحلة القادمة التي يتوقع النظام فيها حربا مع خصومه من دول الجوار أو معارضة الداخل التي تتنامى .
المجتمعون رفضوا قرار تجميع المواطنين في قرى محددة لأن ذلك يتنافى ويتعارض مع طبيعة معيشتهم التي تتبع منابت العشب ومساقط المياه كما أنهم أبدوا تذمرا من فكرة التجنيد القسري نفسها التي أرهقت الوطن والمواطنين عبر سنوات عجاف مضت تحت سلطة الجبهة الشعبية .
موقف الجمهور المتحفظ واجهه تخلي منجوس بقرار تأجيل البت في الموضوع حتى يتم مناقشته في اجتماع آخر ينعقد في أسمرا خلال الأسبوع الأول من يوليو الجاري. وقد دعا منجوس في الاجتماع إلى رفع الجاهزية والحذر التام لتأمين الحدود ونص في خطابه أن عناصر من قبيلة الرشايدة لهم خبرة في زعزعة الأمن وتنفيذ انشطة مؤذية ومخلة بأمن البلاد والمواطنين الحديث فهمه المواطنون – حسب ما صرح به مصدر معارض وثيق الصلة بالحدث لوكالة زاجل الأرترية للأنباء ” زينا ” – على أنه حديث تحريشي كائد يريد أن يبرئ النظام من جرائم كان يمارسها مباشرة أو عبر وكلاء معتادي الإجرام كانوا يجدون الدعم المادي والمعنوي والخطاء الشرعي لتنفيذ أنشطتة الإجرامية ..